تنبيه هام : لا مانع لدينا من نقل اي من مواد هذا الموقع لعرضه في مواقع اخرى , على ان يتم ذكر هذه المدونه ورابطها كمصدر للنقل 

الأحد، 23 مايو 2010

خادمة أخفت الذهب في «شحم مثلج» وأخرى في «كعكة السفر»..

جازان، تحقيق-شيخة مساوى


يكثر استقدام الخدم في مجتمعنا، وهناك أسر فعلاً لايمكن أن تستغني عن الخادمة،؛ خاصة اذا كان كل من الرجل وزوجته يعملان، ولكن لاتزال كثير من الأسر تواجه مشاكل متعددة وربما متكررة مع الخادمات، ومن ابسطها عدم النظافة ومن أخطرها السرقة، وذلك نتيجة اسلوب التعامل مع الخدم والاساءة إليهم فتتولد لديهم كراهية لكافليهم، أو عكس ذلك كالثقة المفرطة وتغليب حسن النية فيستغلون ذلك في التخاذل في العمل أو حتى السرقة، أما الاسر التي لا تواجه متاعب مع الخادمات غالباً فقد نجحت في إيجاد توازن بين الانضباط وحسن المعاملة.. ليبقى السؤال الملح في كل مرة: هل تثق في خادمتك؟، وللإجابة عن هذا السؤال كانت القصص والمواقف التالية..

الذهب والشحم

في البداية قالت السيدة زينب (معلمة): خادمتنا كانت طيبة، فلا أحد يصدق أنها سوف تسرق أي شيء من المنزل، فوثقنا بها مع كل شيء حتى الذهب، وفي أحد الأيام سرقت مجموعة من الذهب، وسألت الجميع ولكن دون جدوى لان المنزل مليء بالساكنين ومنهم أبناء أخواني، ولم اشك في الخادمة، وبدأت أتساءل مع نفسي من سرقني؟، ولم يخيل لي أن تكون هي من يسرقني، وبعد فترة سرقت ذهبا من بيت أخي أيضا، وظلت تسرق أربع سنين، وكانت تقوم بتصرف مريب، حيث أنها كانت تأخذ كل الشحم عندما نذبح شاة، وتبرر ذلك بعدم وجود سمن يستعملونه في بلدهم، وفي يوم سفرها إلى بلدها أرادت أخذ الشحم مثلجاً معها، ولكن أخي رفض فبكت الخادمة ورفضت السفر بدونه، فشك أخي وطلب كيسا من أكياس الشحم ووضعه على النار، فإذا بهذا الشحم يخبئ في داخله الذهب الذي سرقته مني، وفتشنا جميع أكياس الشحم ووجدنا كل الذهب، ولم يكن احد يشك فيها ابدأ حتى كشف أخي ملعوبها بسبب البكاء على هذا الشحم!.

كعكة آخر الليل!

وقالت السيدة خديجة من إحدى قرى جازان: كانت خادمتي تسرق من بناتي الذهب وهن صغيرات، وكذلك إذا وضعت خاتما ونسيت مكانه تقوم بسرقته، وتفعل ذلك مع أي شيء من الذهب يوجد على التسريحة أو في الدولاب، وعند السؤال تقوم تبكي وتقسم بالله أنها لم تسرقه، وللأسف نصدق ذلك، وهي تقوم بأخذ الذهب ووضعه في علبه حليب نيدو وتدفنها في التراب بحوش المنزل، وفي يوم سفرنا وقبل أن تكمل الوقت في السنتين المحددة لها اصطنعت مشكلة من اجل أن تسافر، وقامت في آخر الليل من اجل خبز كعكة لتسافر بها إلى بلدها والكل نائم، وقد أخرجت الذهب من التراب، وعجنت العجينة وجهزت الكعكة، ووضعت الذهب في الصينية وصبت عليها العجينة، وبالصدفة قام أحد أفراد الأسرة وذهب إلى المطبخ وشدته رائحة الكيك، فاقترب من الفرن فإذا بشيء يلمع من الفرن، فأخذ العجين وغرزه بالسكينة، فإذا به يحس بجسم صلب، فقام باستدعاء الجميع واخبرهم بالأمر، فأقسمت أنها خبزت هذه الكعكه لأهلها، وبعد الاستواء قاموا بتقطيعها، فإذا بالذهب كله في وسط الكعكة، واعترفت الخادمة بأنها هي من سرقت الذهب!.
سرقة في رمضان

السيدة فاطمة (معلمة) كانت تستخدم خادمة وزوجها الذي يعمل سائقا، وقالت عن تجربتها: كانت الخادمة تعرف المكان الذي احتفظ فيه بأموال جمعية كنت اشارك ضمنها، وفي يوم من أيام شهر رمضان المبارك كان الجميع نائمين في النهار، وقد دخلت الخادمة إلى الغرفة وسرقت كل الأموال ومعها بعض من الذهب وهربت مع زوجها، وعندما استيقظ أهل المنزل لصلاة الظهر لم تكن موجودة، فتوقعنا أنها عند زوجها ولم تصح إلى الآن، وبعد صلاة العصر لم تحضر فذهبت إلى غرفتها وطرقت على الباب لكن دون جدوى، فقام أحد أفراد الأسرة بكسر الباب ولم نجدهم، وعندما ذهبت إلى الدولاب اكتشفت أنها سرقت جميع الأموال وبعض الذهب ولم نجدهم أبدا.

الثقة والانضباط

ويشير احمد الحمد الى ان الثقة في الخادمة امر ايجابي اذا واكب ذلك التزام من رب الاسرة بالمتابعة والمراقبة للخادمات في المنزل، وقال: ان ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على الخادمة اثناء عملها اليومي تكشف مدى وحدود الثقة التي وصلت إليها الخادمة، فمثلاً لو كانت الخادمة تشعر ان هناك ثقة ممنوحة لها فالسلوكيات التي تكون عليها هي التي تفسر مدى التزامها بشروط هذة الثقة، موضحا أن الثقة في الخادمة مهما حاول البعض رفضها فهو يجانب الصواب، لأن طبيعة الاسرة السعودية غالبا تقتضي ان تكون الخادمة هي اول من يصحو من النوم في المنزل، وهي التي تهيىء ان لم تعد الوجبات للاسرة، كما تلتزم بمسؤوليات متعددة للاطفال، فكل ذلك هو في الواقع ثقة في الخادمة، فمن ينكرها فهو يمارسها يوميا، لذا من المهم ممارسة الثقة مع الرقابة.

المصدر

خادمه تقوم باعمال سحريه , لكن صراحه حريفه

شوفو هذه الخادمه وهي تشرح بالتفصيل الممل كيف تقوم بالأعمال السحريه

فضائح الخادمات في البيوت

إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد الأسرة، خصوصاً قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.
*ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.
إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.

*فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.

*مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.

**أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.

وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.

وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.

**أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.
*وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها

*ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.

**وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها....
 
المصدر

شرطة جدة تعيد مجوهرات سرقتها خادمة من الوجه

قبضت شرطة جدة على خادمة اندونيسية إثر سرقتها مبالغ مالية ومصوغات ذهبية تقدر قيمتها بنحو 55 ألف ريال من منزل مكفولها في محافظة الوجه والهروب إلى جدة، بمعاونة عمالة آسيوية مخالفة.


وأوضح العقيد مسفر الجعيد المتحدث الرسمي في شرطة جدة، أن الخادمة عملت لمدة عامين متتاليين في منزل مكفولها، وأخبرتهم نيتها السفر والعودة إلى بلادها، وقامت الأسرة بتسليمها جميع مستحقاتها المالية وانتظار موعد سفرها، وأثناء وجود الأسرة في جدة، فوجئوا حين عودتهم باختفاء الخادمة من المنزل بعد سرقتها لمصوغات ذهبية تعود لربة المنزل، حيث تقدمت الأسرة ببلاغ إلى شرطة الوجه، وبعد إجراء التحريات اتضح هروبها إلى جدة، بمعاونة أبناء جلدتها عبر تخفيها في شاحنة كبيرة، حتى وصلت وتم تمرير البلاغ إلى شرطة جدة، التي اشتبهت بدورها بأحد العمالة البنجلادشية، وبعد التحقيق معه أنكر معرفته بالخادمة، أو وجود أي صلة تربطه بها، فتم إطلاق سراحه ومراقبته حتى اتضح إيواؤه لها وخادمة أخرى من الجنسية نفسها في منزله في حي المحمدية.

وبعد دهم وتفتيش المنزل تم العثور على المصوغات الذهبية داخل ملابس الخادمة، وأخرى في كيس مخبأ داخل دورة المياه والقبض عليهن من قبل سجانات الشرطة، وإيداعهن السجن وما زال التحقيق جار لمعرفة سوابقهن والمتورطين في القضية.
 
المصدر

اعمال سحريه لبعض الخادمات

لا تعليق , فقط شاهد بعض الأعمال السحريه التي تم اكتشافها لبعض الخادمات المسلمات والكافرات

خادمه تدخل عامل اجنبي الى بيت كفيلها في غيابه

الخادمه تفتح الباب وتنظر الى خلو الشارع من الماره , ثم لتسهل خروج عامل اجنبي من بيت كفيلها ,, ماذا كان يعمل في المنزل ؟ الله اعلم ربما كان يصلح ماسوره خربانه ,, انا لا اتهم لأن الأتهام هنا قذف , لكن المسأله برمتها تبعث على تساؤل مخيف ,, لن اطيل عليك واتركك تشاهد المقطع

سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!

صرفت مرتباتها لعامين حتى ترضع مولودها في إندونيسيا


سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!

"داووا مرضاكم بالصدقة" ربما ينطبق هذا الحديث النبوي على سيدة في حريملاء، قادها الموقف الإنساني أمام خادمتها إلى الشفاء من مرض السرطان، بعدما عانته أعواما طويلة.

ويبدو أن السيدة لم تتوقع هذه النتيجة، لكن بعد مراجعات أكد الأطباء جميعهم خلوها من المرض. مقربون لها قالوا لـ "الاقتصادية": "إن المرأة تراجع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكان مقررا لها جلسات طبية، وبعد فترة تدهورت حالتها الصحية وزادت سوءا، فقررت استقدام خادمة لرعايتها والاهتمام بشؤونها وشؤون أسرتها".

ويؤكدون أنها لاحظت منذ استقدامها للخادمة الإندونيسية، أنها تمكث ما يزيد على نصف ساعة إلى ساعة تقريبا في دورات المياه، الأمر الذي أثار فضول السيدة وظلت تتساءل عن هذا الأمر، وبعد أن بقيت عشرة أيام على هذا الحال اضطرت إلى سؤال خادمتها عن سر بقائها كل هذه المدة في دورات المياه، وفي إحدى المرات بادرت بسؤالها، فأجابتها الخادمة بأنها أم مرضعة وغادرت بلدها بعد إتمام أيام النفاس. وقالت: "أمكث في دورة المياه لشفط الحليب الموجود من صدري. إذ أن بقاءه في تجويف الصدر مؤذ، وينساب على جسدي بين وقت وآخر". ولما سألتها السيدة عن عمر ابنها، أجابتها أنه لم يتجاوز الـثلاثة أشهر!، قطعت عنه الرضاعة بعد مجيئها إلى السعودية لظروف العمل، حرصا منها على تأمين لقمة العيش له ولأبنائها الآخرين.

لم يدم ذلك طويلاً، فأعطتها مرتبات عامين مقبلين ومنحتها إجازة للسفر إلى مولودها، غير أن السيدة كانت توجه النصح لخادمته بأنه كان من المفترض إبلاغها بهذا الأمر مبكراً، متسائلة في الوقت ذاته كيف بأم أن تترك مولودها وتذهب بعيدا عنه للعمل، لكن الظروف كانت فوق أي اعتبار، وهو ما قالته الخادمة بلغة العيون، عندما لم تستطع الإجابة بلسانها.

وبعد سفر الخادمة إلى وطنها، اقترب الشفاء من المرأة، وإحساسها لم يخذلها، رغم أنها لم تصدق منذ الوهلة الأولى، كان الموعد في المستشفى، والطبيب يؤكد: "عفواً، لا يوجد مرض في جسدك"، ما لفت انتباه كل من ذهبت إليه للبحث عن العلاج، وأبدى الأطباء استغرابهم من الحالة، التي أثبتتها الفحوص الطبية. أعاد الأطباء الفحوص المخبرية، وفي هذه المرة يتأكد الأمر تماما، بأن المرأة لا تعاني مرضاً، هنا بقيت تردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض".

