1- كانون ثاني 2006 - 01: 2 (نشرها: منير إدعيبس)
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح
وأيضاً لا ننسى سرقة الخدم لممتلكات المنزل مثل أطقم الذهب أو الإكسسوارات ومن ثم الفرار، هذا حصل لأحد أقاربي للأسف الشديد حيث أن خادمته سرقت أطقم ذهب زوجته ثم أخذت جوازها وهربت من دون رجعة. أما بالنسبة لكشف أسرار المنزل فلم تمر علي مثل هذه المشكلة هنا في البحرين ولكن أعتقد أن الخادمة قد تكشف أسرار المنزل عند ذويها لو سافرت وعند صديقاتها الخادمات.
في رأيك.. ما هي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ أتذكر ذات يوم أنني سألت أحد الأولاد عن سبب محادثته لإحدى الخادمات بالهاتف فقال إن الخادمة هي التي طلبت منه ذلك لأنها متعبة من العمل ومحرومة من «الفرفشة«! ولكن أعتقد أن السبب الحقيقي هو نقص الوازع الديني، كون هؤلاء الخدم عادة ما يكونون من شرق آسيا والدول الشرق أسيوية نسبة الإسلام فيها ضئيلة مقارنة بعدد السكان هناك وخصوصا أنها منطقة وصل بها الانفتاح ما وصل.
لماذا برأيك يقوم بعض البحرينيين بإقامة علاقات مع خادمات؟ أنت هنا سألتني عن أسباب إقامة العلاقات وسأذكر الأسباب من دون قصد التبرير لإقامة هذه العلاقات المحرمة. من أهم الأسباب: الفراغ، ونقص الوازع الديني، والمراهقة. هناك بعض الخادمات يجلسن في المنازل بملابس شفافة و يخرجن بملابس فاضحة من منازلهن أمام عوام الناس وهذه أهم الأسباب. مجتمعنا البحريني قد يغفر أي علاقة بين الولد والبنت ولكن يستحقر العلاقة إذا كانت مع خادمة أو فتاة شرق آسيوية ولا يتقبلها.
يقترح البعض للخادمة يوم إجازة واحد من دون رقابة مستخدميها وبهذا يضمنون حريتها وحصولها على متنفس يبعدها عن فعل الأمور السيئة كمحاولة إدخال الرجال إلى المنزل أو الهرب ليلاً، فهل توافق هذا الرأي؟ سأؤيد القانون في حالة واحدة فقط إذا كان هناك ضوابط تحمي الخادمة وتحمي الوطن من توجهها نحو الدعارة، ولكن إذا لم يكن هناك رادع فلن أوافق على هذا القرار لأنه بمثابة قانون لتفشي الزنا. كوننا في بلد مسلم فلابد أن نبني قراراتنا على الدين الإسلامي الحنيف. إذا كانت لديكم خادمة، كيف تتعاملون معها من ناحية مراقبتها؟ ليست لدينا خادمة في المنزل ولكن لو وجدت فسوف تكون مهمتها الرئيسية تنظيف المنزل وترتيب أثاثه ولن نسمح لها لا بالطبخ ولا رعاية الأطفال أو الاستحمام معهم، فهذه الأفعال خاطئة وأنصح جميع الأهالي بأن يبعدوا خادمتهم عنها.
أنا لست مؤيداً للخدم في المنزل ولا أعتقد أنني سأجلب خادمة في بيتي. في النهاية أوجه النصيحة للجميع بفرض المراقبة على خدمهم. يتبادلن الخبرة! مريم علي أحمد البالغة من العمر 23 سنة والموظفة بوزارة الداخلية التقيناها عبر (منتديات مملكة البحرين).
تعتقد مريم أن انحراف الخادمات يعتبر ظاهرة وهذا يعود لكثرة الخادمات في المجتمع وكل خادمة تفيد الأخرى بما تفعله وما تستطيع أن تفتعله أي أنها تنقل لها خبرتها! وتضيف: هناك قصة قد تحدث لدى الأغلبية إلا وهي السرقة. حدث ذلك مع أحد المعارف الذي كانت لديه خادمة عملت بكل إخلاصٍ وتفانٍ لفترة طويلة من الزمن حيث انها تذهب لزيارة أهلها وتعود للعمل لدى الأسرة.
