تنبيه هام : لا مانع لدينا من نقل اي من مواد هذا الموقع لعرضه في مواقع اخرى , على ان يتم ذكر هذه المدونه ورابطها كمصدر للنقل 

الأحد، 5 ديسمبر 2010

عاملة سريلانكية تضع مولودة نتيجة علاقة آثمة ببنغالي في محافظة قرية

الدمام - مشعي بن بريكان:


علاقة آثمة بين عاملة منزلية بمركز الرفيعة التابعة لمحافظة قرية العليا وعامل بنغالي في منتصف العقد الثاني من عمره تكشفت نتيجتها عندما وضعت العاملة مولودتها بمستشفى الرفيعة والذي بدوره أبلغ مركز الشرطة بالحادثة حيث لم تكتشف حالتها طوال أشهر الحمل من قبل الأسرة التي تعمل لديها حيث نجحت في إخفاء حقيقة حالتها لتفاجأ الأسرة بحالة المخاض التي أصابتها مما استوجب نقلها للمستشفى، وبحسب الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف بن أحمد القحطاني فإن شرطة محافظة قرية باشرت الحادثة من خلال انتقالها للمستشفى وتبين أنها سريلانكية الجنسية 29سنة وبالتحقيق معها أفادت أن لها علاقة مع شخص من الجنسية البنغالية يعمل في مؤسسة شحن ونتج عن علاقتهما الآثمة هذه المولودة حيث تم القبض عليه وإيقافه ومازال التحقيق جارياً معه فيما نسب إليه للتحقق من ادعاء العاملة .
المصدر

شرطة دبي تضبط خادمات سرقن مصوغات ومبالغ نقدية من منازل مخدوميهن

الأربعاء 21/03/2007

العميد المزينة يحذر من جرائم الخدم .. شرطة دبي تضبط خادمات سرقن مصوغات ومبالغ نقدية من منازل مخدوميهن

أخبار شرطة دبي - أ. ش.د :

دعت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، جميع المواطنين والمقيمين، الذين يقومون بتشغيل مدبرات بمنازلهم، عدم إعطاء الثقة المطلقة في الأمور المتعلقة بأماكن الاحتفاظ بالمجوهرات والمبالغ النقدية، بصورة تمكن المذكورات من مشاهدتها ومعرفة ما تحتويه تلك المنازل من أشياء ثمينة ومبالغ مالية، ما يدفعهن إلى السرقة، نتيجة الثقة الزائدة، حيث يقمن باستغلال هذه الظروف والاستيلاء على تلك المقتنيات الثمينة والفرار إلى جهة مجهولة، خاصة إذا كن لسن على كفالة صاحب المنزل ولا يعلم عنهن أي معلومات يستدل بها على هويتهن.

وكشفت المباحث الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، عن إلقاء القبض على مجموعة من الخادمات اللواتي ارتكبن جرائم سرقة بالمنازل التي يعملن بها، حيث استولين على مبالغ مالية كبيرة ومجموعة من المجوهرات والمصوغات الذهبية، وهربن دون أن يتركن أي أثر.

وكانت أولى الجرائم، قد وقعت بتاريخ 3/2/2007م، حيث ورد بلاغ إلى الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، يفيد عن وقوع سرقة في إحدى الفلل السكنية بمنطقة القرهود، وبانتقال رجال الشرطة إلى المكان، تبين أن الخادمة التي تعمل بالمنزل، وتدعى جرنا سوبوزاكاسا ( فلبينية )، استغلت خروج الزوجين من الفيلا، ونتيجة معرفتها بالمكان الذي يخفي فيه مخدومها مفتاح الخزنة، انتهزت فرصة غياب أصحاب المنزل، وقامت بفتح الخزنة واستولت على مبلغ أربعمائة ألف درهم، وثلاثة أساور ذهبية، وجواز سفرها وهربت إلى جهة مجهولة.

وفي جريمة مماثلة تلقى مركز شرطة بر دبي، بتاريخ 26/2/2007م، بلاغاً من المدعوة ( ن . ش ) عربية ـ ربة منزل، تقطن بإحدى الفلل في منطقة الجميرا، يفيد أنها قبل فترة غير محددة استعانت بخادمتين من الجنسية الأثيوبية، ليستا على كفالتها، لمساعدتها في أشغال المنزل، وبتاريخ البلاغ (حوالي الساعة الواحدة صباحاً)، وعندما دخلت غرفتها وتفقدت أغراضها، اكتشفت اختفاء صندوقين يحتوي أحدهما على ستين ألف درهم وستة أساور ذهبية مطعمة بالألماس، وحلقتي أذن من الألماس، وبعض الأوراق الخاصة، في حين يحتوي الثاني على مبلغ ثلاثة آلاف درهم وعقدين من الألماس، بالإضافة إلى بعض الأوراق والمستندات، وبالبحث عن الخادمتين اكتشفت أنهما غير موجودتين، وتبين لاحقاً أن الأولى تدعى نجاة عمر آدم، والثانية نيجست تفيرا جدلي.

وفي بلاغ ثالث تلقاه مركز شرطة القصيص، في اليوم نفسه، من المدعوة ( ح . ع ) ? مواطنة، تقطن بإحدى الفلل في منطقة المحيصنة الأولى، أفادت بأنها غادرت الفيلا في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتركت خادمتها المدعوة مايا سري سوسافتي - إندونيسية - بالمنزل، وعندما عادت بعد أقل من ساعتين، لم تشاهد الخادمة وبحثت عنها في أرجاء الفيلا إلا أنها لم تعثر عليها وقد ساورها الشك، فاتجهت لتفقد أغراضها لتكتشف أن الخادمة، فتحت غرفتها واستخدمت مفتاح الخزنة الذي كانت تخفيه في خزانة ملابسها، واستولت على كمية من المصوغات الذهبية والمجوهرات ومبلغ خمسين ألف درهم وجواز سفرها وهربت إلى جهة مجهولة.

وفي الجريمة الرابعة التي وقعت ضمن اختصاص مركز شرطة الرفاعة، بإحدى الشقق السكنية في منطقة الكرامة، تقدم ( ش . ك ) - اسيوي - يعمل مهندساً بإحدى الشركات الهندسية، ببلاغ حول تعرض منزله للسرقة، وبانتقال رجال الشرطة إلى الموقع والاستفسار من صاحب البلاغ عن تفاصيل الجريمة، أفاد بأنه قبل خمسة أشهر استخدم المدعوة شهناز - بنغالية - لتقوم بأعمال النظافة في منزله ورعاية أطفاله، أثناء وجوده وزوجته في العمل، ولدى عودتهما في حوالي الساعة السادسة مساء يوم 28/2/2007م، اكتشفا تعرضهما للسرقة من قبل الخادمة، التي تمكنت من كسر أحد الأدراج وسرقة مجموعة من المصوغات الذهبية والمجوهرات الخاصة بزوجته وأطفاله، ولاذت بالفرار إلى جهة غير معروفة، وأشار إلى أن الخادمة ليست على كفالته، ولا يعرف شيئاً عنها سوى اسمها الأول وجنسيتها.

وأوضحت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن الجرائم الأربع، وقعت في فترات متقاربة، لذلك تولت فرقة مكافحة سرقات المساكن (( التي تم تشكيلها بإدارة البحث الجنائي، ضمن الاستراتيجية العامة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بهدف إيجاد الكادر التخصصي في التعامل النوعي مع القضايا في إطار مكافحة الجريمة ))، مهام البحث، حيث نجحت الفرقة في القبض على كل من : جرنا سوبزا كاسا ( المتهمة في البلاغ الأول )، وشقيقتها جيرلي دسير سوبزا، التي عاونتها في إخفاء جزء من المسروقات التي وجدت بحوزتها، كما ألقت القبض على الخادمتين الأثيوبيتين ( المتهمتين في البلاغ الثاني )، واستردت كامل المسروقات.

وفي الجريمة الثالثة، تم القبض على المدعو أحمد صبحي السمحان - سوري، بالإضافة إلى الخادمة، وتبين لفريق البحث الجنائي أن المذكور كان المخطط الرئيسي للسرقة، حيث قام بتحريض الخادمة التي تربطها به علاقة صداقة، واستأجر لها غرفة بإحدى البنايات السكنية في شارع الوحيدة، وأخفاها هناك بعد ارتكابها الجريمة، وتم استرداد كامل المسروقات عدا مبلغ بسيط أنفقاه في تدبير أحوالهما.

وفي الجريمة الرابعة، بذلت الفرقة مجهودات كبيرة إلى أن ألقت القبض على الخادمة بإحدى الشقق السكنية في إمارة الشارقة، حيث تبين أنها استخدمت اسماً مستعاراً، وأن اسمها الحقيقي ساوا بنا بانو محمد - بنغالية.

وطالب العميد خميس مطر المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، الأسر التي تستعين بمدبرات للمنازل، بعدم الإفراط في الثقة وتكليفهن بمهام تتيح لهن الاطلاع على أماكن حفظ الأشياء الثمينة، محذراً من استخدام اللواتي لسن على كفالة صاحب المنزل.

(( أخبار شرطة دبي - أ. ش. د ))
المصدر

خادمه اندونيسيه تهتك عرض اطفال بالكويت

 قصة حقيقية حدثت في الكويت والجانية هي الخادمة الاندونيسية والمجني عليهم هم أطفال العائلة التي كانت تعمل عندها , ولا تتعدى اعمار الاطفال الثمانية سنوات . ويقول ادعاء الشرطة , المجرمة لم تكتفي بإدخال الرجال الى بيت مخدوميها وممارسة الفاحشة معهم بل سلمت الأطفال الابرياء لهم لهتك عرضهم في غيبة من الأب والأم عن المنزل وتتراوح اعمارهم بين ( 3 الى 8 سنوات ) على مدى سنة كاملة واستخدمت اسلوب التهديد مع الاطفال بالسكين لضمان عدم فضح امرها لوالديهم ..

ومن جرائمها التي لا تعد ولا تحصى هي ممارسة الافعال الجنسية المشينة مع هؤلاء الأطفال ايضا..

والهدف الاول والاخير من نشر الخبر حسبما اورد ملف الادعاء الذي قدمته الشرطة هو تحذير المواطنين منها ومن غيرها , وقد استطاعت هذه المجرمة الهروب من الكويت الى دولة عربية اخرى .. وهذه صورها

المصدر

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

شاهد كيف تعتني الشغاله بهذا الطفل

سلمته والدته للشغاله لتعتني به , لكن انظروا كيف كانت عنايتها حسبي الله عليها

خادمه في الحمام ( تصوير بكاميرا سريه )

شاهدوا ماذا تعمل هذه الخادمه وهي تنظف دورة المياه ,, لن اقول لكم بل اترككم مع هذا المقطع الذي تم تصويره بكاميرا خفيه سريه

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

خادمة إندونيسية تضيف بولها في لبن رضيع لجعله أكثر طاعة وحبا لها

هونج كونج :الألمانية
صدر حكم بسجن خادمة إندونيسية لخلطها كمية من بولها مع لبن الاطفال الذي كانت تغذي به رضيعا تقوم على رعايته في هونج كونج.
فقد جاء في الاقوال أمام المحكمة أن الخادمة بوروانتي 24 عاما أضافت بولها للحليب بسبب اعتقاد أهل الريف في إندونيسيا بأن ذلك يجعل الرضيع أكثر طاعة وارتباطا بالقائم على رعايته.
وذكرت صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست اليوم الأربعاء أن بوروانتي اعترفت بالذنب في تهمة إضافة مادة ضارة بقصد الايذاء وقضت محكمة في هونج كونج بمعاقبتها بالسجن لمدة شهر أمس الثلاثاء. وكان قد جرى القبض عليها في شباط /فبراير الماضي بعد أن لاحظ مخدومها أن لبن الطفل أصفر اللون وتفوح منه رائحة غريبة . وقيل للمحكمة أن الرضيع شرب بالفعل 130 مليمترا من اللبن المخلوط بالبول.
يذكر أن ما يربو على 130 ألف إندونيسية تعملن كمربيات في هونج كونج ويتقاضين الاجر الادنى المحدد من قبل الحكومة والذي يعادل نحو 460 دولارا أمريكيا في الشهر.
المصدر

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

جدة إيقاف خادمة سلبت مجوهرات أسرة سورية

جدة: إيقاف خادمة سلبت مجوهرات أسرة سورية
يحيى الحجيري من جدة

أوقفت شرطة جدة خادمة آسيوية سلبت كمية من الذهب والمجوهرات تبلغ قيمتها أكثر من عشرة آلاف ريال من إحدى الأسر السورية القاطنة وسط المحافظة، وأحالتها إلى التحقيق معها بعد توجيه تهمة السرقة إليها رسميا.
وأكد الملازم أول نواف البوق الناطق الرسمي لشرطة جدة المكلف، أن الخادمة أقدمت على الدخول إلى غرفة النوم الرئيسة، دون أن تتنبه لها الأسرة، وقامت بسرقة الذهب الموضوع في خزنة خاصة، وحاولت الخروج من المنزل عقب إخفاء القطع الذهبية داخل ملابسها، غير أن يقظة الأسرة أفشلت مخططها ذلك.
المصدر

اعتقاد خاطئ يقود خادمة إلى طعن رضيعة

ناصر العيسى ( خبر )
هاجمت خادمة إندونيسية عائلة في تيماء بالسكين، وسددت طعنات إلى رضيعة في العامين من عمرها، كما أصابت والدها الذي تدخل لإنقاذ الصغيرة، ونقلت الرضيعة في وقت لاحق إلى قسم العناية الفائقة في المستشفى العام، واستنجد رب الأسرة بالدوريات الأمنية التي اقتادت الإندونيسية إلى مركز الشرطة، وقال الشاكي: إن المتهمة، التي استقدمت للعمل قبل أيام، راجعت صباحا المستشفى العام لاستكمال الفحوصات الطبية النظامية، وعادت إلى المنزل وهجمت على الأسرة وهي تحمل سكينا في يدها، وسددت طعنة إلى ظهر طفلته شذى، ولما تدخل للحؤول بينها والطفلة وجهت إليه ضربة.

المتهمة أقرت بفعلتها أمام محققي الشرطة، وبررت ذلك لاعتقادها الخاطئ بأن حقنة التطعيم التي خضعت لها محاولة من الأسرة لإيذائها، وأكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة تبوك العميد صالح حامد الحربي الواقعة، مشيرا إلى أن الجانية تخضع للتحقيق المكثف.
المصدر

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

خادمة إفريقية تقتل سيدة عربية وطفلتها وتشعل النيران في شقتها

دبي- مكتب الرياض- عزالدين مسمح


تمكن رجال قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة بدولة الامارات من إلقاء القبض على خادمة إفريقية الجنسية، بعدما أقدمت على قتل زوجة مغربية، وطفلتها الاماراتية البالغة من العمر عامين ونصف العام داخل شقتهما، بتسديد 70 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها.

وقالت شرطة رأس الخيمة إنه ورد بلاغ لغرفة العمليات من الجيران في البناية السكنية التي كانت تسكن فيها المجني عليها، يفيد باندلاع النيران في شقة الأخيرة، ليتم على الفور تحريك فرقة الإطفاء من الدفاع المدني وفريق من البحث الجنائي صوب الشقة، حيث تبين بعد إخماد النيران وجود جثتين، إحداهما لامرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها، تلقت 70 طعنة، والأخرى تعود لطفلة توفيت بفعل اختناقها بالدخان المتصاعد خلال نومها، فيما لم يتم العثور على الذهب الخاص بالمجني عليها، ومبلغ مادي تحتفظ به وهاتفها الجوال.

وأضافت أنه تمّ تشكيل فريق بحث وتحرٍ للوقوف على ملابسات الواقعة، توصل إلى أن زوج القتيلة أحضر لها قبل نحو 10 أيام خادمة من إحدى الجنسيات الإفريقية، لم يتم العثور عليها عقب الحادث ما دفع إلى الاشتباه بها .

وأوضح المقدم سالم سلطان الدرمكي، رئيس قسم التحريات بشرطة رأس الخيمة في تصريح صحافي أنه من خلال البحث وجمع المعلومات تم الاستدلال على مكان اختباء الخادمة عند صديقتها التي تنتمي إلى الجنسية ذاتها داخل شقتها بإحدى الإمارات الأخرى، لتتم مداهمة الشقة بعد استصدار إذن النيابة العامة والقبض عليها مع أخرى، لافتاً إلى أن الجانية اعترفت خلال التحقيقات الأولية معها بقتلها لمكفولتها بداعي إساءتها معاملتها وانتقادها لطريقة عملها، ما دفع بها لقتلها بواسطة سكين أثناء وقوع مشادة كلامية بينهما في الليل، إذ هددتها المجني عليها بأنها ستقوم بإنهاء خدماتها في صباح اليوم التالي، ما ضاعف من غضبها ونقمتها على المجني عليها، لتنهال عليها طعناً، ثم تخفي ملابسها الملوثة بدم الضحية داخل كيس وتحرقه داخل الغرفة، قبل أن تلوذ بالفرار، مما تسبب في اشتعال النيران داخل الشقة واختناق الطفلة ووفاتها.

وأشار إلى أنه تبين بأن المتهمة قدمت للعمل داخل الامارات منذ حوالي 20 يوماً فقط، وعملت لدى أسرتين أبدى أفرادهما عدم ارتياحهما لها.
المصدر

الطائف : القبض على أفريقية خطفت طفل مخدومها

جدة .(المجتمع). خالد الجعيد:


تمكنت خادمة من جنسية افريقية تعمل لدى مواطن بمنطقة الحوية شمال محافظة الطائف من اصطحاب ابن كفيلها الرضيع والتغيب عن منزله حيث قام المواطن بإبلاغ مركز شرطة الحوية بالواقعة .

الناطق الإعلام بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري أشار إلى أن مدير شرطة الطائف اللواء مسلم بن قابل الرحيلي تابع القضية ووجه بتكليف البحث والتحري عن المتهمة على ضوء الأوصاف المتوفرة لديهم وبفضل من الله تم العثور على الطفل الرضيع كما تم ضبط المتهمة وإجراءات التحقيق لا تزال جارية بمركز شرطة الحوية لمعرفة دواعي قيامها بهذا العمل.
المصدر

الأحد، 1 أغسطس 2010

لدينا خادمات

عبد العزيز المحمد الذكير


تكثرُ الآن الإعلانات عن وجود عاملات منزلية ، بعضها للتنازل والبعض الآخر للإيجار المؤقت , وأخرى يعلم الله لماذا,

هذا في رأيي ما يجوز لي تسميته الممنوع المتبوع . ولا يوجد نظام معيّن صادر عن الدولة يُمكّن الممارس أو صاحب الإعلان من التمتع بالاستثمار بهذا النشاط ، وأيضا لا توجد جهة معينة للتعاطي مع ما ينشأ من خلاف أو نزاع حول هذا النشاط .

رجل استقدم عاملات منزليات أو مصففات شعر أو عاملات مساج ولياقة بدنية ويريد أن " يتكسب " من عملاء في حاجة عاجلة لخدمة ما .. !! .

والمعروف لدينا كجمهور أن العاملات المنزلية محددة ولا تُمنح إلا لمن لديه عائلة وشروط ملحقة أخرى متعددة ، وتوضع بطاقة العائلة في " ملف علاقي " وتودع لدى المسؤولين عن استقبال الطلبات . فكيف إذا زادت العاملات على حاجة الأسرة لدرجة البحث عن " مشتر" جديد للعاملة ( كم نقول ..! ) أو (على السوم).

وما دام العمل أصبح شبه مُباح ، بدليل إعلانه في الصحافة المحلية ، فلماذا لا يُصار إلى إنشاء وكالات أو مؤسسات بدوام كامل تتعاطى مع الخدمة وتحت تنظيم دقيق ، كما هو موجود ومستخدم ونافع ومثمر في الدول الأُخرى؟

واضح أن الأفكار المثيرة لجمع المال يتناولها الأهالي عندنا دون الانتظار لنظام يبيح وينظم ذاك النشاط . وانعدام التوازن هذا مرحلة يمر بها من نجح وكسب ، ثم تلمع الفكرة للغير ويتبناها

وقيل إن الزبون يدفع ما لا يقل عن 6000 ريال لأولئك المعلنين غير النظاميين . كذا لو أراد نقل كفالتها تمشيا مع النظام فالمعلن سيماطله إلى أن يدفع زيادة . لو دققنا في هذه الأرقام لوجدناها أرقاما مزعجة , ولو تم حسابها , فهذا عبء تتكبده الأسرة من اجل العاملة المنزلية التي استقدمها شخص آخر لغير حاجته .

ووصل الأمر الآن إلى قيام " مكاتب خدمات عامة " تتبنى سوقا سوداء لتشغيل الخادمات الهاربات من كفلائهن . وانتشرت كثيرا تلك الممارسة في ظل الطلب المتزايد والظروف والقيود الرسمية . وتحظى الهاربات ببعض الإقبال لا سيما وأنها غير معرضة للتوقيف لكونها لا تخرج من المنزل إلا بصحبة الأسرة . وهذا ما يعتمد عليه سماسرة تشغيل الخادمات الهاربات . والبعض منهم يؤكّد على الزبون مسألة عدم الإكثار من الخروج . وعند رغبتها في السفر تُدار المسألة بطريقة يعلمها الحاذق ويدركها كل ذي بصيرة . وهكذا البلاد.

اطلبوا أنظمة دول مجاورة ، وسترون سهولة تكوين شركات محترمة جاهزة لإمداد الأسرة ، سواء لطلب خادمة مؤقتة أو دائمة أو راعية أطفال (جليسة) . ولا أعرف لماذا التردد في إنشاء وكالة أو شركة ، على الأقل لطرد السماسرة ، وغير الملتزمين بالنظام من السوق .

المصدر

شاب يختطف خادمة من المطار ويحاول اغتصابها في استراحة

الدمام: سفـر العـزمان


تمكنت شرطة مدينة الرياض الثلاثاء الماضي من القبض على شاب في العقد الثالث من عمره أوهم خادمة آسيوية قادمة إلى المملكة بأنه شقيق كفيلها وحاول التحرش بها بالقوة في إحدى الاستراحات بالمدينة، في الوقت الذي طالب كفيلها من الجهات المعنية إيقاع أشد العقوبة بالشاب.

وأكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ لـ"الوطن" حادثة الاختطاف، وقال إن القضية حظيت بمتابعة واهتمام من قبل مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني مشيراً إلى أنها تمت إحالة المتهم إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق معه كونها جهة الاختصاص التي تحقق في قضايا العرض والأخلاق.

من جهته روى كفيل العاملة المنزلية (رفض ذكر اسمه) لـ"الوطن" تفاصيل القضية قائلا إن خادمته وصلت من بلدها عصر الثلاثاء الماضي إلى مطار الملك خالد تقريباً في الساعة الثالثة والنصف عصراً، حيث فوجئت بشاب أوهمها بأنه شقيق كفيلها وتمكن من الخروج بها من المطار. وأضاف أن الشاب أخذ الخادمة وتوجه بها إلى إحدى الاستراحات وحاول ورفقته اثنان آخران اغتصابها إلا أن مقاومتها لهم حالت دون ذلك.

وذكر أنه لدى مراجعته إلى إدارة جوازات مطار الملك خالد أشاروا بوصولها ومغادرتها أرضية المطار وطلب منه المسؤولون الانتظار للتأكد من ذلك بدقة وبعد ساعتين تلقى اتصالاً من شخص يدعي بوجود عاملته معه واختلاطها مع العاملات التي كان قد أستقدمهن للعمل لديه وحدد له مكاناً للمقابلة. وأشار الكفيل إلى أنه توجه إلى الموقع الذي تم تحديده له بالقرب من جامعة الملك سعود حيث فوجئ بالخادمة تبكي وفي حالة نفسية سيئة وعند الاستفسار منها أشارت إلى أنه صاحب ليموزين وليس لديه أي دراية بالموضوع وأن شخصا طلب منه إيصالها إلى ذلك المكان.

وطالب كفيل الخادمة من الجهات المعنية تطبيق أشد العقوبات بالجناة قائلا إن"أنفسهم تجردت من الإنسانية والدين وذلك بعد المشهد الأليم الذي عاشته المقيمة وما تعرضت له".

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة على القضية أن أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجه بتشكيل لجنة من الشرطة وإمارة المنطقة وهيئة التحقيق والمديرية العامة للجوازات والمباحث العامة للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها وظروفها والرفع له عن نتائجها في أسرع وقت.

كما أشارت المصادر إلى أن الخادمة تعرفت على الشاب المقبوض عليه بعد أن عرض أمامها، في الوقت الذي يعمل المحققون في هيئة الرقابة والتحقيق على عرضه مرة أخرى أمامها كما تم تمثيل مشهد لما تعرضت له.

المصدر

خادمة ترمي بنفسها من نافذة شقة بالدور الخامس في الخبر

الخبر – إبراهيم الشيبان
أقدمت عاملة منزلية من الجنسية السيرلانكية على محاولة الانتحار من شقة في الدور الخامس في إسكان محافظة الخبر وذلك برمي نفسها من نافذة مطلة على الشارع.

وأكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري الحادثة وقال " تلقت غرف عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا في تمام الساعة 11,27 دقيقة من ظهر أمس الأول عن سقوط عاملة منزلية من الجنسية السيرلانكية في محاولة منها للانتحار من شقة في الدور الخامس بعمارة مكونة من سبعة طوابق" .

وأضاف فرق الدفاع المدني ووحدة الإنقاذ تواجدت بالموقع ووجدت العاملة المنزلية ساقطة على غرفة محولات كهربائية وحالتها غير مستقرة وتم إنزالها من رجال الإنقاذ ونقلت عن طريق الهلال الأحمر السعودي إلى مستشفى الخبر الجامعي ، مشيرا إلى أن الموقع سلم للشرطة العسكرية بموجب محضر مشترك وسجلت الحالة على أنها حالة انتحار وتجري التحقيقات في معرفة ملابسات الحادث من قبل الشرطة العسكرية
المصدر

الاثنين، 7 يونيو 2010

الكاميرا الخفية لمراقبة الخادمات تبدد قلق الأمهات

تظهر وسائل التعذيب النفسي والحسي التي يستخدمنها ضد أطفالنا


الكاميرا الخفية لمراقبة الخادمات تبدد قلق الأمهات
الخادمات أمام أعيننا بوجه.. وخلفنا بوجه آخر

تبوك - نورة العطوي:

كثير من الأمهات العاملات تنتابهن حالة من القلق والخوف أثناء تواجدهن في مقر العمل وذلك لاعتمادهن على الخادمات في رعاية أطفالهن فهل هؤلاء الأطفال في أيد أمينة؟ وهل الخادمة تحسن التصرف معهم؟

كاميرا المراقبة تأتي حلاً يبدد قلق الأمهات ويطمئنهن على أبنائهن وذلك من خلال عين خفية لمراقبة الخادمة أثناء غياب الوالدين.

"الرياض" تتساءل عن سبب إقبال الأمهات على استخدام كاميرات المراقبة؟ وماذا اكتشفن بعد استخدامها؟

اللامبالاة والاهمال

في البداية تقول فوزان هويدي معلمة.. أجد هناك ضرورة في استخدام كاميرا مراقبة للخادمة منذ أول يوم تحضر فيه فهي تكشف لنا الكثير من التصرفات التي يمكن تداركها فيما بعد.. فأنا اضطر إلى الذهاب يومياً للعمل تاركة طفلي الصغير لدى الخادمة ومع أني أعطيها كامل التوجيهات التي يحتاجها الطفل الا أنها لا تبالي بأي توجيه بعد خروجي من المنزل وعندما افاجئها بالحضور باكراً أجد أنها لم تفعل كل ما طلبته منها خاصة التي تتعلق بشؤون الطفل من تغذية ونظافة لهذا كنت أشعر بقلق وتوتر أثناء الدوام إلى ان أشارت علي إحدى الصديقات باستخدام كاميرات المراقبة وأصبحت أشاهد البرود واللامبالاة الذي يصيبها بعد خروجي من البيت فالترحيل عقابها فيما لو قصرت في أي شيء.

العنف والضرب

وتروي جواهر الخالدي موظفة قصتها قائلة: اكتشفت تصرفاً سيئاً من الخادمة بعد ان استخدمت كاميرا المراقبة.. وذلك عندما لاحظت مؤخراً ان أكبر أطفالي "خمس سنوات" غريب في تصرفاته فهو يميل إلى العدوانية وكثيراً ما يضرب شقيقته الأصغر منه بلا أسباب إضافة إلى أنه كثير السب والشتم وأحياناً كنت أجده يبكي لوحده.. وعندما اسأل الخادمة عن آثار الضرب على الطفلة تقول إنه ابني وفي إحدى المرات سألته لماذا تضرب اختك.. فقال ان الخادمة هي من ضربتها ولأني كنت أثق بالخادمة لم أصدقه وفي أحد الأيام أحضر زوجي كاميرا مراقبة وكنت متحمسة للعودة للمنزل ومشاهدة الشريط وهنا تفاجأت بالمحتوى لقد وجدت الخادمة تضرب أطفالي بمنتهى القسوة وتسمعهم كلاماً قبيحاً ثم تقفل الصالة وتخرج من المنزل لمحادثة خادمة الجيران تاركة أطفالي في نوبة بكاء لم استطع تحمل مشاهدة مقطع وهي تضرب صغيرتي فوجدت نفسي لأول مرة أقوم بضربها.. لأني لم أقصر أو اكلفها فوق طاقتها ولا أذكر بأني جرحت أي مشاعر لديها فلماذا هذا العدوان على أطفالي.

استباحة المنزل

أم فجر.. تذكر قصتها قائلة: كثيراً ما كنت اسمع من زميلاتي عن كاميرا المراقبة التي تضعها ربة المنزل كعين خفية على الخادمة إلاّ أنني لم أفكر في استخدامها فالخادمة التي تعمل عندي لها سنوات طويلة ولم أشاهد عليها أي تصرف يدعوني لاستخدام هذه الكاميرات لكن أحد الجيران أكد لنا عن مشاهدته لاحد العمالة الأجنبية يدخل للمنزل على الرغم من أني أغلق باب المنزل عليها فلم نصدقه في البداية ولكن عندما بدأت الحظ بعض الأشياء المبعثرة في غرفة نومي وخزانة ملابسي بدأت أشك فيما يحدث وهنا اقترحت على زوجي استخدام الكاميرا لنكتشف الصدمة الكبيرة وهي ان الخادمة تدخل أحد العمالة إلى بيتي وغرفة نومي وتلبس من ملابسي لم أحتمل بعد ذلك كله فكرة وجود خادمة في منزلي وكنت أكثر اطمئناناً على أبنائي عندما وضعتهم عند والدتي.
التعذيب النفسي

أما نوال الجودي - موظفة فقد اكتشفت ان الخادمة تسيء لطفلها بطريقة غريبة فهي تظهر له السكاكين كنوع من التهديد إذا لم يفعل لها ما تريد وتارة تظهر أمامه الحلوى التي يحبها ثم ترفعها أمام ناظريه وهو يبكي وتحرمه منها كما أنه يمسك في براد الشاي وهو ساخن أمام عينيها وهي تضحك كل هذه الأشياء اكتشفتها بعد استخدامي لكاميرا المراقبة وهنا أتساءل لماذا تستغل الخادمات خروجنا من المنازل لكي يستفردن بأطفالنا فلست أنا بتلك السيدة التي تقسو على خادمتها أو تحقرها أو تكثر من الأوامر عليها على العكس تماماً فنحن نعيش في شقة صغيرة ولدينا طفل واحد ونتقاسم المسؤوليات ومع هذا يشكل وجودها مع طفلي خطراً على نفسيته وصحته.

الكارثة الكبرى

وما يؤلم أكثر قصة أم خالد التي تقول: قادتني كاميرا المراقبة إلى جريمة ارتكبتها الخادمة في طفل لم يتجاوز السادسة من عمره.. ما زلت حتى الآن أعض أصابع الندم على ثقتي بها لأجعلها ترعى ولدي في فترة ذهابي للعمل.. لم تكن الصدمة وجود جوال لديها لا نعلم حتى هذه اللحظة كيف حصلت عليه ولكن الصدمة الحقيقة أنها تقوم بالحديث في الجوال لساعات طويلة ثم تعتدي على الطفل جنسياً بعد ان قامت أمامه بعمل حركات إباحية وتقوم بمشاهدة شريط فيديو قذر أمام هذا الطفل الذي غرست لديه تصرفاً مشيناً منعني زوجي بعدها باحضار الخادمة وأصبحت أضع أطفالي لدى قريبة لي لديها مركز حضانة يقدم خلال وجودهم برامج ترفيهية وتثقيفية وأصبحت أكثر اطمئناناً عليهم.

الإقبال في تزايد..

يشير بكر محمد صاحب احد المحلات الالكترونية ان هناك إقبالاً متزايداً في الفترة الأخيرة على كاميرات المراقبة المنزلية فلا يكاد يمر أسبوع دون ان نخرج للقيام بتركيب هذه الكاميرات الخفية في المنازل بمعدل ست إلى سبع كاميرات منزلية التي تهدف في أكثر الأحيان لمراقبة العمالة المنزلية.. وغالباً ما يكون هذا الإقبال لدى النساء أكثر من الرجال.. وعن أفضل الأنواع يؤكد ان النوع الصغير الذي لا يراه أحد هو أكثر نوع يتم الإقبال عليه وذلك لصعوبة اكتشافها في حين أنهن يفضلن الكاميرات الرخيصة التي تتراوح أسعارها من 200إلى 350ريالاً خاصة التي يتوفر بها خاصية الزوم.

الحذر واجب

الأخصائية الاجتماعية هدى العلاوي تقول: من باب مكره أخاك لابطل تعتمد معظم العاملات في السعودية على وجود عمالة أجنبية منزلية وذلك لرعاية الأبناء والمنزل في فترة غيابها فالأم العاملة محرومة من الراحة النفسية أثناء عملها كونها تتذكر أنها تركت أطفالها لدى الخادمة التي ربما تكون غير جديرة في استحقاقها لهذه الثقة لهذا وجود كاميرا المراقبة اليومية يطمئن الأم على ما يحدث أثناء غيابها فالمشاكل والقصص كثيرة عن إساءة الخدم كشفتها الكاميرا الخفية.. ثم إنه علينا ان لا نظلم الخدم ونعمم هذه القصص على أغلبهن كما أنني أدعو الأهالي إلى استدراك بقية اليوم في تعليم الطفل وتربيته من الناحية النفسية والدينية والاجتماعية لتعويض الساعات التي أمضاها مع خادمة تختلف عنه في الدين والعقيدة واللغة بل حتى تعوضه الأم في المشاعر والحنان والدفء العائلي.
 
المصدر

كاميرات مراقبه تكشف جرائم الخادمات

سعوديون يحولون بيوتهم إلى استديوهات على طريقة «ستار أكاديمي»
لمنع اعتداء الخادمات على الأطفال

جدة: ماجد الكناني

تحولت منازل بعض السعوديين الى استوديوهات تصوير على مدار اليوم، واصبحت اشبه باستوديوهات برنامج «ستار اكاديمي»، مع فرق واحد بسيط هو ان السعوديين يقومون بذلك لمراقبة خادماتهم خلال فترة غيابهم في اعمالهم، ليعرفوا كيفية معاملة الخادمات لاطفالهم، خاصة في ظل تزايد اعتداءات الخادمات على الأطفال في السعودية من دون وجود احصائية رسمية لذلك.

تحويل المنزل إلى استديو تصوير، أمر ليس بالسهل، فبالاضافة الى تكلفته الباهظة فإن إمكانية اكتشافه واردة، وهو ما قد يعيدك الى نقطة الصفر، ولكن السعوديين يعلقون على ذلك بالقول «لا يجبرك على المر، الا الأمر منه».

* حالة اعتداء

* تقول ام سلطان، وهي سيدة سعودية تعمل في مجال التعليم منذ 20 عاما، «لقد استقدمت اكثر من 8 خادمات خلال السنوات الماضية، وشككت ان اطفالي يتعرضون من بعضهن الى اعتداءات بالضرب أو الصراخ، وهو ما اكتشفته في البداية بالصدفة، بعد ان لاحظت ان طفلي الصغير يهرب اليَّ عندما انادي على احداهن، وتكرر ذلك، وحاولت ان اراقبها واتظاهر بالنوم، إلا ان الامر كان يفشل ويكتشف بسرعة».

وتضيف: طلبت مني احدى زميلاتي في المدرسة ان اضع كاميرات تصوير واربطها مع جهاز الفيديو والتلفزيون، وبالفعل استغرقت عمليات التجهيز قرابة اسبوع كامل في ظل جهلي بأمور كثيرة في ذلك، ووسط احتياطات أمنية مشددة حتى لا تكتشف الخادمة الامر.

وتتابع ام سلطان سرد قصتها «لم تطل عمليات المراقبة، فبعد انتهاء دوام اول يوم بدأ فيه التصوير، وفي لحظة وصولي الى المنزل شغلت الشريط، كان الطفل نائما، ولكن بعد ان استيقظ ظل يبكي لوقت طويل من دون ان تكترث به الخادمة، وهي تعمل في المطبخ، وعندما أتت إليه أخذت تصرخ في وجهه، وفي نهاية الأمر اعطته الرضاعة في فمه وتركته يبكي، ودخلت الى الحمام لتستحم، ومكثت قرابة الساعة، كان خلالها يبكي حتى نام من التعب والجوع».

وأضافت «لم استطع اكمال الشريط، وخرجت واتصلت بزوجي فجاء من عمله، وعرضنا عليها الشريط، واخذت تبكي وتصرخ، وتعتذر ولكن ذلك لم يكن مجديا فقد انهينا مباشرة اجراءاتها وسفرناها».

* قصص أخرى..

* شهدت مدينة جدة في الأسبوع الماضي آخر قضية اعتداء من قبل خادمة آسيوية على طفل في الرابعة من العمر، حيث ضربته ضربا مبرحا نقل على أثره إلى المستشفى وأحيلت القضية إلى جهات الأمن للتحقيق فيها.

ونقلا عن صحيفة سعودية محلية، فان أسرة سعودية اكتشفت صدفة عن طريق كاميرا فيديو أن خادمتها تبصق في فم طفلها الرضيع الذي لم يتجاوز عمره الشهرين.
وقالت ربة الأسرة للصحيفة «إن زوجها أصر عليها أن يذهبا إلى دعوة حفل عقد قران لأحد أقاربهما، ووضعا كاميرا فيديو في غرفة المعيشة لتصوير كل تصرفات الخادمة أثناء غيابهما، وعند مشاهدة الفيلم التسجيلي شاهدا، كيف ان الطفل، وحسب الصحيفة، أخذ يبكي من الجوع، بينما بقيت الخادمة تتحدث في الهاتف غير مهتمة بما يحدث، وعندما ارتفع بكاء وصراخ الطفل أخذت تبصق في فمه لكي يسكت ويتجرع بصاقها».

وبعد أن شاهد الزوجان ذلك اشتد غضبهما وقاما وهما يصرخان إلى غرفة الخادمة، حيث أنهالا عليها ضربا وحبساها طوال الليل وفي الصباح أخرجها الزوج ووضعها في أول طائرة متجهة إلى بلدها.

* خادمات يرفضن الرقابة

* وللقصة طرف آخر، فرغم كل المبررات التي يقدمها السعوديون والدوافع التي يعلقون عليها في استخدام التصوير، إلا أن الخادمات يعترضن على هذه الطريقة ويبررن ان ذلك اعتداء على خصوصياتهن.

فتقول الخادمة ميري التي تقيم في القنصلية الاندونيسية في جدة على اثر خلاف مع كفيلها «ليس من حق احد تصويري لا أنا ولا غيري بطريقة سرية، لسبب بسيط هو ان حياتنا الشخصية تنكشف بهذه الطريقة، فيمكن تصويرنا في ملابس غير محتشمة، في أثناء غياب ربة المنزل، فنحن بشر ولا نقبل ان نكون مراقبين دائما، أو على الأقل يكون لدينا علم بأن هناك كاميرات تصوير وتبقى تعمل وتراقب الوضع وهذا اخف».

* القنصليات الأجنبية بين مقتنع ومدافع

* المسؤولون في القنصليات الأجنبية بالسعودية يدركون حجم المشكلة، وهم بين مقتنع بدوافع السعوديين ومدافع عن ابناء جالياتهم.

وهو ما يتحدث عنه محمد صالحين من القنصلية الاندونيسية، التي تعد جاليتها اكبر جالية تعمل في الخدمة المنزلية في السعودية وتتجاوز اكثر من نصف مليون نسمة، «نحن ندرك ابعاد القضية، ولكن مثلما للسعوديين خصوصية، كذلك لجميع العاملات، والامر يشمل جميع الجنسيات، كما انني اتوقع ان السعوديين يدركون ذلك ايضا، ولكن يمكن الاتفاق مع العامل على أمور معينة وتسير الأمور بشكل جيد، فمثلا وقت للعمل ومثله للراحة، لأن نظام العمالة المنزلية يفتقد للنظام، وهو ما يدفع البعض إلى الغضب او سوء التعامل والملل».
وأضاف: اعتقد أن المعاملة الجيدة ستجبر العامل على حسن التعامل ايضا، والدليل على ذلك هو حجم العمالة المنزلية الموجود في السعودية، فالاغلبية جيدون، اما السيئون فهم شواذ لا يقاس عليهم، كما اننا في القنصلية نقوم بالإصلاح بين الكفيل والعامل اذا حضروا الينا.

* وداع واستقبال
* وباكتشاف السعوديين لعمليات الاعتداء التي يتعرض لها اطفالهم على ايدي الخادمات في غيابهم، تبدأ المشكلة الاكبر، فهم بين مستقبل لخادمة ومودع لأخرى وهو ما يتحدث عنه احمد علي الراوي الذي التقيناه في مكتب خدمات ينهي اجراءات خادمته الاخيرة، بقوله «احضرت ثلاث خادمات خلال اقل من 3 سنوات ونصف السنة، اثنتان منهما كانتا جيدتان، ولكن احداهما لم تستطع البقاء وطلبت السفر، والثالثة وهي أول خادمة استقدمها كانت تتعامل بشكل سيئ مع طفلي الصغير واكتشفت انها تضربه».

وأضاف: لم استطع ابقاء الخادمة التي ضربت طفلي لأنني لم اعد اثق بها، بل بالعكس حظي جيد انني اكتشف ذلك مبكرا، وذلك يعود الى كاميرات المراقبة التي اشتريتها قبل سنوات واحتفظ بها لمراقبة أي خادمة اشك في تصرفاتها مع اطفالي.

* مصائب قوم عند قوم فوائد
* ولان مصائب قوم عند قوم فوائد، فالمستفيد الأول من كل ذلك هم اصحاب محلات بيع ادوات التصوير المتخصصة، الذين نشط سوقهم بدءا بشراء كاميرات الحراسة، التي انتشرت مع الاحداث الارهابية، وانتهاء بكاميرات مراقبة الخادمات.

ويقول المهندس احمد الشاوي مدير احدى الشركات الكبرى في المراقبة «كثير من الزبائن هم من السعوديين والسعوديات الذين يرغبون في مراقبة خادماتهم، وحضورهم شبه يومي في فروعنا، والعدد يتزايد يوما بعد آخر، ويصل الى 5 اسر من هذا النوع شهريا».

وأضاف «تختلف اسعار الكاميرات حسب المهمة التي سيتم تنفيذها، ولكن كاميرات المراقبة المنزلية تعد اقل سعرا، فهي تتراوح مع محتوياتها بين 666 دولارا و1300 دولار».

ويبين الشاوي ان هناك عدة انواع من الكاميرات مختلفة الاحجام، والغالبية يفضلون الانواع الصغيرة الحجم حتى لا يتم اكتشافها، وكذلك نحن نوصيهم بنوع معين عندما يشرحون لنا طبيعة المهمة التي سيتم استخدامها فيها.

* غياب الاحصائيات

* ويظل غياب الاحصائيات في هذه القضية اهم عوامل تفاقمها، فقد تغيبت اعتداءات الخادمات على الاطفال عن تقرير مركز مكافحة الجريمة الذي صدر بشأن إساءة معاملة الاطفال، وجاءت في آخر القائمة من دون ذكر نسبة لذلك، في حين اكتفى باعلان ان 21 في المائة من الاطفال يتعرضون للايذاء الجسدي والنفسي بشكل دائم وعام، و 45 في المائة منهم يتعرضون للايذاء بشكل يومي، بينما يتعرض 33 في المائة للايذاء النفسي، واحتل الحرمان بمختلف انواعة نسبة 66 في المائة.

وهو ما برره مسؤول أمني بقوله «ان كثيرا من تلك القضايا لا تصل الى الجهات المختصة، فبمجرد معرفة الأسرة بحالة الاعتداء يتم تسفير الخادمة وانهاء عقد عملها».

المصدر

الرياض" تكشف الوجه القبيح للعمالة المنزلية

الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا بالعار

لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.

وحرصا من (الرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات!!
لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد؟
في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..
بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق

أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين.

تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه!! بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة.. يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات.. تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب!!.. ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..

كانت صغيرة

[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين.. نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..

حكاية الصبي محمد
وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى.. دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا !!
أقل من أسبوع

رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها. مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع.. كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..
ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب!!
ستر من الله
كان هذا مجرد تحرش.. جاء ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة؟..
وللخادمات قصة أخرى
قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..
والكبار أيضا
وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..
خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة؟!!
والمزيد من القصص
لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة!!
وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها.. صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي للاب

الخدامه وهي تغسل المرحاض بفرشاة اسنان رب البيت

انا شخصيا حصلت معي مثل هذه الحادثه كنت استعمل الفرشاه على النيه رغم اني لا اتدخل بشأن الخدامه او حتى اتحدث معها ,,, بالصدفه شاهدتها زوجتي فطردتها من المنزل ,, الفيلم قد يكون تمثيلي وفي الغرب لكنني وضعته لمشابهته لما حصل معي وربما لحالات مشابهه لأخرين بعلمهم او دون علمهم .

حيلة بعض الخادمات في تخبئة المسروقات في البيض المسلوق

من حيل الخادمات ,, وضع المسروقات الثمينه والصغيره ,, داخل البيض وسلقه ,,, ثم اخذخ معها عند السفر بدعوى التزود ضد الجوع في المطار والطائره ,,, مستفيده من رحمة اهل البيت بها انها ضعيفه ,, لكن انظر ماذا في هذا البض المسلوق


أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات! 3/3

1- كانون ثاني 2006 - 01: 2 (نشرها: منير إدعيبس)
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح
 
البعض يريد خادمة من دون خبرة لكي يعلمها كما يريد، وبعضهن تصيبهن حالة «هومسك« فنأتي بها إلى المكتب ونجعلها تتصل بأهلها حتى تهدأ وتعود إلى منزل مخدومتها، الأمر صعب قليلاً ولكنهن يتخطينه.
ثم هنالك مشكلة الاختلاف الحضاري فأغلب الخادمات الجدد يأتين من قرى ولا يعرفن كيف يتعاملن مع الأدوات التي لم يستخدمنها من قبل، كذلك مشكلة التواصل المتمثلة الجهل باللغة، فإذا لم تفهم الخادمة المهمة التي كلفت بها فلن تقوم بالعمل، ولكن أغلب الخادمات الجدد يتأقلمن مع اللغة ومع طبيعة العمل الجديد خلال أشهر قليلة.
فيجب أن يتحلى المخدومون بالصبر. هل توجد حالات إساءة معاملة من قبل المخدومين تجاه الخادمات؟ نعم توجد، وتتمثل في عدم التعامل الجيد مع الخادمة وعدم إعطائها ما يكفي من الطعام، كذلك يوجد من يوكلها مهاماً غير المتفق عليها مع المكتب والتي تتسق مع قوانين وزارة العمل وتقضي بأن تخدم بيتاً واحداً، فتجد البعض يطلب منها تنظيف بيتين أو حتى ثلاثة. البعض يعطيها مبلغاً إضافياً ولكنا لا نقبل ذلك لأن طاقتها البشرية لا تتحمل ذلك الجهد. وقد تظهر حالات ترفض فيها الخادمة القيام ببعض المهام وخصوصاً لو كانت من غير خبرة لأنها تقارن مكان عملها السابق بالحالي، فترفض أن تطبخ مثلاً أو أن تعتني بمنزلين اثنين.
في اعتقادك الشخصي ما هي حدود الحرية التي يجب أن تعطى للخادمة؟ بعض العائلات تعطي يوم إجازة للخادمة ولكن يجب ألا تتركها تخرج على هواها، فيمكن أن تأخذها إلى الكنيسة ثم ترجعها.
أما أن تترك يوماً كاملاً بغير حسيب ولا رقيب فلا أوصي بهذا الأمر لأن مسؤولية حماية الخادمة تقع بيد المخدومين وربما يحاول البعض أن يضللها. جعفر عبدالرزاق يدير السيد جعفر عبدالرزاق مكتب الفهد للخدمات والأيدي العاملة الذي يوظف ما معدله 30 خادمة في الشهر من الهند وسريلنكا والفلبين ونيبال.
ويقول: المشاكل في البحرين أقل من باقي دول الخليج وذلك راجع لطبيعة الفرد البحريني وأسلوب معاملته مع الناس. لقد شهدت سلوكيات لا أخلاقية عند الخادمات ولكنها قليلة، وتتعلق أسوأها بالمشاكل التي من الممكن أن تهدم البيوت وتحصل عادةً داخل البيت نفسه. تتضخم الأزمة عندما تكون الزوجة هي من يكتشف تلك الخيانة، ووقعها يكون أكبر مع الخادمة، فتقول الزوجة «كيف تفضل خدامة علي وأنا أم عيالك وربة الأسرة؟« وقد أدت تلك الحالات غالباً إلى طلاق وبعضها حلت بعد جهد جهيد ولكن يبقى أثر الجرح طوال العمر. نحن كمكتب توظيف نحيط تلك الحالات بالسرية ونحن نحاول التعامل مع الموضوع لتخفيف وقعه حتى لا تتفكك الأسر.
من جانب آخر هناك بعض الخادمات تهرب من منزل كفيلها وعندما يتم ضبطها يتصل بنا مركز الشرطة، وأشعر بالخجل لدى دخولي إلى المركز فالناس لن تقول إن جعفر ذهب إلى المركز لمعالجة موضوع كذا، بل سيقولون إنهم رأوني في مركز الشرطة وحسب. علماً بأن الخادمات لسن المخطئات دائماً لدى هروبهن فقد تتعرض لسوء المعاملة أو لا تتسلم مرتبها لمدة 6 شهور، فماذا سيفعل الواحد منا في مثل هذه الحالة، وهل سوف تعمل بشكل جيد أصلاً وحقوقها مأكولة؟ ماهي أنواع المشاكل الأخرى؟ نوع آخر من المشاكل يتحمل مسؤوليته بعض الكفلاء الذين يعطون جميع المسؤوليات للخادمة الجديدة ظانين أنها تعرف كل شيء، وعندما يكتشفون غير ذلك يرجعونها فوراً.
يتوجب الانتباه بأن الخادمة تأتي من بيئة مختلفة، فغالبهن كن يعشن في الريف ويتعاملن مع الحقول، وبعضهن قد لا يعرفن حتى الباب! يتوجب على الكفلاء أن يصبروا على خادماتهم ويعاملوهن بمرونة. الملاحظة نفسها أوجهها إلى النساء.. فكثير منهن إذا شعرن بعدم تجاوب من الخادمة الجديدة فإنهن «يتنرفزن« ويصبح سوء التفاهم هو الطاغي وسيشرد فكر الزوجة من الخادمة.
في المقابل قد ترغب الخادمة في العودة إلى بلادها بعد أسبوع أو شهر ويكون الكذب تلقائيا عندها وقد تقتل عائلة كاملة في حادث سيارة أو في تسونامي! وهب هنا لا تراعي الخادمة الوضع الاقتصادي المحدود للمواطن البحريني ولا تعلم كم يعاني من أجل جلبها، وفي دول مجاورة في كل بيت 3 و4 خادمات بينما الميسور هنا يمتلك اثنتين فقط. وهذه الفئة من الخادمات تعتقد بسذاجة أن تذكرتها مفتوحة أو أنها «جاية سياحة وعلى كيفها«. ما دوركم في تثقيف الخادمة التي توظفونها حول طبيعة المجتمع البحريني؟ بالتأكيد، أول ما تصل الخادمة نجلس مع كل واحدة على حدة ما يقارب ساعة واحدة ونشرح لها طبيعة المجتمع البحريني المسلم سواءً كانت مسلمة أو مسيحية أو بوذية، وبالتأكيد المسلمة ستستوعب في زمن أقصر.
أحياناً نحتاج إلى مترجمين ولكن للأسف وزارة العمل تحدد رخصتي عمل فقط للأجانب مما يجعلنا في موقف صعب لأننا نحتاج إلى مترجم متفرغ لتثقيف الخادمات ومتابعة أمورهن، ونحن نضطر لإحضار مترجم من خارج المكتب وقد لا يكون جاهزاً. حاولنا إحضار مترجمين بحرينيين دون جدوى لأن أغلب البحرينيين يرغبون في دوام واحد وهذا يتعارض مع طبيعة العمل وطبيعة العصر والذي يحتاج إلى متابعة، حتى أننا أحياناً نخرج من المكتب في العاشرة مساءً. ماهي نصائحك لمن يرغب في جلب خادمة؟ هناك ناس يدخلون القلب مباشرة وآخرون يجب قضاء بعض الوقت معهم لاكتشاف أغوارهم.
بعض الخادمات تستحق الاعتماد عليه كلياً فيذهب الزوجان إلى العمل ويؤمنون الخادمات على أطفالهم. وفي أفضل الحالات تعتبر الخادمة واحدة من أهل المنزل وتوجد خادمات يعملن في نفس المنزل منذ 16 عاماً وهناك من يرجع خلال أسبوع! كمبدأ فإن الحصول على الخادمة الجيدة مسألة حظ.
المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه

أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات! 2/3

1- كانون ثاني 2006 - 01: 2 (نشرها: منير إدعيبس)

أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح

وأيضاً لا ننسى سرقة الخدم لممتلكات المنزل مثل أطقم الذهب أو الإكسسوارات ومن ثم الفرار، هذا حصل لأحد أقاربي للأسف الشديد حيث أن خادمته سرقت أطقم ذهب زوجته ثم أخذت جوازها وهربت من دون رجعة. أما بالنسبة لكشف أسرار المنزل فلم تمر علي مثل هذه المشكلة هنا في البحرين ولكن أعتقد أن الخادمة قد تكشف أسرار المنزل عند ذويها لو سافرت وعند صديقاتها الخادمات.
في رأيك.. ما هي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ أتذكر ذات يوم أنني سألت أحد الأولاد عن سبب محادثته لإحدى الخادمات بالهاتف فقال إن الخادمة هي التي طلبت منه ذلك لأنها متعبة من العمل ومحرومة من «الفرفشة«! ولكن أعتقد أن السبب الحقيقي هو نقص الوازع الديني، كون هؤلاء الخدم عادة ما يكونون من شرق آسيا والدول الشرق أسيوية نسبة الإسلام فيها ضئيلة مقارنة بعدد السكان هناك وخصوصا أنها منطقة وصل بها الانفتاح ما وصل.
لماذا برأيك يقوم بعض البحرينيين بإقامة علاقات مع خادمات؟ أنت هنا سألتني عن أسباب إقامة العلاقات وسأذكر الأسباب من دون قصد التبرير لإقامة هذه العلاقات المحرمة. من أهم الأسباب: الفراغ، ونقص الوازع الديني، والمراهقة. هناك بعض الخادمات يجلسن في المنازل بملابس شفافة و يخرجن بملابس فاضحة من منازلهن أمام عوام الناس وهذه أهم الأسباب. مجتمعنا البحريني قد يغفر أي علاقة بين الولد والبنت ولكن يستحقر العلاقة إذا كانت مع خادمة أو فتاة شرق آسيوية ولا يتقبلها.
يقترح البعض للخادمة يوم إجازة واحد من دون رقابة مستخدميها وبهذا يضمنون حريتها وحصولها على متنفس يبعدها عن فعل الأمور السيئة كمحاولة إدخال الرجال إلى المنزل أو الهرب ليلاً، فهل توافق هذا الرأي؟ سأؤيد القانون في حالة واحدة فقط إذا كان هناك ضوابط تحمي الخادمة وتحمي الوطن من توجهها نحو الدعارة، ولكن إذا لم يكن هناك رادع فلن أوافق على هذا القرار لأنه بمثابة قانون لتفشي الزنا. كوننا في بلد مسلم فلابد أن نبني قراراتنا على الدين الإسلامي الحنيف. إذا كانت لديكم خادمة، كيف تتعاملون معها من ناحية مراقبتها؟ ليست لدينا خادمة في المنزل ولكن لو وجدت فسوف تكون مهمتها الرئيسية تنظيف المنزل وترتيب أثاثه ولن نسمح لها لا بالطبخ ولا رعاية الأطفال أو الاستحمام معهم، فهذه الأفعال خاطئة وأنصح جميع الأهالي بأن يبعدوا خادمتهم عنها.
أنا لست مؤيداً للخدم في المنزل ولا أعتقد أنني سأجلب خادمة في بيتي. في النهاية أوجه النصيحة للجميع بفرض المراقبة على خدمهم. يتبادلن الخبرة! مريم علي أحمد البالغة من العمر 23 سنة والموظفة بوزارة الداخلية التقيناها عبر (منتديات مملكة البحرين).
تعتقد مريم أن انحراف الخادمات يعتبر ظاهرة وهذا يعود لكثرة الخادمات في المجتمع وكل خادمة تفيد الأخرى بما تفعله وما تستطيع أن تفتعله أي أنها تنقل لها خبرتها! وتضيف: هناك قصة قد تحدث لدى الأغلبية إلا وهي السرقة. حدث ذلك مع أحد المعارف الذي كانت لديه خادمة عملت بكل إخلاصٍ وتفانٍ لفترة طويلة من الزمن حيث انها تذهب لزيارة أهلها وتعود للعمل لدى الأسرة.
وفي يوم من الأيام لاحظت ربة المنزل اختفاء مصوغاتها الذهبية الثمينة، وعند قرب موعد سفر الخادمة بأسبوع اكتشفت ربة المنزل سرقة الخادمة لمصوغاتها حيث تخبئها في الحمام الخاص بها من خلال فتحة البلاعة.. هذه حيل الخادمات! ماهي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ عدة أسباب منها الحاجة إلى المزيد من الأموال، أو تعودها على ذلك في بلادها، وعدم وجود الوازع الديني أو الرادع هناك فلا تحكمهم العادات والتقاليد، وسوء معاملة رب الأسرة، وعدم وجود الرقابة من الأسرة التي تعمل لديها
إذا منحت الخادمة إجازة فيجب أن تكون تحت مراقبة رب الأسرة حتى لا تتمادى فتتورط في العلاقات المحرمة. أشاهد في الفترة الحالية وفي مجتمعاتنا أن الأسر توفر الهواتف النقالة للخدم وهذا أكبر خطأ فذلك يسبب الانحراف للخادمة والمشاكل التي تأتي للأسرة من خلال هذا الفعل. يجب التشديد على الخادمة بمنع لقائها بأي رجل يدخل المنزل كالعمال (زراع، بايفيتر، عامل ) وكذلك أن يتم مراقبتها خلسة من دون أن تحس، وعدم السماح لها باستخدام الهاتف إلا في حال اتصالها ببلادها للاطمئنان على أهلها، وعدم الخروج من المنزل لقضاء حاجاتها إلا بوجود أحد أفراد الأسرة.
أما فيما يتعلق بجانب المواطنين الذي يقيمون مثل تلك العلاقات فأظن أسباب انحرافهم هي قلة الوازع الديني، أو كثرة التفكك والمشاكل الأسرية، أو المعاناة من مرض نفسي، أو تعود رب الأسرة على الخيانة. المجتمع لن يغفر للرجل علاقته مع أي امرأة ولكن الأمر هو نظرة بعض الأشخاص نظرة دونية للخادمات. حالات قليلة السيد فينود بيلاي مدير العمليات بمكتب مرايم للأيدي العاملة الذي يوظف حوالي 15 خادمة شهرياً.
يقول: قانونياً وأخلاقياً يجب أن تعامل الخادمة كفرد من الأسرة فيما يتعلق بالحاجيات الأساسية من مسكن وطعام وصابون وشامبو وعدم تحميلها أكثر من طاقتها. أعمل هنا منذ خمس سنوات ولم تمر علينا حالات لاأخلاقية كثيرة، ولكن كان هنالك من 3 إلى 4 حالات هروب لخادمات عادت منهن اثنتان، وكما كان متوقعاً كن واقعات تحت مغريات رجال من بلدهن غالباً، والذين يغرونهن بعمل أفضل أو بحياة أجمل. تتنوع البلدان التي تنتمي إليها خادماتنا بين الهند والفلبين وسريلانكا ونيبال وأثيوبيا، في السابق كانت هناك من أندونيسيا ولكن الدولة هناك منعت خروج مواطناتها للعمل خادمات.

المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه

أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات! 1/3

كانون ثاني 2006 - 01: 2 (نشرها: منير إدعيبس)
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح

هذا التحقيق ليس محاولة لتخويف الناس من الخادمات وليس هدفه النيل منهن، فنحن نتفق على أن مهنتهن شريفة وأنهن يضحين بالكثير ويبتعدن عن ديارهن من أجل إسعاد أهلهن. كما نجد الكثير من الخادمات أخلصن لأصحاب المنزل منذ سنين عديدة وحافظن على المنزل بل كأنهن أفراد من العائلة.
نحن هنا نستعرض بعض الحالات التي كثرت حتى لم تعد مشاكل الخادمات في البحرين مقتصرة على الهروب والتخاذل في أداء العمل والنحيب حزناً على العيال والزوج، بل وصل الأمر إلى حد يمكن أن نطلق عليه أزمة أخلاقية. يكفيك أن تقوم بزيارة خفيفة إلى شارع المعارض وتقف لعدة دقائق ناظراً إلى السيارات لتفاجأ بالعديد من الشباب الذين يصطحبون معهم خادمات منازل (كما يبدو من وجوههن).
يا ترى كيف يمكن التغلب على هذه المظاهر؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يحصل، الخادمة نفسها أم إهمال الكفيل؟ منزل السيدة الفاضلة.. في خطر! منذ حوالي السنة تعرف أحد الشباب البحرينيين الجامعيين إلى خادمتين من منزل واحد، وهو منزل سيدة فاضلة لديها عمل راقٍ ومؤثر في المجتمع.. وفوجئ الشاب بأن الخادمتين بلا أدنى تردد تطلبان منه المرور عند منزل مخدومتهما واصطحابهما بسيارته لقضاء سهرات جميلة.
وبداية الحكاية كانت حينما دعاه فضوله إلى الاتصال على (مس كول) من رقم غريب تكرر على شاشة تلفونه، واتصل فسمع صوتاً لسيدة عرف من لهجتها أنها آسيوية وتبين أنها فلبينية تحديداً. تمنى أن تكون عاملة في شركة، أو حتى في مقهى، ولكنه لم يمانع كثيراً عندما عرف أنها خادمة، تبلغ من العمر 27 سنة وقد أتت إلى البحرين منذ شهور قليلة.
كانت تريد الحديث معه لا أكثر، وحدثته عن صديق بحريني وأنهما «واقعان في غرام بعض« وشرحت له أنها تحبه وهو يحبها، ولأنه يعرف الشباب جيداً فقد حاول تنبيهها بأن تلك العلاقة ليست إلا لعبة ستنتهي قريباً، لكنها تمسكت بقصة حبها، حيث من الملاحظ على النساء الفلبينيات إخلاصهن للرجل الذي يحببنه.. صحيح أنها كانت تتصل به من وراء ظهر «حبيبها« ولكنها لم تكن تفعل معه أكثر من ذلك.
لكن كانت هنالك شخصية أخرى غير مرتبطة بقصة غرام، زميلتها من جنسية آسيوية أخرى وتعمل معها في نفس المنزل، ورغم أنها لم تتجاوز الـ 22 سنة فإنها أقدم من زميلتها حيث تخدم في المنزل نفسه منذ ثلاث سنوات. كانت الثانية أجرأ من زميلتها، فدعت صاحبها الجديد المغامر إلى أخذها من بيت منزل مخدومها الواقع في حي سكني راقٍ.
وفي كثير من الأحيان تذهب مخدومتها إلى منزل آخر تمتلكه في منطقة أخرى ولذلك يوجد كثير من الفرص السانحة للمغامرات. بلا أدنى تردد خرجت من المنزل وركبت معه السيارة، بدا أنها متعودة.. ماذا يا ترى لو رآها أحد الجيران فظنها إحدى ساكنات المنزل؟ وهذه مخاطرة واحدة من بين عدة مخاطر، ودعونا لا نتحدث عن الأمراض وعن التفكك الأسري والخيانات الناتجة عن العلاقات المحرمة عموماً، فهي أمور يعرفها الجميع، ولكن الذي لا يعرفه الجميع هو أسرار البيت التي وصلت إلى الشاب واحدةً تلو الأخرى، الأسماء والأعمار وأين يذهب فلان وماذا تفعل فلانة وما هي طباعها وكيف تتعامل مع والديها إلخ.. ومن يدري أي الأسرار كان يمكن أن تظهر إلى العلن؟ محرومة من «الفرفشة«! من خلال (منتديات شعب البحرين) استطلعنا رأي محمد سلمان عبدالوهاب البالغ من العمر 20 عاماً ويدرس المحاسبة المالية.
سألته إن كان من الممكن اعتبار انحراف الخادمات ظاهرة فأجاب: من خلال مشاهدتي للكثير من حالات انحراف الخادمات أؤكد أن الأمر أصبح ظاهرة. أعرف الكثير من القصص حول خادمات أقمن علاقات مع مراهقين يخابرونهم هاتفياً لحجز لقاء أو موعد بالخروج ليلا للهرب من المنزل ومن العزلة.
إحدى الخادمات الآسيويات في الحي الذي أسكن به أقامت علاقة مع البناء الهندي الذي يبني بيت جارنا وتسبب ذلك في فضيحة.
المصدر :  المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه

الأحد، 23 مايو 2010

خادمة أخفت الذهب في «شحم مثلج» وأخرى في «كعكة السفر»..

جازان، تحقيق-شيخة مساوى


يكثر استقدام الخدم في مجتمعنا، وهناك أسر فعلاً لايمكن أن تستغني عن الخادمة،؛ خاصة اذا كان كل من الرجل وزوجته يعملان، ولكن لاتزال كثير من الأسر تواجه مشاكل متعددة وربما متكررة مع الخادمات، ومن ابسطها عدم النظافة ومن أخطرها السرقة، وذلك نتيجة اسلوب التعامل مع الخدم والاساءة إليهم فتتولد لديهم كراهية لكافليهم، أو عكس ذلك كالثقة المفرطة وتغليب حسن النية فيستغلون ذلك في التخاذل في العمل أو حتى السرقة، أما الاسر التي لا تواجه متاعب مع الخادمات غالباً فقد نجحت في إيجاد توازن بين الانضباط وحسن المعاملة.. ليبقى السؤال الملح في كل مرة: هل تثق في خادمتك؟، وللإجابة عن هذا السؤال كانت القصص والمواقف التالية..

الذهب والشحم

في البداية قالت السيدة زينب (معلمة): خادمتنا كانت طيبة، فلا أحد يصدق أنها سوف تسرق أي شيء من المنزل، فوثقنا بها مع كل شيء حتى الذهب، وفي أحد الأيام سرقت مجموعة من الذهب، وسألت الجميع ولكن دون جدوى لان المنزل مليء بالساكنين ومنهم أبناء أخواني، ولم اشك في الخادمة، وبدأت أتساءل مع نفسي من سرقني؟، ولم يخيل لي أن تكون هي من يسرقني، وبعد فترة سرقت ذهبا من بيت أخي أيضا، وظلت تسرق أربع سنين، وكانت تقوم بتصرف مريب، حيث أنها كانت تأخذ كل الشحم عندما نذبح شاة، وتبرر ذلك بعدم وجود سمن يستعملونه في بلدهم، وفي يوم سفرها إلى بلدها أرادت أخذ الشحم مثلجاً معها، ولكن أخي رفض فبكت الخادمة ورفضت السفر بدونه، فشك أخي وطلب كيسا من أكياس الشحم ووضعه على النار، فإذا بهذا الشحم يخبئ في داخله الذهب الذي سرقته مني، وفتشنا جميع أكياس الشحم ووجدنا كل الذهب، ولم يكن احد يشك فيها ابدأ حتى كشف أخي ملعوبها بسبب البكاء على هذا الشحم!.

كعكة آخر الليل!

وقالت السيدة خديجة من إحدى قرى جازان: كانت خادمتي تسرق من بناتي الذهب وهن صغيرات، وكذلك إذا وضعت خاتما ونسيت مكانه تقوم بسرقته، وتفعل ذلك مع أي شيء من الذهب يوجد على التسريحة أو في الدولاب، وعند السؤال تقوم تبكي وتقسم بالله أنها لم تسرقه، وللأسف نصدق ذلك، وهي تقوم بأخذ الذهب ووضعه في علبه حليب نيدو وتدفنها في التراب بحوش المنزل، وفي يوم سفرنا وقبل أن تكمل الوقت في السنتين المحددة لها اصطنعت مشكلة من اجل أن تسافر، وقامت في آخر الليل من اجل خبز كعكة لتسافر بها إلى بلدها والكل نائم، وقد أخرجت الذهب من التراب، وعجنت العجينة وجهزت الكعكة، ووضعت الذهب في الصينية وصبت عليها العجينة، وبالصدفة قام أحد أفراد الأسرة وذهب إلى المطبخ وشدته رائحة الكيك، فاقترب من الفرن فإذا بشيء يلمع من الفرن، فأخذ العجين وغرزه بالسكينة، فإذا به يحس بجسم صلب، فقام باستدعاء الجميع واخبرهم بالأمر، فأقسمت أنها خبزت هذه الكعكه لأهلها، وبعد الاستواء قاموا بتقطيعها، فإذا بالذهب كله في وسط الكعكة، واعترفت الخادمة بأنها هي من سرقت الذهب!.
سرقة في رمضان

السيدة فاطمة (معلمة) كانت تستخدم خادمة وزوجها الذي يعمل سائقا، وقالت عن تجربتها: كانت الخادمة تعرف المكان الذي احتفظ فيه بأموال جمعية كنت اشارك ضمنها، وفي يوم من أيام شهر رمضان المبارك كان الجميع نائمين في النهار، وقد دخلت الخادمة إلى الغرفة وسرقت كل الأموال ومعها بعض من الذهب وهربت مع زوجها، وعندما استيقظ أهل المنزل لصلاة الظهر لم تكن موجودة، فتوقعنا أنها عند زوجها ولم تصح إلى الآن، وبعد صلاة العصر لم تحضر فذهبت إلى غرفتها وطرقت على الباب لكن دون جدوى، فقام أحد أفراد الأسرة بكسر الباب ولم نجدهم، وعندما ذهبت إلى الدولاب اكتشفت أنها سرقت جميع الأموال وبعض الذهب ولم نجدهم أبدا.

الثقة والانضباط

ويشير احمد الحمد الى ان الثقة في الخادمة امر ايجابي اذا واكب ذلك التزام من رب الاسرة بالمتابعة والمراقبة للخادمات في المنزل، وقال: ان ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على الخادمة اثناء عملها اليومي تكشف مدى وحدود الثقة التي وصلت إليها الخادمة، فمثلاً لو كانت الخادمة تشعر ان هناك ثقة ممنوحة لها فالسلوكيات التي تكون عليها هي التي تفسر مدى التزامها بشروط هذة الثقة، موضحا أن الثقة في الخادمة مهما حاول البعض رفضها فهو يجانب الصواب، لأن طبيعة الاسرة السعودية غالبا تقتضي ان تكون الخادمة هي اول من يصحو من النوم في المنزل، وهي التي تهيىء ان لم تعد الوجبات للاسرة، كما تلتزم بمسؤوليات متعددة للاطفال، فكل ذلك هو في الواقع ثقة في الخادمة، فمن ينكرها فهو يمارسها يوميا، لذا من المهم ممارسة الثقة مع الرقابة.

المصدر

خادمه تقوم باعمال سحريه , لكن صراحه حريفه

شوفو هذه الخادمه وهي تشرح بالتفصيل الممل كيف تقوم بالأعمال السحريه

فضائح الخادمات في البيوت

إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد الأسرة، خصوصاً قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.
*ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.
إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.

*فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.

*مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.

**أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.

وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.

وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.

**أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.
*وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها

*ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.

**وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها....
 
المصدر

شرطة جدة تعيد مجوهرات سرقتها خادمة من الوجه

قبضت شرطة جدة على خادمة اندونيسية إثر سرقتها مبالغ مالية ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها بنحو 55 ألف ريال من منزل مكفولها في محافظة الوجه والهروب إلى جدة، بمعاونة عمالة آسيوية مخالفة.


وأوضح العقيد مسفر الجعيد المتحدث الرسمي في شرطة جدة، أن الخادمة عملت لمدة عامين متتاليين في منزل مكفولها، وأخبرتهم نيتها السفر والعودة إلى بلادها، وقامت الأسرة بتسليمها جميع مستحقاتها المالية وانتظار موعد سفرها، وأثناء وجود الأسرة في جدة، فوجئوا حين عودتهم باختفاء الخادمة من المنزل بعد سرقتها لمصوغات ذهبية تعود لربة المنزل، حيث تقدمت الأسرة ببلاغ إلى شرطة الوجه، وبعد إجراء التحريات اتضح هروبها إلى جدة، بمعاونة أبناء جلدتها عبر تخفيها في شاحنة كبيرة، حتى وصلت وتم تمرير البلاغ إلى شرطة جدة، التي اشتبهت بدورها بأحد العمالة البنجلادشية، وبعد التحقيق معه أنكر معرفته بالخادمة، أو وجود أي صلة تربطه بها، فتم إطلاق سراحه ومراقبته حتى اتضح إيواؤه لها وخادمة أخرى من الجنسية نفسها في منزله في حي المحمدية.

وبعد دهم وتفتيش المنزل تم العثور على المصوغات الذهبية داخل ملابس الخادمة، وأخرى في كيس مخبأ داخل دورة المياه والقبض عليهن من قبل سجانات الشرطة، وإيداعهن السجن وما زال التحقيق جار لمعرفة سوابقهن والمتورطين في القضية.
 
المصدر

اعمال سحريه لبعض الخادمات

لا تعليق , فقط شاهد بعض الأعمال السحريه التي تم اكتشافها لبعض الخادمات المسلمات والكافرات

خادمه تدخل عامل اجنبي الى بيت كفيلها في غيابه

الخادمه تفتح الباب وتنظر الى خلو الشارع من الماره , ثم لتسهل خروج عامل اجنبي من بيت كفيلها ,, ماذا كان يعمل في المنزل ؟ الله اعلم ربما كان يصلح ماسوره خربانه ,, انا لا اتهم لأن الأتهام هنا قذف , لكن المسأله برمتها تبعث على تساؤل مخيف ,, لن اطيل عليك واتركك تشاهد المقطع

سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!

صرفت مرتباتها لعامين حتى ترضع مولودها في إندونيسيا


سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!

"داووا مرضاكم بالصدقة" ربما ينطبق هذا الحديث النبوي على سيدة في حريملاء، قادها الموقف الإنساني أمام خادمتها إلى الشفاء من مرض السرطان، بعدما عانته أعواما طويلة.

ويبدو أن السيدة لم تتوقع هذه النتيجة، لكن بعد مراجعات أكد الأطباء جميعهم خلوها من المرض. مقربون لها قالوا لـ "الاقتصادية": "إن المرأة تراجع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكان مقررا لها جلسات طبية، وبعد فترة تدهورت حالتها الصحية وزادت سوءا، فقررت استقدام خادمة لرعايتها والاهتمام بشؤونها وشؤون أسرتها".

ويؤكدون أنها لاحظت منذ استقدامها للخادمة الإندونيسية، أنها تمكث ما يزيد على نصف ساعة إلى ساعة تقريبا في دورات المياه، الأمر الذي أثار فضول السيدة وظلت تتساءل عن هذا الأمر، وبعد أن بقيت عشرة أيام على هذا الحال اضطرت إلى سؤال خادمتها عن سر بقائها كل هذه المدة في دورات المياه، وفي إحدى المرات بادرت بسؤالها، فأجابتها الخادمة بأنها أم مرضعة وغادرت بلدها بعد إتمام أيام النفاس. وقالت: "أمكث في دورة المياه لشفط الحليب الموجود من صدري. إذ أن بقاءه في تجويف الصدر مؤذ، وينساب على جسدي بين وقت وآخر". ولما سألتها السيدة عن عمر ابنها، أجابتها أنه لم يتجاوز الـثلاثة أشهر!، قطعت عنه الرضاعة بعد مجيئها إلى السعودية لظروف العمل، حرصا منها على تأمين لقمة العيش له ولأبنائها الآخرين.

لم يدم ذلك طويلاً، فأعطتها مرتبات عامين مقبلين ومنحتها إجازة للسفر إلى مولودها، غير أن السيدة كانت توجه النصح لخادمته بأنه كان من المفترض إبلاغها بهذا الأمر مبكراً، متسائلة في الوقت ذاته كيف بأم أن تترك مولودها وتذهب بعيدا عنه للعمل، لكن الظروف كانت فوق أي اعتبار، وهو ما قالته الخادمة بلغة العيون، عندما لم تستطع الإجابة بلسانها.

وبعد سفر الخادمة إلى وطنها، اقترب الشفاء من المرأة، وإحساسها لم يخذلها، رغم أنها لم تصدق منذ الوهلة الأولى، كان الموعد في المستشفى، والطبيب يؤكد: "عفواً، لا يوجد مرض في جسدك"، ما لفت انتباه كل من ذهبت إليه للبحث عن العلاج، وأبدى الأطباء استغرابهم من الحالة، التي أثبتتها الفحوص الطبية. أعاد الأطباء الفحوص المخبرية، وفي هذه المرة يتأكد الأمر تماما، بأن المرأة لا تعاني مرضاً، هنا بقيت تردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض".

المصدر

العمالة .. وتشويه الطفولة

د. عبد الله إبراهيم الفايز


موضوع تعذيب الأطفال أو التحرش الجنسي بهم هو إحدى السلبيات التي سببتها حاجتنا إلى السائقين والخدم في منازلنا, إضافة إلى ما يحدث من تعذيب الوالدين لهم. والأطفال يشكلون نصيب الأسد من التركيبة السكانية الحالية والمستقبلية, هؤلاء الأطفال هم الذين سيكونون عماد وجيل المستقبل الذين سنعتمد عليهم في قيادتنا لهذا البلد نحو منزلتنا العالمية ولننافس غيرنا من الدول. وتعذيب الأطفال في صغرهم يترك دائما تعقيدات نفسية ربما تؤثر في سلوكياتهم مستقبلا عندما يكبرون أو يحتلون مراكز قيادية في الدولة. وهو موضوع ربما نكون قد عانيناه سابقا, حيث إن بعض المسؤولين السابقين لدينا يكونون قد لحقهم المرض وسبب لهم بعض العقد النفسية أو الاجتماعية التي سببها تعذيب أبيه أو زوجة أبيه أو الخدم والسائقين. وبذلك فإن هؤلاء ربما يسببون بعض الأخطاء التخطيطية التي تؤثر في سير حياتنا ومجريات الأمور في الدولة. وبذلك يسببون خسائر اقتصادية لا نكتشفها إلا بعد خراب مالطة. هي ظاهرة نراها ونلمسها, خاصة من يترك أطفاله وحدهم مع السائق في توصيلهم للمدارس أو المشاوير الأخرى.
ومع أن هذه الظاهرة نراها إلا أن بعضنا يغمض عينيه أو يتجاهلها. وفي الوقت نفسه نرى ونسمع أن في معظم دول العالم توجد قوانين وأنظمة وعقوبات صارمة لمنع تعذيب الأطفال سواء جسديا أو نفسيا أو جنسيا إلا أننا لا نرى لدينا أيا من تلك الأنظمة. والموضوع يمتد ليشمل قوانين وعقوبات لمنع تعذيب الزوجة أو الخدم, لذلك فإنني أرى أننا مسؤولون كمجتمع وكدولة عن حياة هؤلاء الأطفال فهم قصر ولا يعرفون أو يستطيعون حماية أنفسهم, وذنبهم في أعناقنا. ويجب أن يكون هناك قانون يسمح للطفل أو من يرى أحدا يتحرش به أو يعذبه أن يتصل بجهة معينة أو خط ساخن للتبليغ عن الحادثة, وأن تكون هناك شرطة خاصة للتحقيق في الملابسات.

الاهتمام بالإنسان وحقوقه أهم ما توليه الدولة اهتمامها, وهو إحدى أولويات الخطط التنموية التي تنفق عليها مبالغ طائلة. إلا أن اهتمام الدولة بحقوق الأطفال الذين هم أصلا لا يستطيعون أن يطالبوا أو يسمعونا صوتهم أو مدى تضايقهم، يقابله أحياناً تهاون من بعض المواطنين أنفسهم وبعض المسؤولين الذين هم أصلاً جزء من المواطنين الذين تريد بهم الدولة خيرا, فيتهاون أو يتقاعس بعض المسؤولين في تنفيذ الرسالة الملقاة على عواتقهم ويستهينون بقيمة إخوانهم وأبنائهم الأطفال, وهو ما لا يرضى به ولاة الأمر, أو ينتهزون الفرص لاحتلال مناصب تنفيذية أو قيادية ليسوا أهلا لها بكل أنانية واستهتار بالمنفعة العامة بينما هم يعلمون أن هناك من هو أجدر وأحق بتحقيق المنفعة العامة للمجتمع. إن أساسيات حقوق الإنسان تعني توفير الأنظمة للبيئة القانونية والاجتماعية لحفظ المعيشة المناسبة لاحتياجات المواطن في البيئة المحيطة به سواء في المنزل أو في الفراغات العامة وبتوفير الراحة والأمان والهدوء والطمأنينة والرقي الحضاري في ظل وجود الخدمات الأساسية للحياة الحضرية, وهو هدف لن يتحقق إلا بتضافر جهود المواطن والدولة كل في أداء واجباته.

إن أفضل نعمة هي نعمة الوعي الحضاري والإحساس بالمسؤولية, وهي تختلف عن التعليم والانطباع الخاطئ بأن كل متعلم أو حاصل على شهادات علمية عليا يعتبر واعياً في سلوكياته مع إخوانه وأبناء فطرته. وأن نعاود النظر فيما أعددنا تخطيطياً لمستقبل أطفالنا الذين يعيشون ازدواجية حضرية الأولى تربوية تحت توجيهات والديهم في المنزل وبعضهم من الجيل القديم الذي شوهته سموم الطفرة بينما الأخرى ما يواجهها خارج المنزل من عالم آخر فيه منعطفات خطيرة تجعله يقف مشدوهاً ومشتت التفكير كطفل غير قادر على تصور ما سيؤول إليه مستقبله بعد حرب العولمة وتأثيرها فيه كعماد للمستقبل. والله وحده أعلم بمتطلبات هذا النشء ومنقلبهم الحضري وما يخبئه المستقبل لهم. ومتى نخلص أبناءنا من سموم العمالة الأجنبية والخدم في منازلنا ومحنة السائق الأجنبي الذي غزا بيوتنا وأصبح يستحل خصوصياتنا وينشر أوباءه الخبيثة وما تسببه من أمراض اجتماعية وتعذيب لنفسيات أطفالنا ستترك ترسباتها وعقدها النفسية لجيل المستقبل؟ فمتى نحاول أن نفهم هذه الظاهرة ونوليها العناية اللازمة؟ هل وفرنا لأطفالنا مدخرات من تراثنا العربي الإسلامي؟
يهتم معظم دول العالم بالأطفال وتربيتهم ورعايتهم ليصبحوا مواطنين صالحين وفاعلين في التنمية والتطوير والرفع من مستوى الدولة فيما يعود على الجميع بالخير والرفاهية. تضع بعض الدول خطوطا ساخنة أو مجانية للاتصال بمنظمات حقوق الإنسان أو غيرها من منظمات حفظ حقوق الأطفال. وتضطر الشرطة إلى التدخل وأخذ الأبناء من أولياء أمورهم بالقوة لتضعهم في مؤسسات أكثر صلاحية لتربيتهم.

أمنيتي أن أسمع قريبا عن قرار وقوانين وهيئة لحماية الأطفال والزوجات والخدم من التعذيب. وأن يتعاون الجميع سواء الشرطة أو الجيران أو الأقارب في التبليغ عن معذبي الأطفال. وأن يكون هناك مثل المرور السري، شرطة سرية لمراقبة السائقين حول المدارس والأسواق وغيرها من الأنشطة, وأن يكون لهم الحق في ذلك وفق قانون يسمح لهم بالتدخل, وأن يتم أخذ هؤلاء المعذبين بالقوة من أهاليهم بعد أن تتم تهيئة إصلاحيات أو دور حضانة لاستقبال هؤلاء الأطفال لمواصلة تربيتهم وسط بيئة وجو اجتماعي مناسب. ودعونا نستثمر مثل هذه القرارات في أبنائنا ليصبحوا قياديين أكثر تأهيلا

المصدر

الجمعة، 21 مايو 2010

والله تألمت لما يحصل لهذا الطفل

تألمت من قلبي لما حصل لهذا الطفل على يد هذه الخدامه الشيطان الأنسي , تعالوا وانظروا لتتألموا كما تألمت

شوفو ماذا تعمل بهذا الطفل وكيف تضرب جسده النحيل برجلها

لن اضع اي تعليق بل سأترك التعليق لكم

سائق العائلة الخاص يصطحب طفل الأربع سنوات الى شقة عزوبية يتناوبون على إغتصابه

الثقة المفرطة وســذاجة بعض الأسر في الســائق الخاص له محاذير خطيرة جداً ..


لقد تناولت الصحف قصة الســائق الخاص لاحدى الاسر السعودية .. هذا المجرم الآثم الله لايوفقه دنيا وآخره ان شاء الله

أستغل ثقة وربما غباء وسذاجة احدى الاسر السعودية من الذين لديهم سائق خاص آسيوي ( باكستاني - هندي - بنغالي- اندونيسي )

والارجح انه باكستاني ...

هذا المجرم الخبيث كان يذهب بطفل الاسرة ذو الاربع ســـنوات الى احدى رياض الاطفال التي يدرس بها ...

فكان هذا اللئيم اللعين يأخذ الطفل أثناء خروجه من الروضة الى شقة العزوبية التي تضم مجموعة عرابدة من نفس

طينة هذا الحقير .. يشهد الله اني أكتب وأكاد أنفجر غيظاً من هذا الحقير عليه من الله مايستحق ...

فكان هؤلاء الســفلة يقومون بتخذير الطفل في فتحة الدبر ثم يتناوبون إغتصابه ..

هذا الطفل من المؤسف ان لديه أم ساذجه غبية !!...

كانت تلاحظ خروج بعض الدم من دبر الطفل فتعتقده بفعل الامساك !!

وطبعاً السائق اللعين كان يهدد الطفل بالذبح ان أخبر أهله ............. حسبي الله ونعم الوكيل ..

أستمر هذا السائق القذر وجماعته السفلة بفعلهم الدنيء عاماً كاملاً بالتمام والكمال ...!!!!!!!!!!!!!!

الطفل الآن يعالج عند الدكتورة أنوار أبوخالد في الرياض وهي ايضاً كاتبه لديها عمود اسبوعي تكتب فيه بعض مقالاتها..

للأسف السائق وجماعته العرابدة لازالوا طلقاء ولم ينالهم أي عقاب أو سجن أو تأديب بل فقط نقل كفالة ..
ربما لأنه طفل سعودي عادي فلو كان ابن مسؤول كبير أو وزير أو أمير لسمعنا فيه س/ص في نشرة الاخبار ...

اخواني اخواتي رجاء لاثقوا في هؤلاء الاوباش ....

ربما يذكر بعضكم حادثة عميد الجيش الذي يسكن في المدنية المنورة والذي كانت لديه مزرعة مجاورة لمنزلة استقدم

لها أربعة باكستانين .. اخواني والله تابعت قصته وكانت مأساوية جداً ففي احدى الليالي ذهب هؤلاء الاربعة اليه وقاموا

بتكتيفه ومن ثم لف كابل كهرباء غليظ حول عنقه حتى الموت أمام زوجته وبناته ثم قاموا باغتصاب زوجته ولم تتطرق

الصحيفة الى بناته .. عسى انهن سليمات ان شاء الله ........

والحمد لله تم القبض عليهم بعد عودة أحدهم الى نفس المزرعة بعد عام كامل على الجريمة .. رجع يبغى الزوجة !!

ورحبت به وأستدرجته ثم أبلغت الشرطة وتم القبض عليه وأرشد الى زملائه الباقين وصدر بحقهم حكم بالقصاص ولله الحمد
المصدر : النت

طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5سنوات

طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5سنوات

ثقافة الستر تخفي الحديث عن ارتفاع حالات تحرش السائقين بالأطفال

تخضع فتاة سعودية عمرها 15عاما للعلاج في مجمع الرياض الطبي منذ 7 شهور، بعد أن وقعت في حب سائق العائلة الذي ينتمي لإحدىالجنسيات الآسيوية منذ سن العاشرة، وساهم سفر السائق المفاجئ في اكتشاف المشكلة، بعد أن حاولت الفتاة اللحاق به. وكشفت التفاصيل التي حصلت عليها الوطن أن الفتاة م .ع اعتادت على وجود السائق الأجنبي وتحرشه العاطفي أو الجنسي بها لمدة تزيد عن 5سنوات، وفي فترة لم تكن تستوعب فيها ما يجري. وقالت الفتاة في تقريرها الطبي في إحدى الجلسات التي خضعت لها برغبة من والديها إنها تحب السائق، وتريده أكثر من أهلها، الأمر الذي جعل والدها يحرمها من الدراسة، ويحبسها في غرفتها، ولا يسمح لهاب الخروج منها، وأضافت أن السائق كان يذهب بها بعد خروجها من المدرسة إلى البقالة،ويشتري لها الحلوى، وتابعت " كان متميزا في عطائه لي، ويحبني أكثر من أهلي". فيما تؤكد الاختصاصية النفسية والمشرفة على علاج الفتاة هدى المنيع أن علاج الفتاة استغرق أكثر من 7 شهور، إلا أنها تشعر بنوبات من الإحباط والحزن، خاصة وأنها تتذكر أنها سمحت له بالتحرش بها لمدة تزيد عن 3 سنوات، مما يجعلها تشعر بالتأنيب الذاتي والشعور بالذنب، بعد إقرارها أنه لا توجد مشاعر سوية بينها وبين السائق. وأرجعت الاختصاصية أهم الأسباب إلى تسيب الأسرة أولا في المراقبة، وصغر سن الفتاة ثانيا، وطول المدة وهي خمس سنوات ساعد على عمق اعتقادها بمشاعر اتجاه شخص من جنس آخر أبدى لها مشاعر الحب والاهتمام لأغراضه الخبيثة. وفتحت هذه القصة ملف التحرش بالأطفال من قبل السائقين الأجانب، حيث أجمع اختصاصيون واختصاصيات أن هذا الموضوع بحاجة إلى تعاون جهات تربوية وإعلامية للسيطرة على الحالات المتزايدة للتحرش، والتي عادة ماتواجه بالصمت بسبب الثقافة الاجتماعية السائدة، وهذا ما تؤكده دراسة أعدها قسم علم النفس في كلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، أوضحت أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال مرتفعة، إذ يتعرض طفل من بين أربعة أطفال لهذا التحرش، وأن أكثر من 75% من المعتدين هم أشخاص معروفون للضحية، تربطهم بالطفل علاقة معرفة، علما بأن ما يتم الإبلاغ عنه للسلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة، مقارنة بالحالات الحقيقية،نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من الاعتداء، والذي يمنع تحديد عددالأطفال الذين تعرضوا للتحرش داخل أسرهم بدقة، لتكتم الأطراف المعنية، حيث طبيعةالمجتمع المبنية على ثقافة "الستر"، خوفا من الفضيحة. وبجولة ميدانية لرصد بعض التحركات أمام بوابات بعض المدارس الأهلية والحكومية للبنات وصل عدد حالات ركوب الطفلة السيارة مع السائق منفردة في يوم دراسي واحد إلى 20 سيارة من بين خمسين، أي ما يصل إلى 40% من عدد السيارات الموجودة أمام بوابة 4 مدارس للبنات في محافظةالخبر، مما يستوجب الحذر من الاختلاء، لجهل الطفل من نوايا قد يحيكها البالغ الأجنبي دون علم الأسرة، أو أدنى شعور للوالدين. فأمام مدرسة أهلية للبنات بمحافظةالخبر وصل عدد السيارات التي تحمل الأطفال بدون مرافق إلى 17 سيارة من أصل 55سيارة، كما وصل عدد السيارات التي تحمل الأطفال من المرحلة الابتدائية في مدرسةحكومية ابتدائية بالثقبة إلى 8 سيارات من أصل 19سيارة. وشكل الحديث عن قضية التحرش بالأطفال محور الحديث لأمهات طالبات المراحل المبكرة في مجالس الأمهات بالمدارس، بحثا عن طرق وقائية تمنع حدوث المشكلة، أو معرفة ما إذا كان أطفالهن تعرضوا لإيذاء من قبل السائقين أم لا؟، خاصة بعد تأكيد بعضهن بسرية أن ما يتم الشكوى منه ليس بالاعتداء الجنسي الصريح الذي يسبب جريمة معلنة، وإنما إيذائه بالتحرش الجنسي بصمت وسرية، دون تمكن الطفل من البوح عن مستوى الإيذاء الذي تعرض له، وعدم خضوع المعتدي إلى العقوبة، حيث أجمعن على سماحهن مضطرات لحالة الاختلاء في توصيل الأطفال من وإلىالمدرسة مع سائق السيارة الخاص، أو منح صلاحيات كثيرة للسائق الخاص عند بعض الأسرالسعودية، مما رفع عدد الحالات التي يتم علاجها عبر الاستشارات النفسية والاجتماعية وداخل غرفة المشرفة الاجتماعية المدرسية. تحكي والدة طفلة تعرضت ابنتها للتحرش الطفيف من السائق الخاص أثناء عودتها من المدرسة فتقول "استأمنت سائقا لي مضى على عمله لدى أكثر من 10 سنوات، أي قبل أن تولد الطفلة بأربع سنوات، وكان يوصلها للمدرسة دون رفقة الخادمة، ويختلي بها لمدة لا تزيد عن 10 دقائق، وهي مسافة الطريق إلى منزلنا من المدرسة، واكتشفت الأمر حينما رفضت الطفلة الذهاب إلى المدرسة رغم حبها لها، وتظاهرها بالمرض وإصرارها على ذهابي معها للمدرسة،والأهم مرافقتي لهابالطريق أوضح علامة جعلتني استدرجها لتتحدث، وتصف لي ما حدث، حتى اكتشفت أن المجرم حاول التحرش بها". وأضافت "لم أستطع البوح لوالدها، وإنما اتهمته بتهمة أخرى، وتم تسفيره إلى بلده الآسيوي فورا، والآن أنا أوصلها بنفسي إلى المدرسة" وحكت أم عبدالعزيزعن انزعاجها من منظر شاهدته أمام بوابة مدرسة أهلية بالخبر، حينما كانت تنتظر ابنتها، حيث كان بجانبها سيارة تقول "شاهدت السائق يداعب الطفلة حينما ركبت السيارة وجلست بجانبه، الأمر الذي جعلني أصاب بهستيريا، حيث اتضحت في نظراته ولمساته اللابراءة، وفتحت الباب عليهما، وأنزلت الطفلة، وأخذت رقم هاتف والدتها من السائق، واتصلت بها فورا، وحذرتها مما رأيت، فتفاجأت بقولها إنه سائقهم منذ 7سنوات،وهو أمين، فتركت الفتاة معه بعد أن نصحتها بمرافقة الخادمة لابنتها يوميا، وعدم الاستخفاف بدقائق العودة من المدرسة، فربما تحدث المصائب في أقل الدقائق". وعن الرأي الاختصاصي الاجتماعي في ما تسببه حالات التحرش الجنسي الطفيف بأطفال طلبة وطالبات، أكدت الاختصاصية الاجتماعية في مجمع الرياض الطبي هيا البابطين خضوع عدة حالات نفسية للعلاج في المجمع الطبي بالرياض، وتحديدا العيادات النفسية، بسبب تعرض الحالة إلى تحرش جنسي من قبل السائق في مرحلة الطفولة، وقد مرت سنوات طويلة على الاعتداء لم يتم اكتشافها من قبل الأسرة أو المدرسة. ونصحت الاختصاصية الاجتماعية بمنع اختلاء السائق بالطفلة في مشوار المدرسة مهما كانت الظروف، وضغط الأم علىنفسها في مرافقة الطفلة إلى المدرسة، وحذرت من الاعتماد على صراحة الطفلة، حيث سيستغرق اعترافها بما حدث لها وقتا طويلا، وربما سيسكت البعض منهن عن الأمر تماما،مما يجعل من المشكلة تتفاقم، والتي من أهم أساليب علاجها هي الوقاية بالدرجة الأولى، كما نصحت بعدم منح العامل الخاص مهما كانت وظيفته أي فرصة للاختلاء بالطفل أو الطفلة، مهما كانت الظروف أو قلة عدد المرات، وأشارت إلى أن الفتاة تقع في حب السائق الخاص، جهلا منها بالأضرار، وأكدت المشرفة التربوية الاجتماعية في مدرسةالمنار الأهلية بالدمام عائشة العساطي معاناة المجتمع من افتقاد بعض الأسر للوعي بحماية الطفل داخلها، قبل أن تحميه من الخطر في الخارج، وهو ما يساعد على انتشارظاهرة التحرش بالأطفال، وقلة دراية الطفل بالثقافة الجنسية أو انعدامها، والتي تكون حصرا على البالغين، رغم أهمية إطلاع الأطفال عليها، ليتمكنوا من حماية أنفسهم من الإيذاء، الذي ربما يتسبب في تدمير حياتهم النفسية حتى بعد البلوغ، مضيفة أن مايساعد على ارتفاع عدد تلك الحالات قلة التوعية في المدارس، وتعتيم برامج التوعية بالثقافة الجنسية، وانعدام برامج التوعية في مدارس المراحل الابتدائية حول هذه المواضيع. وعن دور وزارة التربية والتعليم في التوعية والوقاية تؤكد مديرة مركزالإشراف التربوي بالخبر فريدة الطحلاوي أن هناك توجهاً لإقامة برامج توعية من لجان مختصة، تتضمن التوعية ذاتها بأسلوب مبطن يسهل استخدامه، مع الأخذ بعين الاعتبارالتنبيهات المطلوبة. وأشارت إلى افتقار الأهالي لأسلوب الحوار مع الأبناء، والذي من فوائده لمس الجروح الموجودة منذ بدايتها، لتفادي المشكلات الناتجة، وأكدت على أهميةتوعية الأهالي من قبل مؤسسات الإعلام، حيث إن مهمتهم الحفاظ على الأطفال، مستصعبةعمل محاضرات للتوعية بالثقافة الجنسية. كما أخلت بعض مديرات المدارس الابتدائية مسؤولية المدرسة أو إدارة المدرسة، كون الطالبة خرجت من باب المدرسة، وجاء من صرحت به الأسرة لاستلامها، وأكدن أنه ليس للمدرسة دور في إلزام السائق بالحضور برفقة خادمة. وتشير مديرة المدرسة الابتدائية الحادية والعشرين مريم المالكي "إلى عدم وجود أي برامج للأطفال بخصوص هذا الأمر، وإن كانت ترى أنها شيء مهم، إلا أن وجودمثل هذه البرامج غير مشروط من إدارة التربية والتعليم، واقترحت أن يتم ذلك بتوجيه من إدارة التعليم لمديرات المدارس، خاصة في المراحل الدنيا كالابتدائية، حتى يتسنى للطفلة المحافظة على نفسها، واتساع وعيها، مشيرة إلى ضرورة تعاون الأمهات في توضيح هذه المسائل، بصورة مبسطة للأطفال قبل بدئهم الدراسة، وتدريب الأبناء على حماية أنفسهم. ودعت الاختصاصية في حماية الطفل من الاعتداء الجنسي في دراسة قدمتها تخص هذا الجانب الآباء والأمهات إلى تدريب أبنائهم على حماية أنفسهم من الاعتداءالجنسي،، حيث ترى أن الطرق الوقائية لحماية الطفل من الاعتداء الجنسي هي تعريف الطفل وتثقيفه جنسيا على اللمسة التي يقوم بها الكبار مع الطفل، والتفريق بين اللمسة الجيدة، واللمسة المشكوك فيها، واللمسة السيئة، وبينت طرق تدريب الطفل علىالتعرف على هذه اللمسات عن طريق التمثيل واللعب والحوار والمشاركة مع الطفل فيما يشاهد، وأنه يفضل أن يقوم بتدريب الطفل للتعرف على هذه اللمسات الأم في المنزل والمعلمة في الفصل، وأكدت أن نتاج ذلك سيكون زرع الثقة في نفس الطفل، وتبليغ الطفل لوالديه بالحادث، ورفض الطفل لهذه اللمسة، وقدرته على مواجهة الشخص المعتدي. وأشارت الحبيب إلى ضرورة تدريب الأطفال على حماية أنفسهم، وتحذيرهم من مواضع تعرضهم لذلك، بدءا بتبليغ الوالدين بما حدث، لأنهما سوف يدافعان عن الطفل، وعدم الاستماع إلى أقوال الشخص المعتدي فيما يقوله بأن والديه سيعاقبانه إذا عرفا بما حدث، وعدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية، وغرس روح الدفاع في نفس الطفل، وأنالشخص المعتدي جبان، لا يقدر على فعل شيء، وعدم تلبية الطفل لنداء أي شخص يسأله أن يرافقه، و عدم الذهاب إلى الأماكن العامة بمفرده، و كيفية الهروب من الشخص المعتدي. وعن كيفية اكتشاف الأم أن طفلتها تعرضت للتحرش الجنسي، شددت الحبيب على العناية بطرق الحديث مع الطفل، للتعرف على مدى تعرضه للاعتداء الجنسي، بجعل الطفل يتكلم بطريقته هو، ويستخدم ألفاظه الخاصة، للتعبير عما حدث، واستخدام نفس طريقة كلام الطفل للحديث معه، وعدم إشعار الطفل أثناء الاستفسار عما حدث بأن الأم تستجوبه، أوكأنه في محكمة، ومحاولة جمع المعلومات البسيطة لمعرفة التفاصيل كاملة، وذلك لعدم قدرة جميع الأطفال على سرد القصة كاملة لمرة واحدة، وعدم إظهار الخوف والهلع مماحدث، وذلك لعدم إخافة الطفل، فلا يستطيع أن يسترسل بالكلام، وإشعار الطفل أن كل مايشعر به تقدره الأسرة ومن حوله، وأن ما يشعر به أو يتعرض له ليس سيئاً أو عيباً يجب عدم قوله. ولفتت الاختصاصية الاجتماعية إلى وجوب الاستماع للطفل، والإنصات له، حتى لو تحدث عن شيء فظيع جداً، وترك المجال للطفل للتحدث في أي شيء يشعر به، أو يطرأ على فكره، وأنه ليس من العيب الحديث عن ذلك، وعدم رفض الاستماع له، والتهدئة من روعه، وإظهار الحب له، وعدم لومه، وإشعاره بالأمان والحماية، لأنهما من حقوقه. وأكدت الحبيب ضرورة طمأنة الطفل، والتوضيح له بأن هذا الاعتداء الجنسي عليه لن يدمرحياته، ويجعله أقل من أقرانه، أو أنه سوف يكون شخصا غير مرغوب فيه ممن حوله، والإيضاح للطفل عما ستقوم به الأم من إجراءات، وطلب المساعدة من الهيئات المختصة لحماية الطفل، مشيرة إلى أهمية إظهار حب الوالدين لطفلهما بصورة مستمرة، وتعليمه وتفهيمه أن جسمه ملكٌ خاص له. وعن طريقة علاج الطفل الذي تعرض للاعتداء الجنسي قالت الحبيب مشيرة إلى أن الاستمرار في التعرض لموضوع الاعتداء الجنسي للطفل سيسبب له ممارسة الاعتداء الجنسي على الأطفال الآخرين
المصدر : النت
Website counter