المصدر

العمالة .. وتشويه الطفولة

د. عبد الله إبراهيم الفايز


موضوع تعذيب الأطفال أو التحرش الجنسي بهم هو إحدى السلبيات التي سببتها حاجتنا إلى السائقين والخدم في منازلنا, إضافة إلى ما يحدث من تعذيب الوالدين لهم. والأطفال يشكلون نصيب الأسد من التركيبة السكانية الحالية والمستقبلية, هؤلاء الأطفال هم الذين سيكونون عماد وجيل المستقبل الذين سنعتمد عليهم في قيادتنا لهذا البلد نحو منزلتنا العالمية ولننافس غيرنا من الدول. وتعذيب الأطفال في صغرهم يترك دائما تعقيدات نفسية ربما تؤثر في سلوكياتهم مستقبلا عندما يكبرون أو يحتلون مراكز قيادية في الدولة. وهو موضوع ربما نكون قد عانيناه سابقا, حيث إن بعض المسؤولين السابقين لدينا يكونون قد لحقهم المرض وسبب لهم بعض العقد النفسية أو الاجتماعية التي سببها تعذيب أبيه أو زوجة أبيه أو الخدم والسائقين. وبذلك فإن هؤلاء ربما يسببون بعض الأخطاء التخطيطية التي تؤثر في سير حياتنا ومجريات الأمور في الدولة. وبذلك يسببون خسائر اقتصادية لا نكتشفها إلا بعد خراب مالطة. هي ظاهرة نراها ونلمسها, خاصة من يترك أطفاله وحدهم مع السائق في توصيلهم للمدارس أو المشاوير الأخرى.
ومع أن هذه الظاهرة نراها إلا أن بعضنا يغمض عينيه أو يتجاهلها. وفي الوقت نفسه نرى ونسمع أن في معظم دول العالم توجد قوانين وأنظمة وعقوبات صارمة لمنع تعذيب الأطفال سواء جسديا أو نفسيا أو جنسيا إلا أننا لا نرى لدينا أيا من تلك الأنظمة. والموضوع يمتد ليشمل قوانين وعقوبات لمنع تعذيب الزوجة أو الخدم, لذلك فإنني أرى أننا مسؤولون كمجتمع وكدولة عن حياة هؤلاء الأطفال فهم قصر ولا يعرفون أو يستطيعون حماية أنفسهم, وذنبهم في أعناقنا. ويجب أن يكون هناك قانون يسمح للطفل أو من يرى أحدا يتحرش به أو يعذبه أن يتصل بجهة معينة أو خط ساخن للتبليغ عن الحادثة, وأن تكون هناك شرطة خاصة للتحقيق في الملابسات.

الاهتمام بالإنسان وحقوقه أهم ما توليه الدولة اهتمامها, وهو إحدى أولويات الخطط التنموية التي تنفق عليها مبالغ طائلة. إلا أن اهتمام الدولة بحقوق الأطفال الذين هم أصلا لا يستطيعون أن يطالبوا أو يسمعونا صوتهم أو مدى تضايقهم، يقابله أحياناً تهاون من بعض المواطنين أنفسهم وبعض المسؤولين الذين هم أصلاً جزء من المواطنين الذين تريد بهم الدولة خيرا, فيتهاون أو يتقاعس بعض المسؤولين في تنفيذ الرسالة الملقاة على عواتقهم ويستهينون بقيمة إخوانهم وأبنائهم الأطفال, وهو ما لا يرضى به ولاة الأمر, أو ينتهزون الفرص لاحتلال مناصب تنفيذية أو قيادية ليسوا أهلا لها بكل أنانية واستهتار بالمنفعة العامة بينما هم يعلمون أن هناك من هو أجدر وأحق بتحقيق المنفعة العامة للمجتمع. إن أساسيات حقوق الإنسان تعني توفير الأنظمة للبيئة القانونية والاجتماعية لحفظ المعيشة المناسبة لاحتياجات المواطن في البيئة المحيطة به سواء في المنزل أو في الفراغات العامة وبتوفير الراحة والأمان والهدوء والطمأنينة والرقي الحضاري في ظل وجود الخدمات الأساسية للحياة الحضرية, وهو هدف لن يتحقق إلا بتضافر جهود المواطن والدولة كل في أداء واجباته.

إن أفضل نعمة هي نعمة الوعي الحضاري والإحساس بالمسؤولية, وهي تختلف عن التعليم والانطباع الخاطئ بأن كل متعلم أو حاصل على شهادات علمية عليا يعتبر واعياً في سلوكياته مع إخوانه وأبناء فطرته. وأن نعاود النظر فيما أعددنا تخطيطياً لمستقبل أطفالنا الذين يعيشون ازدواجية حضرية الأولى تربوية تحت توجيهات والديهم في المنزل وبعضهم من الجيل القديم الذي شوهته سموم الطفرة بينما الأخرى ما يواجهها خارج المنزل من عالم آخر فيه منعطفات خطيرة تجعله يقف مشدوهاً ومشتت التفكير كطفل غير قادر على تصور ما سيؤول إليه مستقبله بعد حرب العولمة وتأثيرها فيه كعماد للمستقبل. والله وحده أعلم بمتطلبات هذا النشء ومنقلبهم الحضري وما يخبئه المستقبل لهم. ومتى نخلص أبناءنا من سموم العمالة الأجنبية والخدم في منازلنا ومحنة السائق الأجنبي الذي غزا بيوتنا وأصبح يستحل خصوصياتنا وينشر أوباءه الخبيثة وما تسببه من أمراض اجتماعية وتعذيب لنفسيات أطفالنا ستترك ترسباتها وعقدها النفسية لجيل المستقبل؟ فمتى نحاول أن نفهم هذه الظاهرة ونوليها العناية اللازمة؟ هل وفرنا لأطفالنا مدخرات من تراثنا العربي الإسلامي؟
يهتم معظم دول العالم بالأطفال وتربيتهم ورعايتهم ليصبحوا مواطنين صالحين وفاعلين في التنمية والتطوير والرفع من مستوى الدولة فيما يعود على الجميع بالخير والرفاهية. تضع بعض الدول خطوطا ساخنة أو مجانية للاتصال بمنظمات حقوق الإنسان أو غيرها من منظمات حفظ حقوق الأطفال. وتضطر الشرطة إلى التدخل وأخذ الأبناء من أولياء أمورهم بالقوة لتضعهم في مؤسسات أكثر صلاحية لتربيتهم.

أمنيتي أن أسمع قريبا عن قرار وقوانين وهيئة لحماية الأطفال والزوجات والخدم من التعذيب. وأن يتعاون الجميع سواء الشرطة أو الجيران أو الأقارب في التبليغ عن معذبي الأطفال. وأن يكون هناك مثل المرور السري، شرطة سرية لمراقبة السائقين حول المدارس والأسواق وغيرها من الأنشطة, وأن يكون لهم الحق في ذلك وفق قانون يسمح لهم بالتدخل, وأن يتم أخذ هؤلاء المعذبين بالقوة من أهاليهم بعد أن تتم تهيئة إصلاحيات أو دور حضانة لاستقبال هؤلاء الأطفال لمواصلة تربيتهم وسط بيئة وجو اجتماعي مناسب. ودعونا نستثمر مثل هذه القرارات في أبنائنا ليصبحوا قياديين أكثر تأهيلا

المصدر

الجمعة، 21 مايو 2010

والله تألمت لما يحصل لهذا الطفل

تألمت من قلبي لما حصل لهذا الطفل على يد هذه الخدامه الشيطان الأنسي , تعالوا وانظروا لتتألموا كما تألمت

شوفو ماذا تعمل بهذا الطفل وكيف تضرب جسده النحيل برجلها

لن اضع اي تعليق بل سأترك التعليق لكم

سائق العائلة الخاص يصطحب طفل الأربع سنوات الى شقة عزوبية يتناوبون على إغتصابه

الثقة المفرطة وســذاجة بعض الأسر في الســائق الخاص له محاذير خطيرة جداً ..


لقد تناولت الصحف قصة الســائق الخاص لاحدى الاسر السعودية .. هذا المجرم الآثم الله لايوفقه دنيا وآخره ان شاء الله

أستغل ثقة وربما غباء وسذاجة احدى الاسر السعودية من الذين لديهم سائق خاص آسيوي ( باكستاني - هندي - بنغالي- اندونيسي )

والارجح انه باكستاني ...

هذا المجرم الخبيث كان يذهب بطفل الاسرة ذو الاربع ســـنوات الى احدى رياض الاطفال التي يدرس بها ...

فكان هذا اللئيم اللعين يأخذ الطفل أثناء خروجه من الروضة الى شقة العزوبية التي تضم مجموعة عرابدة من نفس

طينة هذا الحقير .. يشهد الله اني أكتب وأكاد أنفجر غيظاً من هذا الحقير عليه من الله مايستحق ...

فكان هؤلاء الســفلة يقومون بتخذير الطفل في فتحة الدبر ثم يتناوبون إغتصابه ..

هذا الطفل من المؤسف ان لديه أم ساذجه غبية !!...

كانت تلاحظ خروج بعض الدم من دبر الطفل فتعتقده بفعل الامساك !!

وطبعاً السائق اللعين كان يهدد الطفل بالذبح ان أخبر أهله ............. حسبي الله ونعم الوكيل ..

أستمر هذا السائق القذر وجماعته السفلة بفعلهم الدنيء عاماً كاملاً بالتمام والكمال ...!!!!!!!!!!!!!!

الطفل الآن يعالج عند الدكتورة أنوار أبوخالد في الرياض وهي ايضاً كاتبه لديها عمود اسبوعي تكتب فيه بعض مقالاتها..

للأسف السائق وجماعته العرابدة لازالوا طلقاء ولم ينالهم أي عقاب أو سجن أو تأديب بل فقط نقل كفالة ..
ربما لأنه طفل سعودي عادي فلو كان ابن مسؤول كبير أو وزير أو أمير لسمعنا فيه س/ص في نشرة الاخبار ...

اخواني اخواتي رجاء لاثقوا في هؤلاء الاوباش ....

ربما يذكر بعضكم حادثة عميد الجيش الذي يسكن في المدنية المنورة والذي كانت لديه مزرعة مجاورة لمنزلة استقدم

لها أربعة باكستانين .. اخواني والله تابعت قصته وكانت مأساوية جداً ففي احدى الليالي ذهب هؤلاء الاربعة اليه وقاموا

بتكتيفه ومن ثم لف كابل كهرباء غليظ حول عنقه حتى الموت أمام زوجته وبناته ثم قاموا باغتصاب زوجته ولم تتطرق

الصحيفة الى بناته .. عسى انهن سليمات ان شاء الله ........

والحمد لله تم القبض عليهم بعد عودة أحدهم الى نفس المزرعة بعد عام كامل على الجريمة .. رجع يبغى الزوجة !!

ورحبت به وأستدرجته ثم أبلغت الشرطة وتم القبض عليه وأرشد الى زملائه الباقين وصدر بحقهم حكم بالقصاص ولله الحمد
المصدر : النت

طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5سنوات

طفلة تصاب بمرض نفسي بعد أن وقعت في حب سائق لمدة 5سنوات

ثقافة الستر تخفي الحديث عن ارتفاع حالات تحرش السائقين بالأطفال

تخضع فتاة سعودية عمرها 15عاما للعلاج في مجمع الرياض الطبي منذ 7 شهور، بعد أن وقعت في حب سائق العائلة الذي ينتمي لإحدىالجنسيات الآسيوية منذ سن العاشرة، وساهم سفر السائق المفاجئ في اكتشاف المشكلة، بعد أن حاولت الفتاة اللحاق به. وكشفت التفاصيل التي حصلت عليها الوطن أن الفتاة م .ع اعتادت على وجود السائق الأجنبي وتحرشه العاطفي أو الجنسي بها لمدة تزيد عن 5سنوات، وفي فترة لم تكن تستوعب فيها ما يجري. وقالت الفتاة في تقريرها الطبي في إحدى الجلسات التي خضعت لها برغبة من والديها إنها تحب السائق، وتريده أكثر من أهلها، الأمر الذي جعل والدها يحرمها من الدراسة، ويحبسها في غرفتها، ولا يسمح لهاب الخروج منها، وأضافت أن السائق كان يذهب بها بعد خروجها من المدرسة إلى البقالة،ويشتري لها الحلوى، وتابعت " كان متميزا في عطائه لي، ويحبني أكثر من أهلي". فيما تؤكد الاختصاصية النفسية والمشرفة على علاج الفتاة هدى المنيع أن علاج الفتاة استغرق أكثر من 7 شهور، إلا أنها تشعر بنوبات من الإحباط والحزن، خاصة وأنها تتذكر أنها سمحت له بالتحرش بها لمدة تزيد عن 3 سنوات، مما يجعلها تشعر بالتأنيب الذاتي والشعور بالذنب، بعد إقرارها أنه لا توجد مشاعر سوية بينها وبين السائق. وأرجعت الاختصاصية أهم الأسباب إلى تسيب الأسرة أولا في المراقبة، وصغر سن الفتاة ثانيا، وطول المدة وهي خمس سنوات ساعد على عمق اعتقادها بمشاعر اتجاه شخص من جنس آخر أبدى لها مشاعر الحب والاهتمام لأغراضه الخبيثة. وفتحت هذه القصة ملف التحرش بالأطفال من قبل السائقين الأجانب، حيث أجمع اختصاصيون واختصاصيات أن هذا الموضوع بحاجة إلى تعاون جهات تربوية وإعلامية للسيطرة على الحالات المتزايدة للتحرش، والتي عادة ماتواجه بالصمت بسبب الثقافة الاجتماعية السائدة، وهذا ما تؤكده دراسة أعدها قسم علم النفس في كلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، أوضحت أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال مرتفعة، إذ يتعرض طفل من بين أربعة أطفال لهذا التحرش، وأن أكثر من 75% من المعتدين هم أشخاص معروفون للضحية، تربطهم بالطفل علاقة معرفة، علما بأن ما يتم الإبلاغ عنه للسلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة، مقارنة بالحالات الحقيقية،نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من الاعتداء، والذي يمنع تحديد عددالأطفال الذين تعرضوا للتحرش داخل أسرهم بدقة، لتكتم الأطراف المعنية، حيث طبيعةالمجتمع المبنية على ثقافة "الستر"، خوفا من الفضيحة. وبجولة ميدانية لرصد بعض التحركات أمام بوابات بعض المدارس الأهلية والحكومية للبنات وصل عدد حالات ركوب الطفلة السيارة مع السائق منفردة في يوم دراسي واحد إلى 20 سيارة من بين خمسين، أي ما يصل إلى 40% من عدد السيارات الموجودة أمام بوابة 4 مدارس للبنات في محافظةالخبر، مما يستوجب الحذر من الاختلاء، لجهل الطفل من نوايا قد يحيكها البالغ الأجنبي دون علم الأسرة، أو أدنى شعور للوالدين. فأمام مدرسة أهلية للبنات بمحافظةالخبر وصل عدد السيارات التي تحمل الأطفال بدون مرافق إلى 17 سيارة من أصل 55سيارة، كما وصل عدد السيارات التي تحمل الأطفال من المرحلة الابتدائية في مدرسةحكومية ابتدائية بالثقبة إلى 8 سيارات من أصل 19سيارة. وشكل الحديث عن قضية التحرش بالأطفال محور الحديث لأمهات طالبات المراحل المبكرة في مجالس الأمهات بالمدارس، بحثا عن طرق وقائية تمنع حدوث المشكلة، أو معرفة ما إذا كان أطفالهن تعرضوا لإيذاء من قبل السائقين أم لا؟، خاصة بعد تأكيد بعضهن بسرية أن ما يتم الشكوى منه ليس بالاعتداء الجنسي الصريح الذي يسبب جريمة معلنة، وإنما إيذائه بالتحرش الجنسي بصمت وسرية، دون تمكن الطفل من البوح عن مستوى الإيذاء الذي تعرض له، وعدم خضوع المعتدي إلى العقوبة، حيث أجمعن على سماحهن مضطرات لحالة الاختلاء في توصيل الأطفال من وإلىالمدرسة مع سائق السيارة الخاص، أو منح صلاحيات كثيرة للسائق الخاص عند بعض الأسرالسعودية، مما رفع عدد الحالات التي يتم علاجها عبر الاستشارات النفسية والاجتماعية وداخل غرفة المشرفة الاجتماعية المدرسية. تحكي والدة طفلة تعرضت ابنتها للتحرش الطفيف من السائق الخاص أثناء عودتها من المدرسة فتقول "استأمنت سائقا لي مضى على عمله لدى أكثر من 10 سنوات، أي قبل أن تولد الطفلة بأربع سنوات، وكان يوصلها للمدرسة دون رفقة الخادمة، ويختلي بها لمدة لا تزيد عن 10 دقائق، وهي مسافة الطريق إلى منزلنا من المدرسة، واكتشفت الأمر حينما رفضت الطفلة الذهاب إلى المدرسة رغم حبها لها، وتظاهرها بالمرض وإصرارها على ذهابي معها للمدرسة،والأهم مرافقتي لهابالطريق أوضح علامة جعلتني استدرجها لتتحدث، وتصف لي ما حدث، حتى اكتشفت أن المجرم حاول التحرش بها". وأضافت "لم أستطع البوح لوالدها، وإنما اتهمته بتهمة أخرى، وتم تسفيره إلى بلده الآسيوي فورا، والآن أنا أوصلها بنفسي إلى المدرسة" وحكت أم عبدالعزيزعن انزعاجها من منظر شاهدته أمام بوابة مدرسة أهلية بالخبر، حينما كانت تنتظر ابنتها، حيث كان بجانبها سيارة تقول "شاهدت السائق يداعب الطفلة حينما ركبت السيارة وجلست بجانبه، الأمر الذي جعلني أصاب بهستيريا، حيث اتضحت في نظراته ولمساته اللابراءة، وفتحت الباب عليهما، وأنزلت الطفلة، وأخذت رقم هاتف والدتها من السائق، واتصلت بها فورا، وحذرتها مما رأيت، فتفاجأت بقولها إنه سائقهم منذ 7سنوات،وهو أمين، فتركت الفتاة معه بعد أن نصحتها بمرافقة الخادمة لابنتها يوميا، وعدم الاستخفاف بدقائق العودة من المدرسة، فربما تحدث المصائب في أقل الدقائق". وعن الرأي الاختصاصي الاجتماعي في ما تسببه حالات التحرش الجنسي الطفيف بأطفال طلبة وطالبات، أكدت الاختصاصية الاجتماعية في مجمع الرياض الطبي هيا البابطين خضوع عدة حالات نفسية للعلاج في المجمع الطبي بالرياض، وتحديدا العيادات النفسية، بسبب تعرض الحالة إلى تحرش جنسي من قبل السائق في مرحلة الطفولة، وقد مرت سنوات طويلة على الاعتداء لم يتم اكتشافها من قبل الأسرة أو المدرسة. ونصحت الاختصاصية الاجتماعية بمنع اختلاء السائق بالطفلة في مشوار المدرسة مهما كانت الظروف، وضغط الأم علىنفسها في مرافقة الطفلة إلى المدرسة، وحذرت من الاعتماد على صراحة الطفلة، حيث سيستغرق اعترافها بما حدث لها وقتا طويلا، وربما سيسكت البعض منهن عن الأمر تماما،مما يجعل من المشكلة تتفاقم، والتي من أهم أساليب علاجها هي الوقاية بالدرجة الأولى، كما نصحت بعدم منح العامل الخاص مهما كانت وظيفته أي فرصة للاختلاء بالطفل أو الطفلة، مهما كانت الظروف أو قلة عدد المرات، وأشارت إلى أن الفتاة تقع في حب السائق الخاص، جهلا منها بالأضرار، وأكدت المشرفة التربوية الاجتماعية في مدرسةالمنار الأهلية بالدمام عائشة العساطي معاناة المجتمع من افتقاد بعض الأسر للوعي بحماية الطفل داخلها، قبل أن تحميه من الخطر في الخارج، وهو ما يساعد على انتشارظاهرة التحرش بالأطفال، وقلة دراية الطفل بالثقافة الجنسية أو انعدامها، والتي تكون حصرا على البالغين، رغم أهمية إطلاع الأطفال عليها، ليتمكنوا من حماية أنفسهم من الإيذاء، الذي ربما يتسبب في تدمير حياتهم النفسية حتى بعد البلوغ، مضيفة أن مايساعد على ارتفاع عدد تلك الحالات قلة التوعية في المدارس، وتعتيم برامج التوعية بالثقافة الجنسية، وانعدام برامج التوعية في مدارس المراحل الابتدائية حول هذه المواضيع. وعن دور وزارة التربية والتعليم في التوعية والوقاية تؤكد مديرة مركزالإشراف التربوي بالخبر فريدة الطحلاوي أن هناك توجهاً لإقامة برامج توعية من لجان مختصة، تتضمن التوعية ذاتها بأسلوب مبطن يسهل استخدامه، مع الأخذ بعين الاعتبارالتنبيهات المطلوبة. وأشارت إلى افتقار الأهالي لأسلوب الحوار مع الأبناء، والذي من فوائده لمس الجروح الموجودة منذ بدايتها، لتفادي المشكلات الناتجة، وأكدت على أهميةتوعية الأهالي من قبل مؤسسات الإعلام، حيث إن مهمتهم الحفاظ على الأطفال، مستصعبةعمل محاضرات للتوعية بالثقافة الجنسية. كما أخلت بعض مديرات المدارس الابتدائية مسؤولية المدرسة أو إدارة المدرسة، كون الطالبة خرجت من باب المدرسة، وجاء من صرحت به الأسرة لاستلامها، وأكدن أنه ليس للمدرسة دور في إلزام السائق بالحضور برفقة خادمة. وتشير مديرة المدرسة الابتدائية الحادية والعشرين مريم المالكي "إلى عدم وجود أي برامج للأطفال بخصوص هذا الأمر، وإن كانت ترى أنها شيء مهم، إلا أن وجودمثل هذه البرامج غير مشروط من إدارة التربية والتعليم، واقترحت أن يتم ذلك بتوجيه من إدارة التعليم لمديرات المدارس، خاصة في المراحل الدنيا كالابتدائية، حتى يتسنى للطفلة المحافظة على نفسها، واتساع وعيها، مشيرة إلى ضرورة تعاون الأمهات في توضيح هذه المسائل، بصورة مبسطة للأطفال قبل بدئهم الدراسة، وتدريب الأبناء على حماية أنفسهم. ودعت الاختصاصية في حماية الطفل من الاعتداء الجنسي في دراسة قدمتها تخص هذا الجانب الآباء والأمهات إلى تدريب أبنائهم على حماية أنفسهم من الاعتداءالجنسي،، حيث ترى أن الطرق الوقائية لحماية الطفل من الاعتداء الجنسي هي تعريف الطفل وتثقيفه جنسيا على اللمسة التي يقوم بها الكبار مع الطفل، والتفريق بين اللمسة الجيدة، واللمسة المشكوك فيها، واللمسة السيئة، وبينت طرق تدريب الطفل علىالتعرف على هذه اللمسات عن طريق التمثيل واللعب والحوار والمشاركة مع الطفل فيما يشاهد، وأنه يفضل أن يقوم بتدريب الطفل للتعرف على هذه اللمسات الأم في المنزل والمعلمة في الفصل، وأكدت أن نتاج ذلك سيكون زرع الثقة في نفس الطفل، وتبليغ الطفل لوالديه بالحادث، ورفض الطفل لهذه اللمسة، وقدرته على مواجهة الشخص المعتدي. وأشارت الحبيب إلى ضرورة تدريب الأطفال على حماية أنفسهم، وتحذيرهم من مواضع تعرضهم لذلك، بدءا بتبليغ الوالدين بما حدث، لأنهما سوف يدافعان عن الطفل، وعدم الاستماع إلى أقوال الشخص المعتدي فيما يقوله بأن والديه سيعاقبانه إذا عرفا بما حدث، وعدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية، وغرس روح الدفاع في نفس الطفل، وأنالشخص المعتدي جبان، لا يقدر على فعل شيء، وعدم تلبية الطفل لنداء أي شخص يسأله أن يرافقه، و عدم الذهاب إلى الأماكن العامة بمفرده، و كيفية الهروب من الشخص المعتدي. وعن كيفية اكتشاف الأم أن طفلتها تعرضت للتحرش الجنسي، شددت الحبيب على العناية بطرق الحديث مع الطفل، للتعرف على مدى تعرضه للاعتداء الجنسي، بجعل الطفل يتكلم بطريقته هو، ويستخدم ألفاظه الخاصة، للتعبير عما حدث، واستخدام نفس طريقة كلام الطفل للحديث معه، وعدم إشعار الطفل أثناء الاستفسار عما حدث بأن الأم تستجوبه، أوكأنه في محكمة، ومحاولة جمع المعلومات البسيطة لمعرفة التفاصيل كاملة، وذلك لعدم قدرة جميع الأطفال على سرد القصة كاملة لمرة واحدة، وعدم إظهار الخوف والهلع مماحدث، وذلك لعدم إخافة الطفل، فلا يستطيع أن يسترسل بالكلام، وإشعار الطفل أن كل مايشعر به تقدره الأسرة ومن حوله، وأن ما يشعر به أو يتعرض له ليس سيئاً أو عيباً يجب عدم قوله. ولفتت الاختصاصية الاجتماعية إلى وجوب الاستماع للطفل، والإنصات له، حتى لو تحدث عن شيء فظيع جداً، وترك المجال للطفل للتحدث في أي شيء يشعر به، أو يطرأ على فكره، وأنه ليس من العيب الحديث عن ذلك، وعدم رفض الاستماع له، والتهدئة من روعه، وإظهار الحب له، وعدم لومه، وإشعاره بالأمان والحماية، لأنهما من حقوقه. وأكدت الحبيب ضرورة طمأنة الطفل، والتوضيح له بأن هذا الاعتداء الجنسي عليه لن يدمرحياته، ويجعله أقل من أقرانه، أو أنه سوف يكون شخصا غير مرغوب فيه ممن حوله، والإيضاح للطفل عما ستقوم به الأم من إجراءات، وطلب المساعدة من الهيئات المختصة لحماية الطفل، مشيرة إلى أهمية إظهار حب الوالدين لطفلهما بصورة مستمرة، وتعليمه وتفهيمه أن جسمه ملكٌ خاص له. وعن طريقة علاج الطفل الذي تعرض للاعتداء الجنسي قالت الحبيب مشيرة إلى أن الاستمرار في التعرض لموضوع الاعتداء الجنسي للطفل سيسبب له ممارسة الاعتداء الجنسي على الأطفال الآخرين
المصدر : النت

سائق أجنبي يحاول اغتصاب معلمة داخل حافلة نقل

الرياض - خالد العوفي


باشرت احدى فرق هيئة الامر بالمعروف بالرياض تحقيقها في قضية محاولة سائق اجنبي لاغتصاب معلمة استفرد بها بعد ان اوصل جميع زميلاتها لمنازلهن لتكون هي الاخيرة الامر الذي جعلها في حيرة بعد أن شكت في نيته" الشريرة" فرغم محاولته القذرة ومكره "الشيطاني" داخل الحافلة، إلا أنها نجت.. وبعد ان يئس منها اضطر الى إيصالها إلى منزلها وهي في حالة انهيار تام من الموقف الذي واجهته لتخبر أسرتها فور وصولها، الذين ابلغوا بدورهم رجال الهيئة ليتم ضبطه ويقر بفعلته خلال التحقيقات الأولية، فحرر محضر بالواقعة.

وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ د.تركي الشليل بأنه بعد اتخاذ الإجراءات النظامية من قبل الهيئة أحيلت القضية والجاني للجهات المعنية لاستكمال التحقيقات بحكم الاختصاص.

المصدر

سائق تهجم على كفيلته للزواج منها

مباشر-هتان السلطان-مع بداية الاسبوع القادم تبدأ المحكمة الجزئية بمحافظة جدة النظر في قضية وافد يمني الجنسية قام بالتهجم على سعودية مطلقة يعمل لديها بمهنة (سائق) بهدف إجبار أسرتها على تزويجه منها.


وبحسب مصادر فإن هيئة التحقيق والادعاء العام أحالت ملف القضية للمحكمة الجزئية للبت في قضية الوافد المذكور والذي تضمنت التهم ضده في التهجم على السيدة السعودية (تجاوز عمرها 37 عاما) والتي كشفت التحقيقات انها على علاقة غرامية سابقة مع سائقها ما جعلها تنفصل عن زوجها السابق في سبيل الزواج من السائق الوافد مؤكدة ان أسرتها رفضت ، مادفعه الى القيام بفعلته وبالتالي محاكمته.
المصدر

أسرار العوائل بين أيدي السائقين

في ظل غياب رقيب الأسرة..
أسرار العوائل بين أيدي السائقين
تحقيق - نوال الراشد: / تصوير - بندر بخش


في آخر إحصائية عن السائقين الأجانب ذكرت وجود حوالي 300ألف وافد أجنبي من جنوب شرق آسيا يعملون بوظيفة سائقين وأن الإقبال على استقدام السائقين الأجانب في المملكة في تزايد نظراً للتوسع العمراني في المدن وانتشار التعليم ودخول المرأة في ميادين العمل مما أسهم في ارتفاع الطلب على استقدام السائقين داخل الأسر السعودية، كما تشير دراسات أخرى إلى أن اغلب ما تم استقدامه من عمالة من قبل هذه الدول بأنها عمالة أمية ولم تتعايش في مجتمعات مدنية حديثة وتفتقد إلى الخبرة في القيادة بسبب الفقر وتدني مستوى المعيشة، ولكن ماذا يعمل السائقون في غياب الرقابة؟ وكيف نعمل على تقويم سلوكياتهم قبل وأثناء العمل، مواقف واقعية تكشفها جوانب هذا التحقيق.

مواقف مرفوضة

هيلة سعد تقول في يوم خرجت أنا وأبنائي إلى احد الأسواق وبعد مرور وقت في تسوقنا تذكرت بأني قد نسيت في السيارة قطعة من القماش قد أحضرتها معي لكي اشتري لها اكسسوارت مناسبة فرجعت مسرعة لأخذها من السيارة التي اصطفت في مواقف السيارات وعندما وصلت تفاجأت بأني وجدت سائقنا قد اركب معه اثنين من السائقين داخل السيارة واخذ يطلعهم على الجوال ويضحكون على مقاطع وصور بلوتوث) فيما بينهم وقد تحولت مقاعد السيارة أشبة بصالة انتظار مليئة بأبخرة السجائر فأخبرت زوجي عن الموقف وقد قام بتعنيفه وبعد هذا الموقف عندما أصل إلى أي مشوار أقوم بإغلاق السيارة واخذ مفاتيحها فهؤلاء السائقين لا يتوانون عن عمل أي شيء ولا يراعون الأمانة في العمل لذلك يجب اخذ الحطية والحذر منهم.

استغلال السيارة

المعلمة جواهر البديوي تقول من المعروف بان السائقين يقومون بعمل أي شي يستغلون فيه كفلاءهم أو الأسر التي يعملون عندها بالنسبة لي فقد اكتشفت بان السائق الذي تم استقدامه انه بعد أن يوصل أبنائي إلى مدارسهم وأصل إلى مدرستي اطلب منه أن يوقف السيارة بالقرب من المدرسة حتى ينتهي الدوام لكي اضمن أن لا يقوم بعمل حادث أو مشكلة وفي يوم من الأيام اتصل بي زوجي يخبرني بان السائق قد تعرض إلى حادث سير وقد اصطدم بسيارة أخرى فاستغربت ذلك وأكدت له بأن السائق يقف بالسيارة بالقرب من المدرسة وبعد التأكد من الحادثة اكتشفنا بان السائق قد حول السيارة إلى ليموزين لتوصيل العمال وقد حصل الحادث وكان يقل عدداً منهم وعند سؤاله عن السبب قال بكل وقاحة بأنه يعمل في وقت فراغه في زيادة دخله متناسيا انه يعمل لدى عائلة وانه خالف النظام المروري في توصيل العمالة في سيارة خاصة.

التعرف على أخبار الأسر

تهاني الماجد طالبة جامعية تقول في يوم تفاجأت بأن السائق يقول بان أخ إحدى قريباتي قد تعرض إلى مشاجرة مع شخص آخر في احد المحال التجارية وانه قد أودع السجن بسببها فاستغربت كيف عرف فأخبرني بأن سائق قريبتي قد اتصل به واخبره بالموضوع، وكنت ألاحظ بأنه له علاقة قوية مع سائقين آخرين من أقاربي وانه يعرف كل تفاصيل حياتهم اليومية وقد أخبرت والدي لكي يؤدبه ولكن بدون فائدة فهولا يتوانى في السؤال عن كل شيء والكلام مع السائقين الآخرين في كل مكان نذهب إلية وتفاصيل حياتنا اليومية باتت كتابا يقرأه هؤلاء ويتناقلونه فيما بينهم.

وماخفي كان أعظم

منيرة شافي ربة منزل تقول: السائقون حدِّث ولا حرج في يوم من الأيام أتى إلي احد أبنائي وهو يحمل كيساً قد احضره من السيارة يظن أننا قد نسيناه فيها وعندما فتحت الكيس وجدت ملابس نسائية داخلية فاستغربت أنها ليست لنا وعندما سألت السائق عنها أنكر وقال انه ليس له علاقة بها وبالفعل ماخفي كان أعظم.

استضافة مجانية

أم سعد العنزي تقول: من المواقف التي لاننساها أنا وابنائي، في يوم كنا قد سافرنا لأداء العمرة وقضاء عدة أيام في مكة وبعد رجوعنا إلى المنزل وجدنا غرفة سائقنا قد تحولت إلى غرفة استضافة لعدد من العمال من نفس جنسيته وعندما قام زوجي بسؤاله عن ماذا يعمل هؤلاء الأشخاص في غرفة سكنه قال إنه يساعدهم في الإقامة عنده حتى يعثروا على عمل وسكن فماكان من زوجي إلا أن قام بطردهم وتهديده بتسفيره لو قام بهذا الفعل مرة أخرى.

تقويم سلوكيات السائقين

نوف العيسى أخصائية نفسية بجمعية النهضة الخيرية تقول: لا تقتصر مشاكل السائقين الأجانب على الموظفات أو العاملات إنما تمتد آثارها على كل أسرة لديها سائق فإذا كانت الزوجة لا تعمل فهناك أبناء يدرسون بالإضافة إلى الالتزامات الحياتية والمناسبات الأسرية والاحتياجات اليومية تفرض وجودهم، والمشكلة بأن النماذج من السائقين الذين تقوم مكاتب الاستقدام باستقدامهم لا يكونون على المستوى المطلوب إنما يأتون من بيئات فقيرة ومعدمة أو تكثر فيها الجريمة ولم يتعودوا على الحضارة المدنية، والسبب أن استقدامهم من مكاتب الاستقدام لاتخضع لمعايير الديانة أو السلوك والتعليم إنما تخضع إلى تجارة الاستقدام التي تجلب لنا من هذه البلدان أنواعاً ونماذج من السلوكيات السيئة من الأميين والجاهلين بأنظمة البلاد وطبيعة العمل لدى الأسرة المسلمة في حفظ الامانة والخوف على الاعراض ومراعاة الأسر التي يعملون لديها أننا قد نشاهد أو نسمع وتمر بنا تجارب عن سائقين جاهلين بأنظمة المرور وليست لديهم خلفية عن قيادة السيارة وليس لديهم خلفية عن حقوقهم وواجباتهم تجاه العمل لدى كل أسرة بسبب ما ذكرت سابقاً أن الاستقدام لدينا هو تجارة ولا يخضع لنظام عمل لا يلتزم به كلا الطرفين لذلك العامل الذي يجلب من بلدة ليس له ولاء لكفيله فهو يحضر هنا لأجل الفيزة فقط وبعد أن يمر عليه وقت قصير يهرب من كفيله لكي يبحث عن عمل آخر وفي أي مكان والحديث عن كل أسرار الأسر التي قد عمل بها، واعتقد أن الحل هنا يرجع إلى نظام الاستقدام المطاط الذي لا يستند إلى إلزام المكاتب في توفير عمالة مناسبة وذات خبرة وكفاءة تتناسب مع المجتمع السعودي فالعقد الذي يشترطه الكفيل لاستقدام السائق لا يتطابق مع العامل المستقدم وبذلك تضيع أول حقوق الكفيل في عدم تطابق الشروط مع ماتم استقدامه الحل في هذه القضية يقع على مكاتب العمالة والتي يجب أن تغير سياستها نحو الاستقدام وتخدم المجتمع وفق أنظمة صارمة تراعي فيها مصلحة المجتمع مع المصلحة التجارية التي تعمل في إطارها.

هدر مادي

مشاعل الدخيل أخصائية اجتماعية فتقول إن التطرق في الحديث عن العمالة وخاصة السائقين يطول شرحه فأين هي الأسرة التي لم تعان من مشاكل السائقين والتي زادت في السنوات الأخيرة ولم يعد يجدي معها أي حل وخاصة أن النظام لايحمي الكفيل عند هروب السائق أو استقدامه ولم يكن بالشكل المطلوب في خبرة القيادة أو لسوء سلوكه فلماذا الهدر المالي في علاج المشكلة لماذا نستقدم عمالة ومن ثم لا تكون في المستوى المطلوب ونضطر بعد ذلك إلى تسفيرهم فإلى متى سيظل الكفيل وأسرته يتعرضون لهذه التجارب التي ليست في صالح الأسرة أو المجتمع.

مكاتب خدمية

دينا الصالح مشرفة تربوية تختلف في رأيها عن نوف ومشاعل وتقول: أنا اعتقد بان مكاتب الاستقدام مكاتب خدمية فقط ليس مهمتها أن تبحث عن العمالة المثالية في بلدانهم ومهما حرصت لن يشاهدوا سوى الظاهر من هذه العمالة من هذا المنطلق يقع على هذه الأسرة وخاصة رب الأسرة مسؤولية كاملة في اعطائه طبيعة العمل مع المراقبة المستمرة فإذا كان السائق مسلماً يجب أن نعزز تعامل وأخلاقيات المسلم أما إذا كان غير مسلم فأننا نحبب إليه الإسلام بالكتيبات الإسلامية بلغته وبزيارة مكاتب الجالية أنا أؤكد بأن رب الأسرة تقع عليه مسؤولية كاملة في تحمل كل ما يصدر من سائق اسرته كما انه هو المسؤول في فرض التعليمات التي يرغب في أن يقوم العمل بها أثناء فترة كفالته.

المصدر

الخميس، 20 مايو 2010

مليونا خادم وخادمة في الخليج دون غطاء قانوني

ملتقى خليجي لمناقشة مشاكل العمالة المنزلية
مليونا خادم وخادمة في الخليج دون غطاء قانوني

ينظم المكتب التنفيذي? ?لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية في? ?دول مجلس التعاون، ملتقى لمناقشة واقتراح الآليات والإجراءات الكفيلة بمعالجة المشكلات التي? ?تواجه العمالة المنزلية في? ?دول المجلس، وذلك خلال الفترة من 2–3 أبريل القادم في البحرين، في وقت ذكرت فيه دراسة خليجية أن أكثر من مليوني من خدم المنازل يعملون من دون رخص قانونية.


وسيناقش الملتقى مشروع قانون استرشادي? ?موحد للأحكام المتعلقة بالعمالة المنزلية، ?وذلك حسب القرار الصادر في? ?الدورة الـ??21? ?لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية، التي? ?عقدت في? ?الكويت في? ?أكتوبر? ?2004?، والذي يقضي? ?بتكليف المكتب التنفيذي? ?القيام بدراسة الآليات والوسائل الكفيلة بمعالجة مشكلات العمالة المنزلية وتحديد الإجراءات الوقائية المناسبة لتلافي? ?السلبيات والتجاوزات من طرفي? ?العلاقة في? ?جوانبها الاجتماعية والاقتصادية.

?ويتناول الملتقى عدداً? ?من المحاور منها مشكلات العمالة المنزلية وآثارها في? ?دول مجلس التعاون،? ?والتنظيم القانوني? ?لعمال الخدمة المنزلية في? ?القانون المقارن ومعايير العمل الدولية،? ?وقواعد وإجراءات وضوابط استخدام العمالة المنزلية في? ?دول مجلس التعاون،? ?وأسس المشروع الاسترشادي? ?الموحد للأحكام المتعلقة بعمال الخدمة المنزلية?.

وسبق لدراسة رسمية قدمت لوزراء الشؤون الاجتماعية والعمل الخليجيين، أن كشفت عن وجود ما يقارب المليونين من خادمات المنازل في دول الخليج العربية، يمارسن أعمالهن من دون غطاء قانوني، ويواجهن مشكلات متعددة في مقدمتها سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية، إضافة إلى عدم دفع الرواتب أو التأخر في دفعها.

وقالت الدراسة إن هناك جوانب سلبية يتركها التوظيف المفرط للخادمات على المجتمعات الخليجية. كما أشارت إلى أن العمالة المنزلية لا تخضع لقانون العمل في أي من دول مجلس التعاون الخليجي الست.

وأكدت الدراسة أن الضرب من قبل المخدوم وعدم مراعاة إنسانية الخدم، إضافة إلى التحرشات الجنسية وهتك العرض تأتي في مقدمة المشاكل التي تواجهها الخادمات. ومن المشاكل الأخرى عدم دفع الرواتب أو التأخر في دفعها وتكليف الخادمات ببعض الأعمال التي تفوق طاقاتهن وعدم إعطائهن وقتا كافيا للراحة إضافة إلى عدم التكيف مع عادات المجتمعات العربية وتقاليدها. ولا تمنح العائلات أيضا راحة أسبوعية للخادمات اللواتي يجبرن على العمل لساعات طويلة.

وطبقا لإحصائيات رسمية فإن عدد العمالة المنزلية في السعودية وصل في 2003م إلى 812 ألفا، وفي الكويت إلى 400 ألف، وفي سلطنة عمان إلى 66 ألفا، وفي البحرين إلى 30 ألفا، ولم تتوفر بيانات بشأن قطر، في حين بلغ عدد الخدم في الإمارات بنهاية م2002 نحو 450 ألفا، لكن من المؤكد أن هذه الأرقام ارتفعت خلال العامين الماضيين. ففي الكويت مثلا بلغ حجم العمالة المنزلية نحو 450 ألف شخص، وفي الإمارات والكويت هناك خادمة واحدة لكل اثنين من رعايا هاتين الدولتين، بينما هناك خادمة واحدة لكل عائلة في المتوسط في كل من السعودية وعمان والبحرين. ولا تتوفر إحصائيات عن قطر أيضاً.

ويبلغ عدد سكان مجلس التعاون الخليجي نحو 33 مليون نسمة، بينهم أكثر من 11 مليون عامل أجنبي. وتفوق التحويلات المالية السنوية لهذه العمالة إلى بلدانها 25 مليار دولار. وتأتي الأغلبية العظمى من العمالة المنزلية من الهند، سريلانكا، بنجلاديش، الفليبين، إندونيسيا، وباكستان، وفي أغلب الأحيان من الريف وأكثر من نصفها من الأميات أو شبه الأميات. وطبقا للدراسة يبلغ متوسط عمر الخادمة نحو 30 سنة، لكن هناك خادمات تبلغ أعمارهن 20 سنة وأقل من ذلك، ونحو ثلثي الخادمات إما متزوجات وإما كن متزوجات.

على الصعيد الديني, تأتي المسيحيات في المقدمة تليهن المسلمات ثم البوذيات والهندوسيات. وتقل نسبة العربيات بين الخادمات عن 1%.

وطالب عدد من دول الخليج بمنح الأولوية في جلب الخادمات إلى العربيات أولا ثم المسلمات، وذلك للتغلب على مشاكل لغوية ودينية سببتها الخادمات الأجنبيات وغير المسلمات للأطفال الخليجيين. وأوضحت الدراسة أن أهم عوامل انتشار الخادمات في الخليج هو خروج المرأة الخليجية للعمل، وتدني أجور الخادمات وسهولة استقدامهن، إضافة إلى ما يتطلبه استكمال متطلبات المكانة الاجتماعية لدى بعض الأسر خاصة مع توفر الإمكانيات المادية.

وطالبت بعض دول مجلس التعاون بالتشدد في عملية استقدام الخادمات ورفع رسوم الاستقدام. وتشير التقارير إلى أن آلافا من الخادمات الآسيويات يهربن من بيوت مخدوميهن سنويا، بسبب سوء المعاملة، وتتم إعادة معظمهن إلى بلدانهن.
المصدر

جريمة خادمه ضد طفلين لاحول لهما ولا قوه

حسبي الله ونعم الوكيل ,, متى نتخلص من الخادمات ؟

35% من العاملات المنزليات لدى الأسر السعودية هاربات

طالب بإصدار فتوى تحرم تشغيل العاملات الهاربات باعتبارهن بضاعة مسروقة .. المفوز ل«الرياض»
35% من العاملات المنزليات لدى الأسر السعودية هاربات
الرياض - فهد الثنيان
أكد مختص بشؤون الاستقدام بأن تزايد هروب العاملات المنزليات من الأسر السعودية جاء إثر فجوات بالأنظمة المحلية التي ساعدت على تنصل الخادمة المنزلية من مسؤولياتها واتخاذها الهروب وسيلة آمنة لزيادة دخلها المالي بشكل غير قانوني وقال" للرياض " جمال المفوز مستثمر بشؤون الاستقدام إن إحصائيات الهروب للعاملات المنزليات ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة ووصل إلى معدل 35% يعملن بشكل غير نظامي لدى الأسر السعودية ودعا المفوز إلى حفظ حقوق الكفيل والمستقدم السعودي عبر عقود تعمل بالنظام السعودي وليس ما يحصل حالياً حيث إن عقود العاملات المنزليات بالسوق السعودي معمولة حسب القانون الفلبيني والاندونيسي كما طالب المفوز بأن تكون العلاقة بين المفاوض السعودي والأطراف الأخرى علاقة تجارية وليست علاقة من طرف واحد فقط فإلى نص الحوار

"الرياض" زادت مؤخراً ظاهرة هروب العاملات المنزليات بشكل كبير ما أسباب ذلك ؟

الأسباب كثيرة ولكن من أبرزها هو تواطؤ العديد من موظفي بعض السفارات الأجنبية بالتستر وتشغيل العاملات الهاربات من بني جلدتهم والضلوع بشبكات تشغيل العاملات الهاربات لعدم وجود الرادع أو المراقبة على أعمالهم وأنشطتهم مما ساهم بانتشار هذه الظاهرة بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة وإيجاد فوضى بالسوق من خلال قيامهم بالسمسرة على هؤلاء العاملات الهاربات ويكفي للدلالة على ذلك أنه لا يوجد لدى كثير من السفارات أي أنظمة وقوانين تتعامل بها مع هؤلاء الهاربات سوى تسفيرهن بشكل عاجل من دون علم المستقدم ولا حتى مكتب الاستقدام ولا يتم سؤالهن عن فترة ومدة هروبها التي قد تصل لسنتين وثلاث سنوات ولا عن مكان عملها طيلة فترة هروبها .

"الرياض" كيف لنا تقنين هذه الظاهرة المقلقة بالمجتمع ؟

علينا أولاً القيام بتوعية المجتمع بمشاكل هؤلاء العاملات الهاربات والتي تدفع ثمنها الأسر السعودية و أطالب في هذا السياق الجهات الدينية بإصدار فتوى شرعية تحرم تشغيل العاملات الهاربات من كفلائهم واللاتي يعملن بطريقة غير نظامية بالبلد لأنه في رأيي الخاص أن تشغيل العاملات الهاربات هو في حكم التعامل مع البضاعة المسروقة وغير الشرعية فكيف لأسرة تدفع مبلغ عشرة آلاف ريال لاستقدام خادمة تهرب للعمل لدى أسرة أخرى لحسابها الخاص علماً أن على الأسرة المشغلة لهؤلاء العاملات مسؤولية كبيرة من الناحية القانونية في حالة وفاة الخادمة أو سرقة المنزل وهي أمور غائبة لدى الكثير من الأسر السعودية .

"الرياض" هل لنا القول أن هناك ثغرات تستغلها هؤلاء العاملات لدى المجتمع ولدى سفارة بلدها ؟

كلنا يعرف عواقب تشغيل العاملات الهاربات والقصص المأساوية التي أحدثتها بالمجتمع ولكن ما أريد التأكيد عليه أن بعض السفارات الأجنبية لدينا تقوم إجراءاتهم الحالية وكأنهم يقومون بمكافأة العاملة الهاربة بتسفيرها فورا من دون محضر تحقيق بعدما عملت لسنوات طويلة لحسابها الخاص وهذه ثغرة تعرفها العاملات الهاربات بشكل جيد فمتى ما أرادت السفر تقوم بذلك والأمر لا يستلزم سوى إصدار وثيقة سفر فورية من الأمارة تصدرها السفارة الخاصة بها فلا يوجد أي نظام يحمي الكفيل السعودي والمكتب المستقدم من هؤلاء المتلاعبين ولك أن تتخيل النسبة العالية لهروب العاملات والتي وصلت إلى 35% حيث إنهن يعملن لحسابهن الخاص .

"الرياض" مع وجود كل هذه الإشكاليات هل لنا القول أن الحقوق المحفوظة لطرف واحد فقط ؟

نعم في ظل ما يحصل حالياً حيث إن العقود التي تعمل بها هؤلاء العاملات المنزليات تم إعدادها من حكومات تلك الدول ويتم تصديقها من سفارات هذه الدول بالرياض وتعمل العاملة لدى كفيل سعودي بالسعودية وهذا أمر في قمة الغرابة فنحن لدينا عمالة منزلية تقارب المليون ونصف يعملون بعقود مصدقة حسب القانون الفلبيني والاندونيسي ولا يوجد عقود من جهات حكومية سعودية مما ساهم بشكل مباشر لحماية طرف واحد فقط وتجاهل حقوق الطرف الآخر وهو المستقدم السعودي الذي يدفع مئات الملايين ولا يوجد أي نظام يكفل له حقوقه فالمعادلة أصبحت غير متكافئة مما أحدث خللاً وفوضى ومشاكل عدة بسوق الاستقدام السعودي بعدم حفظنا لحقوقنا وسأضرب لك مثلاً واحداً ولك أن تحكم وهو أنه عندما يتم القبض على شبكة دعارة لعاملات منزليات هاربات بالسعودية تنشر صورهن بصحفنا المحلية يتم تغطية وجوه العاملات بينما عندما تحصل أي مشكلة لأي سعودي في هذه البلد يتم وضع صورته
"الرياض" أليس من المفترض أن يكون لدينا نظام سعودي يحفظ حقوق المستقدم بمعاقبة العاملات التي لم تكمل عقدها ؟

نحن نطالب بإيجاد مثل هذه الأنظمة الصارمة وأن كل عاملة لم تكمل عقدها تعاقب بالنظام السعودي وتسجن ويتم تعويض الكفيل السعودي بحجم الضرر فما هو ذنب الأسرة السعودية التي تدفع عشرة آلاف ريال ومن ثم تهرب الخادمة بعد أربعة أشهر بدون أي سبب بعدما قام مجهولون من بني جلدتها بإغرائها بزيادة راتبها من 800 ريال إلى 1500 ريال ووجود عطلة نهاية الأسبوع . "الرياض" هل ازدواجية الجهات الحكومية لدينا أضرت بحقوق الكفيل ؟

مشكلتنا في سوق الاستقدام أنه لا يوجد لدينا مرجعية حكومية واحده فكثرة تداخل المسؤوليات بين الجهات الحكومية فتحت ثغرات مكشوفة بالنظام تم استغلاله بشكل سيء من قبل العمالة الأجنبية فنحن لدينا مكتب العمل هو من يقوم باستخراج التأشيرة ووزارة الخارجية والسفارات تصدق على هذه التأشيرات ومن ثم وزارة الداخلية تستخرج الإقامة وعند هروب العاملات المنزليات تذهب العاملة الهاربة المقبوض عليها لشؤون الخادمات التابعة للشؤون الاجتماعية وأنا هنا أناشد بإيجاد جهة حكومية تنفيذية مستقلة تغطي على كل الثغرات الموجودة حالياً.

"الرياض" هل هناك صعوبات لمكاتب الاستقدام السعودية بالخارج ؟

أكبر الصعوبات هو أنه للأسف أصبح تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا جهات غير مرغوب الاستقدام إليها في ظل الانفتاح العالمي فأصبح الصح هو الخطأ والخطأ هو الصح وهذه حقيقة نلمسها بشكل كبير فهناك عادات لا تناسب أخلاقياتنا الإسلامية وأصبح السوق السعودي غير مرحب به لتمسكه كما قلت بالعادات والتقاليد إضافة إلى منافسة الأسواق الأخرى بسبب الاحتياج المتزايد للعاملات المنزليات خصوصاً بالسنوات الأخيرة من قبل سوريا ومصر خصوصاً أن سوق الاستقدام السعودي للعاملات المنزليات يتركز على دول معينة كإندونيسيا والفلبين وسيرلانكا لأن الأعراق وتقاليدهم كشعوب سابقاً تسمح بقدوم عمالتهم لدينا وهناك دول أخرى مثل فيتنام وكمبوديا تتعثر جهود الاستقدام منها لأنها دول اشتراكية تتشدد بحقوق عمالتها وساعات العمل ومصلحتهم من جهة واحدة فقط وهناك النظام الهندي الذي لا يسمح بعمل المواطنات الهنديات كعاملات منزليات إلا في حدود ضيقة،فالمسألة غير مرتبطة فقط بالفقر والحاجة ولكنها مرتبطة بالعرق والتقاليد وقوانين البلد وأنظمتها .

"الرياض" أثار فتح الاستقدام العاملات الطاجيكستانيات ردود فعل متباينة محلياً ، هل أنت متفائل بنجاح التجربة ولماذا؟

أنا غير متفائل تماماً لارتفاع نسبة الجمال والمثيرة للحساسية لدى كثير من الأسر السعودية ولأن العرق لا يناسب،فهم لديهم عادات مختلفة تتضمن ساعات عمل معينة وعادات لا تناسب الأسر السعودية ومسألة العروق هي مسألة مهمة ورئيسية فهناك عروق تسمح للعاملة بخروجها من بلدها وهناك دول لا تسمح بذلك وخذ مثلاً دولة نيبال تعتبر من أفقر الدول ومع ذلك يتم تهريب عمالتها المنزليات إلى الهند وبنجلاديش وإنهاء إجراءاتهم في هذه الدول والذي أريد أن أقوله أن نظام الاستقدام ليس بالأمر السهل وفيه حساسية كبيرة لكثير من الدول برغم فقر هذه الدول فكثير من العادات والتقاليد بالدول الفقيرة لا تسمح بسفر المرأة لوحدها خارج بلدها .

"الرياض" لماذا يتم التركيز على دول شرق آسيا ألا يوجد توجه للدول الأفريقية ؟

كثير من الدول الأفريقية فقيرة وتعاني من ظروف اقتصادية صعبة ولكن كما قلت سابقاً تقاليد هذه الدول لا تسمح بسفر المرأة لوحدها أو أن تعمل خادمة ليست المسألة ظروفاً اقتصادية فقط فالعادات والتقاليد لها دور كبير بفشل عملية الاستقدام وقد فشلت الجهود بدول كأثيوبيا وكينيا وأنا أرى أنه من المفترض إذا كانت هناك مفاوضات لفتح الاستقدام من دولة ما أن يناقش الموضوع مع علماء نفس واجتماع هل تسمح تقاليدهم بعمل المرأة بالخارج أم أن ذلك ممنوع في تقاليدهم وعاداتهم حتى لانفتح الاستقدام وبعدها نفشل كما فشلت وساطات الاستقدام للعمالة من دول كالصين وجزر القمر سابقا

"الرياض" وماذا عن الاستقدام من الدول العربية هل هناك عراقيل ؟

كثير من الدول العربية أصبحت مؤخراً منافساً للسوق السعودي فكيف تستقدم منها وهناك عاملات المشاغل والتي تعتبر أرقى من مهنة الخادمات تم استقدامهم ومع ذلك لم ينجحوا بالسوق المحلي تماماً ونحن لم ننجح مع الصين التي تعتبر الأكبر تعداداً في السكان وفيتنام

مشكلتنا أننا لا نواجه المشكلة فنحن نبتعد عن حل المشكلة بكل أسف فليس الحل هو التوجه لمفاوضة أسواق جديدة للاستقدام بل إنه من المفترض أن نستمر على دول اندونيسيا والفلبين ونحسن نقاط القوة والضعف لدينا لأن الأسر السعودية تأقلمت مع هذه الجنسيات وهم أيضاً تأقلموا وعرفوا طبيعة الحياة لدينا فالسوق السعودي يعتبر من أكبر الأسواق ويجب أن تكون العلاقة ذات طابع التجاري وليس كما يحصل حالياً باعتبارنا الحلقة الأضعف فالواجب علينا أن نبني علاقة تجارية من الطرفين فنحن فشلنا سابقاً بالاستقدام بجزر القمر وبنغلاديش والصين وكمبوديا ومينيمار وفيتنام لأن عروقهم وجذورهم لا تسمح بذلك فمثلاً بنغلاديش تسمح بسفر أفرادها الذكور للخارج بينما لا تسمح لنسائها بذلك وما أنشده وأطالبه هو تحسين الخدمة خصوصاً أن إندونسيا يتجاوز عدد سكانها 250 مليون شخص والفلبين يتجاوز سكانها التسعين مليون شخص حيث إن ثقافاتهم وعاداتهم وثقافتنا وعاداتنا أصبحت قريبة جدا بسبب طول فترة التعامل بيننا وأنا أطالب بإنشاء هيئة حكومية كاملة للعناية بالنظام كاملا لاستقدام العمالة المنزلية وليس كالنظام القائم حاليا فالآن وزارة العمل من يصدر التأشيرة و وزارة الخارجية تقوم بإجراءات التختيم والإجراءات الخارجية و وزارة الداخلية تقوم بإصدار الإقامات النظامية و وزارة الشؤون الاجتماعية ومراكزها مختصة بحالة إيواء العمالة الهاربة أو التي يتأخر كفيلها عن استقبالها وتحويلها من المطار لذلك أصبح لدينا ثغرات كثيرة جدا من الناحية التنظيمية ونتج عن ذلك استغلالها من ضعفاء النفوس والعاملات وتكوين عصابات تهريب الخادمات حيث إن لهذه الشبكات تأثيرها الاقتصادي والمعنوي والاجتماعي على الشعب السعودي بالكامل كما أنه يجب تفعيل دور مراكز الإيواء في عملية تسفير العاملات والتأكد من سلامتهن واستلامهن لجميع حقوقهن لأنهن أمانة في أعناقنا فلابد من إفهام الكل بأننا دولة مسلمة وملتزمة بحقوق الجميع سواسية سواء الكفلاء أو العاملات

الرياض" متى يتم صياغة عقود العاملات بالنظام المحلي بدلاً من الدول المستقدم منها ؟


هذه من أبرز المشاكل فنحن نعمل بالقانون الفلبيني والاندونيسي وهذه مشكلة قانونية كيف تطبق عقود هذه الدول ومكان العمل السوق السعودي،نحن بحاجة إلى صياغة عقود الاستقدام بالنظام السعودي وليس بأنظمة الدول الآسيوية إضافة إلى وجود مرجعية لحفظ حقوق المستقدم السعودي ومكاتب الاستقدام الوطنية التائهة في ظل الأوضاع الحالية كما أننا نحن حتى الآن لا نتفاوض باحترافية ونتعامل بالمسكنات فنحن لنا حقوق مثل مالهم أيضاً حقوق فيجب علينا مواجهة المشكلة ونقوم بحلها بدلاً من عدم مجابهتها .

"الرياض" هل هناك عقبات أضعفت المفاوض السعودي أو أزمات مفتعلة تواجههم بالخارج ؟

السمعة أضعفت موقفنا فمثلاً الفلبين لأن العمالة تحقق المرتبة الأولى بالدخل القومي الأول فأصبحت العمالة ومشاكلها مستحوذة على اهتمامات الشعب . فلما تأتي عاملة واحدة مصابة بأذى أياً كان نوعه من الخارج فخبرها يتصدر الصفحات الأولى بالصحف وهنا أتساءل كيف استطاعت العاملة الذهاب للفلبين بدون أخذ حقها فالمفترض إجراء تحقيق كامل ومسائلتها لمعاقبة المخطئ سواءً الكفيل أو المكفول بدلاً من افتعال ما ليس صحيحاً وإذا سلمنا بصحة ذلك لماذا لم تأخذ حقها فنحن نعلم أن من يسيئون لقطاع الاستقدام المحلي لا يتجاوزون الثلاثة بالمئة وهؤلاء الأنظمة المحلية تعاقبهم وتحاكمهم وليس ما تدعيه هذه الدول . فلماذا نسمح بهذه الفئة القليلة بتشويه صورة الشعب السعودي الكريم

وأنا اشدد بالكامل على هذه النقطة وان لا نتنازل عن إعطاء أي حق لصاحبه

"الرياض" إذن أنت تطالب برد اعتبار ودور أشمل لسفاراتنا بالخارج ؟

نعم نحن نريد من سفاراتنا إجراء تحقيق عن ما يتم نشره بصحفهم المحلية عن بعض الحالات وإعطاء كل ذي حق حقه وإذا كانت الشكوى غير صحيحة يتم الرد بنفس الصحيفة لأجل عدم استخدام الوسائل الإعلامية لتشويه صورتنا وبالتالي إضعاف موقفنا و لك أن تعلم أنه قبل فترة عرض برنامج تلفزيوني باندونيسيا مضمونه المعاملة السيئة للخادمات في السعودية فنحن نريد قبل حفظ صورتنا حفظ حقوقنا وكذلك نريد .

استقبال الشكاوى وتحويلها لأصحاب القرار في المملكة حتى يتسنى لنا معرفة مراكز الخلل وعلاجها و أنا أنصح السفارة المعنية بالتحرك مع الجهات الحكومية مباشرة للمساعدة في حل هذه المشاكل نظاميا خاصة الآن مع تطبيق النظام الآلي فالمفروض أن جميع الأمور أسهل بكثير لمعرفة الكفلاء المتساهلين بحقوق العمالة والطلب من الحكومة بتسوية حقوق هذه العاملات حتى لا يصبحن صيدا سهلاً بيد هذه العصابات التي لا ترحم تماما وأن نحاول أن نتساعد للقضاء على هذه الظاهرة السلبية والتي تودي إلى التنافر بيننا وبين العمالة المنزلية وتستغل من الأطراف الأخرى

"الرياض" ما هو رأيك بالخطة الجديدة الخاصة بإنشاء شركات استقدام بدلا من مكاتب الاستقدام وهو النظام المعمول به حالياً ؟

بالنسبة للخطة الموضوعة حاليا وهي إنشاء شركات استقدام بدلا من المكاتب هي خطة ممتازة جدا وفكرة رائعة بسبب أن الوقت يحتم يجاد كيان اقتصادي يعنى بهذا المجال الاقتصادي الاجتماعي ولكن لابد من تدخل رجال قانون ودولة وأيضا مستثمرين في مجال الاستقدام ومتخصصين في هذا المجال والسفارات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج حتى تخرج الفكرة والشركة في أعلى مستويات الخبرة الفنية والإدارية المطلوبة لهذا المجال والمطلوب أيضا من الحكومة حماية هذا الكيان ككبرى شركات المساهمة العالمية مثل سابك فليس من المعقول أن تعمل الشركة بدون مساعدة الدولة التي يجب أن تتدخل لحماية ودعم الشركات المقترحة ووضع ضوابط وأنظمة لها إضافة إلى عدم السماح للأفراد بممارسة الاستقدام وإجبار جميع قطاعات الحكومة الخاصة أو الشركات المساهمة الكبرى بالاستقدام فقط عن طريق الشركة وليس مباشرة لحماية هذا الكيان الاقتصادي

" الرياض " هل هناك كلمة أخيرة ؟

أريد أن أوجه النصيحة لكل مواطن بعدم التعامل مع الأشخاص المباشرين في التوسط بالاستقدام لتجنب المشاكل وضياع الحقوق واللجوء للمكاتب المرخصة وسارية المفعول لضمان الحقوق والابتعاد قدر الإمكان عن المكاتب الغير قانونية و تقدير الظروف الطبيعية والنفسية للعمالة المنزلية ومراعاة ذلك الجانب من اختلاف العادات والتقاليد والكوارث التي تتعرض لها مناطقهم وتأثيرها النفسي عليهم .
ومراعاة الله سبحانه وتعالى في كل عاملة منزلية والتفكير بأن الله سبحانه وتعالى من يقلب الظروف الاقتصادية من منطقة لأخرى وان نكون نحن من يساعدهم على تحسين ظروفهم المالية والنفسية والاجتماعية

المصدر 

خادماتان تضعان غاذورات في شاي الكفيله

المدعي العام طالب بتشديد العقوبة
جدة: حبس وجلد خادمتين وضعتا قاذورات في شاي ربة المنزل
 رفض ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أمس الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية في جدة بحق خادمة فلبينية وأخرى إندونيسية قامتا بوضع النجاسات والقاذورات في الشاي المعد لربة المنزل.


ونص الحكم الصادر أمس بحبس الوافدتين أربعة أشهر وجلد كل واحدة 250 جلدة، وهذا ما اعتبره المدعي العام أقل من حجم الجرم المرتكب وطالب بتشديد العقوبة، وتقرر رفع الحكم إلى هيئة التمييز للنظر فيه.

وكانت صاحبة عمل الخادمتين (سعودية الجنسية) قد شعرت بآلام في معدتها وتغير في طعم الشاي وذهبت للمستشفى الذي أكد إصابتها بميكروب معوي بعد إجراء التحاليل والفحوص اللازمة.

وبعد أن شكت في الخادمتين قدمت بلاغها لدى الشرطة التي حققت في القضية واعترفت إحدى العاملتين بوضع بعض النجاسات في الشاي بمعاونة من الأخرى لاعتقاد أن ذلك يزيد من محبة ربة البيت لهن، وتم تحويل الخادمتين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق ليجري عرض العاملتين على القضاء.
المصدر

خادمه تعذب طفل رضيع

المقطع يعبر عن نفسه فلن اضيف كلمه الا قولي حسبنا الله ونعم الوكيل

اعتقال فلبينية للاشتباه في أنها تخلصت من جنينها في المرحاض

هونج كونج : الألمانية
ذكرت الشرطة في هونج كونج اليوم أن خادمة فلبينية اعتقلت للاشتباه في أنها تخلصت من جنينها في مرحاض المنزل الذي تعمل فيه بعد إجهاض سري. واعتقلت المرأة (38 عاما) بعد أن عثر عامل على الجنين عندما جرى استدعاؤه أمس الاثنين لتسليك أنبوب بالوعة مسدودة في المنزل.

وقالت الشرطة إنها تشتبه أن تكون الخادمة قد أجرت لنفسها عملية إجهاض ثم ألقت بالجنين في المرحاض فور إجهاضه. وعثر أحد كلاب الشرطة على المشيمة في بئر سلم قريب.

ولم تكشف الشرطة عن مدة حمل الخادمة. ويجيز القانون في هونج كونج إجراء عمليات إجهاض وفق ظروف معينة مثل المخاطر على الصحة البدنية والعقلية للام والاغتصاب أو عيوب خلقية في الأجنة حتى 24 أسبوعا من الحمل. وقالت الشرطة إن الخادمة نقلت إلى المستشفى للفحص واعتقلت للاستجواب صباح اليوم ولم توجه لها اتهامات. وجرى استجواب صديق الخادمة المغترب أيضا.

وتوجد في هونج كونج نحو 130 ألف امرأة فلبينية معظمهن يعملن كخادمات للأسر العاملة ويحصلن على الحد الأدنى من الأجور التي حددتها الحكومة ويبلغ حوالي 460 دولارا أمريكيا شهريا.
المصدر

ضبط 1094 خادمة هاربة بالإمارات

دبي - مكتب «الرياض»


ضبطت فرق تفتيش إدارة متابعة المخالفين والأجانب في وزارة الداخلية الاماراتية خلال حملات متلاحقة الفا و94 خادمة هاربة في ابوظبي والعين والشارقة خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأعلن العقيد سعيد بن راكان الراشدي مدير إدارة متابعة المخالفين والأجانب التابعة لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ في وزارة الداخلية أن فرق التفتيش ضبطت في أبوظبي خلال الأشهر الأربعة الأولى تقريباً من العام الجاري 582 خادمة هربت من كفيلها و242 خادمة هاربة في العين و270 خادمة في الشارقة أي بإجمالي ألف و94 خادمة هاربة على مستوى المناطق الثلاث.

المصدر

عمالة تؤوي خادمة هاربة لأكثر من خمسة أشهر وتمارس معها الجنس

عمالة تؤوي خادمة هاربة لأكثر من خمسة أشهر وتمارس معها الجنس
الرياض- مناحي الشيباني:

قادت خادمة هاربة من كفيلها دوريات الأمن لمصنع خمور في حي سلطانة بالرياض تديره عمالة وافدة قاموا بإيواء الخادمة وممارسة الرذيلة معها لأكثر من خمسة أشهر.

وجاءت عملية القبض على العمالة وكشف موقع تصنيع الخمور بعد أن عثرت إحدى فرق دوريات الأمن على خادمة بشارع حنيفة في حي سلطانة بالرياض، وعند سؤالها عن سبب تواجدها في هذا المكان أفادت أن لها أكثر من خمسة أشهر هاربة من كفيلها وقد آوتها عمالة من جنسية آسيوية، وذلك بإدخالها إلى منزلهم برضاها ومن ثم احتجازها ثم قاموا بالاعتداء الجنسي عليها، كما أفادت أن هؤلاء العمال يقومون بتصنيع الخمور وترويجها، حيث سارعت على الفور فرق دوريات الأمن بتحديد منزل الجناة بدقة وأعدت إدارة دوريات الأمن خطة للقبض على الجناة لضمان عدم فرار أحد منهم من المنزل فتم توجيه فريق من الفرق العاملة في الميدان، وتمت محاصرة المنزل وإغلاق كافة المنافذ والمخارج، وعند تواجد الفرق بالموقع خرج احد الجناة من المنزل وعند مشاهدته الفرق لاذ بالفرار الى المنزل فتم ضبطه، وبعد تفتيش المنزل وجد بداخله عدد (8)براميل حجم كبير مملوءة بمادة العرق المسكر وعدد جركل حجم صغير مملوء بالعرق وعدد (2) قدر ضغط حجم كبير مجهزة بالكامل لعملية تصنيع المسكر وعدد (3) اسطوانات غاز وعدد (3) بوتاجاز حجم صغير وليات تبريد موضوعة في صحون حجم كبير مليئة بالماء.

مركز شرطة السويدي بشرطة منطقة الرياض لا يزال يواصل تحقيقاته بتوسع مع الخادمة والمقبوض عليه لإحالتهم للجهات القضائية وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
المصدر

الأشتباه في خادمه هاربه في مقتل كفيلها المسن

البحث عن خادمة هاربة بعد مقتل كفيلها بالطائف
الطائف - حسن حسين الغامدي:


استنفرت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف بحثها عن خادمة من جنسية آسيوية يعتقد انها قدمت على قتل كفيلها المسن والذي وجد مقتولا بمنزله بمنطقة الحوية شمال الطائف والذي كان بمفرده، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية من قبل ذويه والتي باشرت الحادث في حينه بالاضافة الى الأدلة الجنائية لرفع البصمات من مسرح الجريمة وقد وجهت أصابع الاتهام الى الخادمة لهروبها من منزل كفيله في ظل غياب الاسرة عن المنزل ولا زالت الجهات الأمنية تواصل بحثها عن الخادمة الهاربة لمعرفة ملابسات الجريمة والوصول للحقيقة.
المصدر

خادمه تسرق 40 الف ريال وتهرب

إيقاف خادمة سرقت 40 ألف ريال
يحيى الحجيري من جدة


أوقفت شرطة جدة خادمة سريلانكية الجنسية بعد أن وجه كفيلها اتهامات بقيام مكفولته بسرقة 35 ألف ريال وحلي ذهبية تقدر قيمتها أربعة آلاف ريال من منزله في أحد أحياء غربي محافظة جدة. ووفقا للعقيد مسفر الجعيد المتحدث الأمني في شرطة جدة، فإن الفرق الأمنية أوقفت الخادمة المدعى عليها للتحقيق معها ومعرفة ملابسات حادثة السرقة، معتبرا القضية قضية أدعاء سرقة ومازال المختصون في الشرطة يعملون على كشف الحقائق. في الوقت نفسه، تمكنت فرق البحث والتحري في شرطة جدة من القبض على ثلاث طلاب أعمارهم لم تتجاوز 20 عاماً بعد قيامهم بكسر زجاج إحدى السيارات المتوقفة في أحد أحياء شمالي جدة وفتح شنطة السيارة وبعثرة محتوياتها. وذكر المتحدث الأمني في شرطة جدة، أنه جرى إيقاف المتهمين في محاولة سرقة المركبة وضبط بحوزتهم مركبة من نوع كرسيدا موديل 95.
المصدر

كاميرات المنازل تكشف جرائم الخدم

انتشرت الكاميرات في الآونة الاخيرة في كل مكان، بل وصلت إلى البيوت. فربة البيت ترى أنها ضرورية لحماية المنزل ومن فيه، خاصة الأطفال.. لكن ما ايجابيات هذه الظاهرة الجديدة وما سلبياتها؟


ثائرة محمد

كاميرا هنا واخرى هناك، ابتداء من الشوارع والمدارس والهيئات والمكاتب والمولات والمحلات، بل حتى في مرايا السيارات، وأخيرا كاميرات في البيوت والصالات والمطابخ وغرف الخدم والممرات.. ولنقف عند الكاميرات الأخيرة هذه، وهي كاميرات البيوت، لنرَ ماذا ترصد من مشاهد.

المشهد الاول: طفل رضيع تركته أمه بيد الخادمة وذهبت الى عملها. وعندما عادت وجدته يبكي بشدة، فأخذته إلى المستشفى، وهناك شخص الطبيب حالته وقال لها أن مواد حارقة دخلت معدته. وفور رجوعها إلى البيت فتحت الأم الكاميرات الخفية، فرأت الخادمة تخلط مادة «الكلوركس» مع الحليب، وتسقيه للصغير الذي لم يستطع ان يعبر عن ألمه سوى بالبكاء الشديد.. وقد نشرت معظم الصحف هذا الخبر.

وكاميرا اخرى وضعت عند جهاز السبيكر أمام المنزل، فكشفت فيما بعد أن الخدم وكانوا يسربون إلى عمال النظافة اكياس القمامة المملوءة بالمواد التموينية، بل حتى المواعين، وغيرها من السرقات.

وتضيء الكاميرا من جديد لترصد خيانة الخادمة مع السائق ودخول عمال من جنسيتها نفسها الى غرفتها.. ويتوالى الرصد والقصص لا تنتهي الا ان تحقيقنا يلقي نقطة ضوء وفلاشا على اسباب انتشار الكاميرات في البيوت، ومواقع تلك الكاميرات، وماذا ترصد من أحداث، ولماذا اصبحت بتلك الاهمية؟.. ولنتابع ماذا قالت النساء عن الكاميرات.

ما زلت اذكر تلك القصة التي نشرتها الصحف، وكنت ذكرتها في تحقيق سابق عن طفل رضيع اكتشف والداه أنه يعاني من مرض «السيلان»، فانهارا تماما عند سماعهما للخبر.

بعدها وضع الأب كاميرات هنا وهناك لمراقبة طفله، وسرعان ما اكتشف أن خادمته تتحرش جنسيا بالطفل الرضيع. أمام هذا المشهد جن جنونه وفقد السيطرة على اعصابه وانهال بالضرب الجنوني على تلك الخادمة جراء فعلتها الشنعاء في ذلك الطفل البريء الذي اصبح مهددا بالموت.

ربما هذا المشهد جعلني من المؤيدين لفكرة وجود الكاميرات المنزلية، لكن ضمن حدود، فإن تعدت مجرد الرقابة على الخدم، قد تصبح سلاحا ذا حدين.. كذلك نؤيدها تماما اذا كانت بالاتفاق بين الزوجين، وليست بهدف رصد أحدهما للآخر حفاظا على أمن الأسرة واستقرارها.

كاميرات المراقبة المنزلية ايضا ليست كاميرات تجسس بالمطلق، لكنها تبقى ضمن ضوابط وشروط، أهمها لمن لديهم اطفال صغار لا يجيدون التعبير عما يعانون من ظلم بعض الخدم، لعل هذه الكاميرا او تلك تكشف السلوكيات التي يتعرض لها الاطفال من بعض الخدم المرضى النفسيين ان صح التعبير.. ولنتابع المزيد.

العين الأمينة

المحامية وسمية الريس رصدت لها الكاميرات المنزلية كيف انهالت الخادمة ضربا بالعصا على القطة، وعندما اكتشفت ذلك قررت على الفور اعادة الخادمة الجديدة الى المكتب، من منطلق أنه من ليس في قلبه رحمة بالحيوان لن تكون فيه رحمة بالصغار. تقول:

ــــ الكاميرا اليوم ضرورة في كل مكان، ففي مكتبي اضع الكاميرات وفي البيت ايضا. وهذه الكاميرات كشفت لي الكثير من الحقائق، فاثناء غيابي عن البيت في العمل تكون الكاميرا العين الأمينة على بيتي، فاتفقد حاله عند عودتي، وما الذي يحدث فيه اثناء غيابي.. فهل الخادمة شخص أمين ام لا؟ وهل تتصرف بشكل غير طبيعي؟

هذه التكنولوجيا الحديثة جاءت لنستغلها بشكل صحيح للحماية والأمان. اليوم الكاميرات تطالعنا في كل مكان، البنوك والشوارع والمجمعات، وذلك لسرعة رصد اي جريمة وكشف هوية مرتكبها.

إجراء وقائي

• بالعودة الى كاميرا المنزل، ماذا ترصد تلك الكاميرات؟

ــــ انها ترصد كثيرا من الاشياء.. ترصد سوء تعامل الخادمة مع الابناء، وتعاملها مع من يدخل الى البيت اثناء خروج سيدة المنزل.. ترصد السرقات والتهريب، والاشخاص الذين يدخلون ويخرجون من جنسية الخادمة وما يفعلونه.. ترصد باختصار كل ما يمكن ان يفعله الخدم في غياب اصحاب البيت.

• لكن هل هي اجراء وقائي احترازي، بمعنى هل تبلغين الخادمة بوجود كاميرات لتهاب، ام أن الخادمة لا تعلم بها؟

ــــ نحن لا يهمنا ان نمسك على الخادمة «ممسكا»، ونستخدم الكاميرا لمجرد رقابة البيت اثناء غياب افراده للأمان فقط. لهذا، أنا حريصة على ابلاغ الخادمة بمجرد وصولها عن وجود كاميرا تراقبها، حتى تكون رادعة لها قبل ان ترتكب اي جريمة. فالكاميرا بالنسبة لي اجراء وقائي حتى امنعها من اي تصرف خاطئ اثناء غيابي، لانها تعرف انها مراقبة. واي خطأ ترتكبه فان الكاميرا دليل ثابت عليه.

لهذا أجد الكاميرا اسلوبا رادعا للخدم يمنعهم من ارتكاب الاخطاء بشرط ابلاغهم بذلك، لان ما يهمنا ان تسير الامور على خير ما يرام لمنع وقوع اي جريمة مهما صغرت او عظمت.

كاميرات مخفية

• الكاميرات هل هي مخفية ام ان أماكنها معروفة؟

ــــ الكاميرات مخفية لكن الخادمة تعرف بانها مراقبة. واليوم اصبحت الكاميرات ظاهرة منتشرة في البيوت، خاصة على اسوارها لمراقبة الوضع بالنسبة حتى لبعض عمال التنظيف ايضا الذين يحثون الخدم على الهروب. وتبقى كما قلت اجراء امنيا لمعرفة من يدخل البيت او من يقف خلف اسواره.

الكاميرات أصبحت توضع الآن حتى في مرآة السيارة التي تنقل الابناء الى مدارسهم لمراقبة السائق واخلاقياته وامانته في التعامل مع الابناء. وقد تطورت حتى أصبحت بحجم الزر ولونها اسود حتى لا تبدو واضحة لأحد مثل «البرغي،» تصور المكان كله من دون ان ينتبه لها احد وتوضع كازرار الكهرباء.

• اذن كيف فعلت الخادمة التي ضربت القطة فعلتها، طالما انها تعرف انها مراقبة؟

ــــ يبدو انها لم تكن مصدقة للأمر، كذلك هي تعرف انها مراقبة كما ذكرت، لكنها لا تعرف اين توضع الكاميرات لانها أصبحت متطورة بشكل كبير، ولم تعد تلك الكاميرات الكبيرة التي يمكن رؤيتها عن بعد.

• هل هذه الكاميرات ذات التقينة العالية غالية الثمن؟

- لا اليوم تعد اسعارها رخيصة ولا تقارن بما كانت عليه في الماضي، والغالبية العظمى لديهم مثل هذه الكاميرات ذات الكفاءة العالية. ويتراوح سعرها من 50 الى 70 دينارا حسب جودتها.

أؤيدها بشدة ولكن...

ابتسام المصري، المديرة المساعدة في احدى المدارس الحكومية والناشطة السياسية ايضا، تؤيد بشدة وجود الكاميرات التي انتشرت في كل مكان، وامتدت الى المدارس والفصول واماكن التربية حتى وصلت الى البيوت. تقول:

ــــ الكاميرات تكشف كثيرا من السلبيات بالنسبة للخدم والسائقين وحتى عمال النظافة الذين يمرون في الشوارع، خصوصا في فترة الصباح الباكر والناس نيام. وهي توضع اليوم لحماية البيوت من مخاطر الغرباء من العمال الذين جاءوا بعادات وتقاليد وديانات مختلفة.. فلماذا لا نحمي بيوتنا وفيها فلذات اكبادنا، خصوصا بعد مقتل اكثر من فتاة على يد الخادمات، وجرائم اخلاقية كثيرة وسرقات وهروب وغيرها.

رصد حركة البيت

وتستطرد المصري:

ــــ لكن الاهم من ذلك المعالجة السريعة لأي سلوك مريب، والا ما فائدة الكاميرا اذا كنت سأنتظر وقوع التحرش الجنسي من الخادمة، ثم أقوم بتسفيرها بعد أن «طنشت» عن معالجة اي فعل خاطئ، وانتظرتها حتى ترتكب الاعظم منه لاعاقبها. كذلك هناك خدمات «سيرفس» وعمال صيانة وتكييف وغيرهم، يدخلون الى البيت اثناء غياب أصحاب البيت ولا بد ان يعرفوا ماذا يفعل هؤلاء به.

الكاميرات ضرورة، والا لما وضعت اليوم في وزارة التربية لحماية الابناء في المدارس، كذلك من المهم جدا ان نضع الكاميرا عند سور الباب من الخارج.

• وما فائدتها على سور البيت؟

ــــ ترصد كثيرا من الأمور.. كيسا يخرج للعامل في الخارج مملوء بالمواد التموينية مثل الدجاج والسكر وغيرها، وقد ترصد علاقات بين العمال والخدم والسرقات وأمورا أخرى.

ولكن...

وتضيف المصري قائلة:

ــــ حماية البيت ومراقبته امر ضروري للشعور بان بيوتنا في ايد امينة، لكن علينا ان نعرف ايضا ان صاحبة البيت قد تكون السبب في تصرف الخدم بالسلب او الايجاب. فعلينا ان نعاملهم اولا بالحسنى ونخاف الله فيهم، واستثني فقط بعض حالات الخدم الذين يعانون خللا عقليا ويحتاجون الى الطب النفسي، خصوصا الذين يقدمون على القتل.

لكن علينا في جميع الحالات ان نعاملهم كمعاملة رسولنا الكريم لخادمه أنس، وان نمنح الخدم يوما في الاسبوع يرتاحون فيه من عناء العمل، اي لا نشد ولا نرخي، وان نشعرهم باننا اسرة وانهم جزء منا، فعندما نخاف الله فيهم سيحبوننا.

واذا ما لاحظت ربة البيت بعض التصرفات السلبية من خادمتها تستطيع ان تعيدها الى المكتب، قبل ان تصل علاقتها بها الى حالة صعبة، تجعلها تندب حظها فيما بعد.

عودة خالتي قماشة

تذكرنا الزميلة والناشطة السياسية فاطمة النهام بمسلسل «خالتي قماشة» التي جسدت شخصيتها الفنانة حياة الفهد، التي كانت تراقب ابناءها في المسلسل، إلا ان هذه الكاميرات أصبحت مع تطور العصر أقل كلفة وأعلى تقنية لأنها صغيرة الحجم ويمكن للشخص العادي وضعها في اي مكان.

وتفضل النهام وضع الكاميرات قبل الاتيان بالخادمة، حتى تخضع للتجربة قبل ان تقوم باي اعمال منافية للاخلاق لاحقا، فتكتشف نفسيتها وتصرفاتها، خصوصا تجاه الأطفال الصغار الذين لا يعرفون التعبير. كذلك لنقل ما يحدث في البيت عند غياب اصحابه بعد ازدياد نسبة جرائم الخدم، خصوصا الجرائم الجنسية والاخلاقية، ولهذا وضع الكاميرا قبل وصول الخادمة يحمي البيت، ويساعد أصحابه على تدارك اي طارئ او كارثة.

غرفة نومها

وتكمل النهام:

ــــ افضل وضع الكاميرات في البداية في غرفة نوم الخادمة من دون ان تعلم لفترة وجيزة للتحقق من اخلاقياتها، ثم أرفعها بعد ذلك، لان الكثيرات من الخدم يأتين من بلادهن وهن يمارسن السحر والشعوذة وهذا لا يتم الا في غرف النوم.

كذلك قد يدخلن اثناء غياب اهل البيت العامل او اصحابهن من جنسيتهن نفسها، فتجري في غرفهن كثير من الجرائم الاخلاقية، وقد تلصق الواحدة منهن التهم جزافا برب الاسرة، وتورطه ربما بحملها من احدهم.

واذا لم تستطع سيدة المنزل ان ترى من هذه الخادمة ما يمس الاخلاق في غيابها، فهي تستطيع على الاقل ان تلاحظ سلوكياتها حتى تستطيع تعديلها بدون صراخ او ضرب او شتائم، حتى تندمج بسرعة مع اهل البيت من خلال الحوار لتصحيح بعض السلبيات الموجودة.

موافقة الزوجين

واكدت النهام ان موافقة كلا الزوجين على وضع الكاميرات امر مهم قائلة:

ــــ لا بد ان توضع الكاميرات بموافقة الطرفين حتى لا تتحول الى اداة تدمير وهدم للأسرة اذا استغلت في أمور شديدة الخصوصية، وأيضا حتى لا تساهم في زيادة المشاكل الاسرية اذا ما استخدمها أحد الأطراف لمراقبة تصرفات الطرف الآخر.

وتشير النهام الى اهمية وضع الكاميرات في زوايا محددة من المنزل لمراقبة الخادمة، لتكون عينها الساهرة في غيابها، خصوصا لمن لديهن اطفال صغار. فالسرقات قد تحدث في جميع البيوت وهذا امر معتاد عليه، لكن حماية اولادنا هي الاهم والاولى.



غير مخالفة للقانون

سألنا المحامية وسمية الريس حول المساءلة القانونية عند استخدام تلك الكاميرا، واذا ما كانت هي نوع من انواع التجسس؟

فقالت:

ــــ استخدام الكاميرات لا يمنعه القانون ولا يعتبر تجسسا على الغير، بل العكس هو نوع من اجراءات الاحتياط للأمن والامان، ولرصد الحركات الغريبة ليأخذ الشخص حذره ويحصن نفسه من المخاطر، لانها تحميه قبل وقوع الخطر، وترصد سلوكيات الخدم واخلاقياتهم فاتمكن من الاستغناء عنهم ان لاحظت تصرفات مريبة لهم اثناء غيابي، كذلك هي تجعلهم لا يتجرأون على فعل اي شي سلبي.

الطب النفسي

بعض الخادمات يعاقبن صاحبة البيت بأطفالها

تعلق الدكتورة بثينة مقهوي من الطب النفسي على اهمية وجود الكاميرات في المنازل قائلة:

ــــ وجود الكاميرا في المنازل يتوقف على مدى اقتناع سيدة البيت بذلك، فاذا احست بان الكاميرا ستجعلها تكتشف بعض الامور عن خدمها اثناء غيابها، وانه قد يلحق بها ضرر ان لم تفعل ذلك، فعليها وضعها.

اما اذا كانت الخادمة امينة على البيت وتثق بها صاحبته، فلا داعي للكاميرا فالامر يتوقف حسب الحاجة.

وعلينا ان نعرف ان هناك فرقا بين الخدم قديما وحديثا، فالخدم قديما كانوا يحافظون على البيت والاولاد اكثر من اصحابه، اما اليوم فاختلفت نوعية الخدم وتنوعت جنسياتهم وتعددت ثقافتهم واديانهم. فبعد ان كانوا من جنسية واحدة او اثنتين، أصبحوا يأتون اليوم من بلاد واماكن مختلفة، ولم يعودوا مدربين على الخدمة والامانة والنظافة وحسن التعامل، نتيجة ضعف اهتمام مكاتب الخدم بتدريبهم بعد ان اصبحت مكاتب الخدم في معظمها تجارية الهدف.

• متى تصبح الكاميرا ضرورة؟

ــــ عندما لا ترتاح الام لترك ابنائها مع الخادمة عند خروجها إلى العمل، وتخاف منها عليهم، حيث اصبح من الصعب السيطرة على الخادمة التي باتت «تسرح وتمرح» في بيت كبير وبه عماله ايضا. فاذا شعرت صاحبة البيت بان احساسها بالامان سيكون افضل بوجود كاميرا تجعلها تراقب الوضع اثناء غيابها، فلتفعل لأن كثيرا من الخادمات للأسف يعاقبن سيدة البيت باطفالهن. فهناك اعتداءات جنسية وعدوانية على الاطفال من قبل الخدم، وقد كشفت الكاميرا احد اشكال تعذيب طفل وضعته والدته مع الخادمة فقامت بحرقه وتشويهه من الفخذ باعقاب السجائر.

فقد كان الطفل مصابا بالتبول اللاارادي اثناء نومه، وكانت الخادمة هي المسؤولة عن تنظيفه. وعندما فشلت في منعه من التبول، قامت بحرقه. لهذا تعد الكاميرات في الوقت الحالي وسيلة للامان والحماية من مشاكل كثيرة ناتجة عن الخدم الذين اصبحوا يغيرون البيوت كما يغيرون ملابسهم.

كاميرات مراقبة للأولاد

لكن لا تنصح مقهوي بوضع كاميرات في غرف الاولاد، لانها تشعرهم بانتهاك خصوصيتهم وبالذل والاهانة، وكذلك هي ضد حقوق الانسان.

فالمراقبة تكون مباشرة بالتوعية والصراحة والخلق، بحيث تتكون لدى الابن مراقبة ذاتية لنفسه ليميز بين الصواب والخطأ.

وتكمل: انا أؤيد فتح حضانات تابعة للمؤسسات والوزارات التي تعمل بها الام ليحظى الاطفال بالرعاية والاهتمام، فهذا افضل بكثير من ترك المهمة للخدم بمفردهم، خصوصا بعد كثرة تعدد جنسيات الخدم والعمالة الهامشية.
المصدر

مقطع مؤلم لخادمه تصب جام غضبها على طفل الكفيل

مقطع مؤثر لخادمه وهي تصب جام غضبها على طفل صغير لاحول له ولا قوه في وقت غياب والديه ,, لعلنا نتعض

خادمه وهي تعذب طفل الكفيل

شك اب في حالة ابنه الرضيع الصحيه والنفسيه , ونظرا لأن والدته تتركه صباحا مع الخادمه قبل التوجه للعمل , فقد وضع الأب كاميرا سريه ليشاهد ما تفعله الخادمه مع ابنه ,, ولكن الأب والأم صعقا للطريقه غير الأنسانيه والقاتله التي كانت الخادمه تعامل طفله بها , اتركك اخي الكريم مع هذا المقطع من تلك الكاميرا لعلنا نتعض .

خادمه تخلط سم الفئران مع حليب طفل لأجل قتله


الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
شرعت خادمة منزلية بالدمام بمحاولة قتل طفل عمره أربعة أشهر بعدما وضعت جرعات من سم الفئران في رضاعته وإطعامه، وعلى الفور بدأ الطفل بالصراخ غير الطبيعي والتقيؤ دماً مما حدا بوالده سرعة نقله للطوارئ وبعد سلسلة تحاليل أكتشف وجود مادة الورفين وهو نوع خطير من سم الفئران والطفل الآن طريح العناية المركزة بمستشفى قاعدة الملك فيصل الجوية بالظهران وهو بحالة حرجة حيث يعاني من انزيمات بالكبد وحموضة بالدم وسيلان شديد جداً بالدم واضطرابات بالقلب بسبب التسمم القوي الذي تعرض له.
"الرياض" التقت ولي أمر الطفل أحمد البوشل وقال: لقد استغربنا جميعاً إقدام الخادمة على هذا العمل المأساوي الذي أدخل الرعب لجميع الأسرة والجيران وذلك على الرغم من معاملتنا المثالية للخادمة وتوفير كافة متطلباتها من ملحق خاص لها وتسليمها كافة حقوقها ولم تتعرض لأي إهانة في عملها ولكنها أقدمت على هذا العمل لعدم تحملها بكاء الطفل وقد اعترفت بجريمتها وأودعت السجن بتهمة الشروع بقتل طفل، وابني يحتاج إلى زراعة كبد وأتمنى سرعة نقله لمستشفى التخصصي بالرياض أو مستشفى الملك فهد التخصصي بالشرقية أو العسكري بالرياض وذلك لعدم توافر استشاري كبد بمستشفى قاعدة الملك فيصل الجوية بالظهران الذي لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر الجزيل والامتنان العميق لمدير عام المستشفى العقيد عبدالله الخنين الذي لم يأل جهداً في الوقوف إلى جانبنا والتخفيف من مصابنا وتسخير كافة إمكانات المستشفى لإنقاذ حياة فلذة كبدنا داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين أعماله جزاه الله ألف خير.
Website counter