وفي يوم من الأيام لاحظت ربة المنزل اختفاء مصوغاتها الذهبية الثمينة، وعند قرب موعد سفر الخادمة بأسبوع اكتشفت ربة المنزل سرقة الخادمة لمصوغاتها حيث تخبئها في الحمام الخاص بها من خلال فتحة البلاعة.. هذه حيل الخادمات! ماهي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ عدة أسباب منها الحاجة إلى المزيد من الأموال، أو تعودها على ذلك في بلادها، وعدم وجود الوازع الديني أو الرادع هناك فلا تحكمهم العادات والتقاليد، وسوء معاملة رب الأسرة، وعدم وجود الرقابة من الأسرة التي تعمل لديها
إذا منحت الخادمة إجازة فيجب أن تكون تحت مراقبة رب الأسرة حتى لا تتمادى فتتورط في العلاقات المحرمة. أشاهد في الفترة الحالية وفي مجتمعاتنا أن الأسر توفر الهواتف النقالة للخدم وهذا أكبر خطأ فذلك يسبب الانحراف للخادمة والمشاكل التي تأتي للأسرة من خلال هذا الفعل. يجب التشديد على الخادمة بمنع لقائها بأي رجل يدخل المنزل كالعمال (زراع، بايفيتر، عامل ) وكذلك أن يتم مراقبتها خلسة من دون أن تحس، وعدم السماح لها باستخدام الهاتف إلا في حال اتصالها ببلادها للاطمئنان على أهلها، وعدم الخروج من المنزل لقضاء حاجاتها إلا بوجود أحد أفراد الأسرة.
أما فيما يتعلق بجانب المواطنين الذي يقيمون مثل تلك العلاقات فأظن أسباب انحرافهم هي قلة الوازع الديني، أو كثرة التفكك والمشاكل الأسرية، أو المعاناة من مرض نفسي، أو تعود رب الأسرة على الخيانة. المجتمع لن يغفر للرجل علاقته مع أي امرأة ولكن الأمر هو نظرة بعض الأشخاص نظرة دونية للخادمات. حالات قليلة السيد فينود بيلاي مدير العمليات بمكتب مرايم للأيدي العاملة الذي يوظف حوالي 15 خادمة شهرياً.
يقول: قانونياً وأخلاقياً يجب أن تعامل الخادمة كفرد من الأسرة فيما يتعلق بالحاجيات الأساسية من مسكن وطعام وصابون وشامبو وعدم تحميلها أكثر من طاقتها. أعمل هنا منذ خمس سنوات ولم تمر علينا حالات لاأخلاقية كثيرة، ولكن كان هنالك من 3 إلى 4 حالات هروب لخادمات عادت منهن اثنتان، وكما كان متوقعاً كن واقعات تحت مغريات رجال من بلدهن غالباً، والذين يغرونهن بعمل أفضل أو بحياة أجمل. تتنوع البلدان التي تنتمي إليها خادماتنا بين الهند والفلبين وسريلانكا ونيبال وأثيوبيا، في السابق كانت هناك من أندونيسيا ولكن الدولة هناك منعت خروج مواطناتها للعمل خادمات.
المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح
وأيضاً لا ننسى سرقة الخدم لممتلكات المنزل مثل أطقم الذهب أو الإكسسوارات ومن ثم الفرار، هذا حصل لأحد أقاربي للأسف الشديد حيث أن خادمته سرقت أطقم ذهب زوجته ثم أخذت جوازها وهربت من دون رجعة. أما بالنسبة لكشف أسرار المنزل فلم تمر علي مثل هذه المشكلة هنا في البحرين ولكن أعتقد أن الخادمة قد تكشف أسرار المنزل عند ذويها لو سافرت وعند صديقاتها الخادمات.
في رأيك.. ما هي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ أتذكر ذات يوم أنني سألت أحد الأولاد عن سبب محادثته لإحدى الخادمات بالهاتف فقال إن الخادمة هي التي طلبت منه ذلك لأنها متعبة من العمل ومحرومة من «الفرفشة«! ولكن أعتقد أن السبب الحقيقي هو نقص الوازع الديني، كون هؤلاء الخدم عادة ما يكونون من شرق آسيا والدول الشرق أسيوية نسبة الإسلام فيها ضئيلة مقارنة بعدد السكان هناك وخصوصا أنها منطقة وصل بها الانفتاح ما وصل.
لماذا برأيك يقوم بعض البحرينيين بإقامة علاقات مع خادمات؟ أنت هنا سألتني عن أسباب إقامة العلاقات وسأذكر الأسباب من دون قصد التبرير لإقامة هذه العلاقات المحرمة. من أهم الأسباب: الفراغ، ونقص الوازع الديني، والمراهقة. هناك بعض الخادمات يجلسن في المنازل بملابس شفافة و يخرجن بملابس فاضحة من منازلهن أمام عوام الناس وهذه أهم الأسباب. مجتمعنا البحريني قد يغفر أي علاقة بين الولد والبنت ولكن يستحقر العلاقة إذا كانت مع خادمة أو فتاة شرق آسيوية ولا يتقبلها.
يقترح البعض للخادمة يوم إجازة واحد من دون رقابة مستخدميها وبهذا يضمنون حريتها وحصولها على متنفس يبعدها عن فعل الأمور السيئة كمحاولة إدخال الرجال إلى المنزل أو الهرب ليلاً، فهل توافق هذا الرأي؟ سأؤيد القانون في حالة واحدة فقط إذا كان هناك ضوابط تحمي الخادمة وتحمي الوطن من توجهها نحو الدعارة، ولكن إذا لم يكن هناك رادع فلن أوافق على هذا القرار لأنه بمثابة قانون لتفشي الزنا. كوننا في بلد مسلم فلابد أن نبني قراراتنا على الدين الإسلامي الحنيف. إذا كانت لديكم خادمة، كيف تتعاملون معها من ناحية مراقبتها؟ ليست لدينا خادمة في المنزل ولكن لو وجدت فسوف تكون مهمتها الرئيسية تنظيف المنزل وترتيب أثاثه ولن نسمح لها لا بالطبخ ولا رعاية الأطفال أو الاستحمام معهم، فهذه الأفعال خاطئة وأنصح جميع الأهالي بأن يبعدوا خادمتهم عنها.
أنا لست مؤيداً للخدم في المنزل ولا أعتقد أنني سأجلب خادمة في بيتي. في النهاية أوجه النصيحة للجميع بفرض المراقبة على خدمهم. يتبادلن الخبرة! مريم علي أحمد البالغة من العمر 23 سنة والموظفة بوزارة الداخلية التقيناها عبر (منتديات مملكة البحرين).
تعتقد مريم أن انحراف الخادمات يعتبر ظاهرة وهذا يعود لكثرة الخادمات في المجتمع وكل خادمة تفيد الأخرى بما تفعله وما تستطيع أن تفتعله أي أنها تنقل لها خبرتها! وتضيف: هناك قصة قد تحدث لدى الأغلبية إلا وهي السرقة. حدث ذلك مع أحد المعارف الذي كانت لديه خادمة عملت بكل إخلاصٍ وتفانٍ لفترة طويلة من الزمن حيث انها تذهب لزيارة أهلها وتعود للعمل لدى الأسرة.
وفي يوم من الأيام لاحظت ربة المنزل اختفاء مصوغاتها الذهبية الثمينة، وعند قرب موعد سفر الخادمة بأسبوع اكتشفت ربة المنزل سرقة الخادمة لمصوغاتها حيث تخبئها في الحمام الخاص بها من خلال فتحة البلاعة.. هذه حيل الخادمات! ماهي الأسباب التي تدفع بعض الخادمات إلى إقامة علاقات محرمة؟ عدة أسباب منها الحاجة إلى المزيد من الأموال، أو تعودها على ذلك في بلادها، وعدم وجود الوازع الديني أو الرادع هناك فلا تحكمهم العادات والتقاليد، وسوء معاملة رب الأسرة، وعدم وجود الرقابة من الأسرة التي تعمل لديها
إذا منحت الخادمة إجازة فيجب أن تكون تحت مراقبة رب الأسرة حتى لا تتمادى فتتورط في العلاقات المحرمة. أشاهد في الفترة الحالية وفي مجتمعاتنا أن الأسر توفر الهواتف النقالة للخدم وهذا أكبر خطأ فذلك يسبب الانحراف للخادمة والمشاكل التي تأتي للأسرة من خلال هذا الفعل. يجب التشديد على الخادمة بمنع لقائها بأي رجل يدخل المنزل كالعمال (زراع، بايفيتر، عامل ) وكذلك أن يتم مراقبتها خلسة من دون أن تحس، وعدم السماح لها باستخدام الهاتف إلا في حال اتصالها ببلادها للاطمئنان على أهلها، وعدم الخروج من المنزل لقضاء حاجاتها إلا بوجود أحد أفراد الأسرة.
أما فيما يتعلق بجانب المواطنين الذي يقيمون مثل تلك العلاقات فأظن أسباب انحرافهم هي قلة الوازع الديني، أو كثرة التفكك والمشاكل الأسرية، أو المعاناة من مرض نفسي، أو تعود رب الأسرة على الخيانة. المجتمع لن يغفر للرجل علاقته مع أي امرأة ولكن الأمر هو نظرة بعض الأشخاص نظرة دونية للخادمات. حالات قليلة السيد فينود بيلاي مدير العمليات بمكتب مرايم للأيدي العاملة الذي يوظف حوالي 15 خادمة شهرياً.
يقول: قانونياً وأخلاقياً يجب أن تعامل الخادمة كفرد من الأسرة فيما يتعلق بالحاجيات الأساسية من مسكن وطعام وصابون وشامبو وعدم تحميلها أكثر من طاقتها. أعمل هنا منذ خمس سنوات ولم تمر علينا حالات لاأخلاقية كثيرة، ولكن كان هنالك من 3 إلى 4 حالات هروب لخادمات عادت منهن اثنتان، وكما كان متوقعاً كن واقعات تحت مغريات رجال من بلدهن غالباً، والذين يغرونهن بعمل أفضل أو بحياة أجمل. تتنوع البلدان التي تنتمي إليها خادماتنا بين الهند والفلبين وسريلانكا ونيبال وأثيوبيا، في السابق كانت هناك من أندونيسيا ولكن الدولة هناك منعت خروج مواطناتها للعمل خادمات.
المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق