تنبيه هام : لا مانع لدينا من نقل اي من مواد هذا الموقع لعرضه في مواقع اخرى , على ان يتم ذكر هذه المدونه ورابطها كمصدر للنقل 

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

خادمة إفريقية تقتل سيدة عربية وطفلتها وتشعل النيران في شقتها

دبي- مكتب الرياض- عزالدين مسمح


تمكن رجال قسم التحريات بإدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة بدولة الامارات من إلقاء القبض على خادمة إفريقية الجنسية، بعدما أقدمت على قتل زوجة مغربية، وطفلتها الاماراتية البالغة من العمر عامين ونصف العام داخل شقتهما، بتسديد 70 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها.

وقالت شرطة رأس الخيمة إنه ورد بلاغ لغرفة العمليات من الجيران في البناية السكنية التي كانت تسكن فيها المجني عليها، يفيد باندلاع النيران في شقة الأخيرة، ليتم على الفور تحريك فرقة الإطفاء من الدفاع المدني وفريق من البحث الجنائي صوب الشقة، حيث تبين بعد إخماد النيران وجود جثتين، إحداهما لامرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها، تلقت 70 طعنة، والأخرى تعود لطفلة توفيت بفعل اختناقها بالدخان المتصاعد خلال نومها، فيما لم يتم العثور على الذهب الخاص بالمجني عليها، ومبلغ مادي تحتفظ به وهاتفها الجوال.

وأضافت أنه تمّ تشكيل فريق بحث وتحرٍ للوقوف على ملابسات الواقعة، توصل إلى أن زوج القتيلة أحضر لها قبل نحو 10 أيام خادمة من إحدى الجنسيات الإفريقية، لم يتم العثور عليها عقب الحادث ما دفع إلى الاشتباه بها .

وأوضح المقدم سالم سلطان الدرمكي، رئيس قسم التحريات بشرطة رأس الخيمة في تصريح صحافي أنه من خلال البحث وجمع المعلومات تم الاستدلال على مكان اختباء الخادمة عند صديقتها التي تنتمي إلى الجنسية ذاتها داخل شقتها بإحدى الإمارات الأخرى، لتتم مداهمة الشقة بعد استصدار إذن النيابة العامة والقبض عليها مع أخرى، لافتاً إلى أن الجانية اعترفت خلال التحقيقات الأولية معها بقتلها لمكفولتها بداعي إساءتها معاملتها وانتقادها لطريقة عملها، ما دفع بها لقتلها بواسطة سكين أثناء وقوع مشادة كلامية بينهما في الليل، إذ هددتها المجني عليها بأنها ستقوم بإنهاء خدماتها في صباح اليوم التالي، ما ضاعف من غضبها ونقمتها على المجني عليها، لتنهال عليها طعناً، ثم تخفي ملابسها الملوثة بدم الضحية داخل كيس وتحرقه داخل الغرفة، قبل أن تلوذ بالفرار، مما تسبب في اشتعال النيران داخل الشقة واختناق الطفلة ووفاتها.

وأشار إلى أنه تبين بأن المتهمة قدمت للعمل داخل الامارات منذ حوالي 20 يوماً فقط، وعملت لدى أسرتين أبدى أفرادهما عدم ارتياحهما لها.
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Website counter