صرفت مرتباتها لعامين حتى ترضع مولودها في إندونيسيا
سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!
"داووا مرضاكم بالصدقة" ربما ينطبق هذا الحديث النبوي على سيدة في حريملاء، قادها الموقف الإنساني أمام خادمتها إلى الشفاء من مرض السرطان، بعدما عانته أعواما طويلة.
ويبدو أن السيدة لم تتوقع هذه النتيجة، لكن بعد مراجعات أكد الأطباء جميعهم خلوها من المرض. مقربون لها قالوا لـ "الاقتصادية": "إن المرأة تراجع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكان مقررا لها جلسات طبية، وبعد فترة تدهورت حالتها الصحية وزادت سوءا، فقررت استقدام خادمة لرعايتها والاهتمام بشؤونها وشؤون أسرتها".
ويؤكدون أنها لاحظت منذ استقدامها للخادمة الإندونيسية، أنها تمكث ما يزيد على نصف ساعة إلى ساعة تقريبا في دورات المياه، الأمر الذي أثار فضول السيدة وظلت تتساءل عن هذا الأمر، وبعد أن بقيت عشرة أيام على هذا الحال اضطرت إلى سؤال خادمتها عن سر بقائها كل هذه المدة في دورات المياه، وفي إحدى المرات بادرت بسؤالها، فأجابتها الخادمة بأنها أم مرضعة وغادرت بلدها بعد إتمام أيام النفاس. وقالت: "أمكث في دورة المياه لشفط الحليب الموجود من صدري. إذ أن بقاءه في تجويف الصدر مؤذ، وينساب على جسدي بين وقت وآخر". ولما سألتها السيدة عن عمر ابنها، أجابتها أنه لم يتجاوز الـثلاثة أشهر!، قطعت عنه الرضاعة بعد مجيئها إلى السعودية لظروف العمل، حرصا منها على تأمين لقمة العيش له ولأبنائها الآخرين.
لم يدم ذلك طويلاً، فأعطتها مرتبات عامين مقبلين ومنحتها إجازة للسفر إلى مولودها، غير أن السيدة كانت توجه النصح لخادمته بأنه كان من المفترض إبلاغها بهذا الأمر مبكراً، متسائلة في الوقت ذاته كيف بأم أن تترك مولودها وتذهب بعيدا عنه للعمل، لكن الظروف كانت فوق أي اعتبار، وهو ما قالته الخادمة بلغة العيون، عندما لم تستطع الإجابة بلسانها.
وبعد سفر الخادمة إلى وطنها، اقترب الشفاء من المرأة، وإحساسها لم يخذلها، رغم أنها لم تصدق منذ الوهلة الأولى، كان الموعد في المستشفى، والطبيب يؤكد: "عفواً، لا يوجد مرض في جسدك"، ما لفت انتباه كل من ذهبت إليه للبحث عن العلاج، وأبدى الأطباء استغرابهم من الحالة، التي أثبتتها الفحوص الطبية. أعاد الأطباء الفحوص المخبرية، وفي هذه المرة يتأكد الأمر تماما، بأن المرأة لا تعاني مرضاً، هنا بقيت تردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض".
المصدر
سعودية تشفى من السرطان بعد أن كشفت سر خادمتها!
"داووا مرضاكم بالصدقة" ربما ينطبق هذا الحديث النبوي على سيدة في حريملاء، قادها الموقف الإنساني أمام خادمتها إلى الشفاء من مرض السرطان، بعدما عانته أعواما طويلة.
ويبدو أن السيدة لم تتوقع هذه النتيجة، لكن بعد مراجعات أكد الأطباء جميعهم خلوها من المرض. مقربون لها قالوا لـ "الاقتصادية": "إن المرأة تراجع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكان مقررا لها جلسات طبية، وبعد فترة تدهورت حالتها الصحية وزادت سوءا، فقررت استقدام خادمة لرعايتها والاهتمام بشؤونها وشؤون أسرتها".
ويؤكدون أنها لاحظت منذ استقدامها للخادمة الإندونيسية، أنها تمكث ما يزيد على نصف ساعة إلى ساعة تقريبا في دورات المياه، الأمر الذي أثار فضول السيدة وظلت تتساءل عن هذا الأمر، وبعد أن بقيت عشرة أيام على هذا الحال اضطرت إلى سؤال خادمتها عن سر بقائها كل هذه المدة في دورات المياه، وفي إحدى المرات بادرت بسؤالها، فأجابتها الخادمة بأنها أم مرضعة وغادرت بلدها بعد إتمام أيام النفاس. وقالت: "أمكث في دورة المياه لشفط الحليب الموجود من صدري. إذ أن بقاءه في تجويف الصدر مؤذ، وينساب على جسدي بين وقت وآخر". ولما سألتها السيدة عن عمر ابنها، أجابتها أنه لم يتجاوز الـثلاثة أشهر!، قطعت عنه الرضاعة بعد مجيئها إلى السعودية لظروف العمل، حرصا منها على تأمين لقمة العيش له ولأبنائها الآخرين.
لم يدم ذلك طويلاً، فأعطتها مرتبات عامين مقبلين ومنحتها إجازة للسفر إلى مولودها، غير أن السيدة كانت توجه النصح لخادمته بأنه كان من المفترض إبلاغها بهذا الأمر مبكراً، متسائلة في الوقت ذاته كيف بأم أن تترك مولودها وتذهب بعيدا عنه للعمل، لكن الظروف كانت فوق أي اعتبار، وهو ما قالته الخادمة بلغة العيون، عندما لم تستطع الإجابة بلسانها.
وبعد سفر الخادمة إلى وطنها، اقترب الشفاء من المرأة، وإحساسها لم يخذلها، رغم أنها لم تصدق منذ الوهلة الأولى، كان الموعد في المستشفى، والطبيب يؤكد: "عفواً، لا يوجد مرض في جسدك"، ما لفت انتباه كل من ذهبت إليه للبحث عن العلاج، وأبدى الأطباء استغرابهم من الحالة، التي أثبتتها الفحوص الطبية. أعاد الأطباء الفحوص المخبرية، وفي هذه المرة يتأكد الأمر تماما، بأن المرأة لا تعاني مرضاً، هنا بقيت تردد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق