كانون ثاني 2006 - 01: 2 (نشرها: منير إدعيبس)
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح
هذا التحقيق ليس محاولة لتخويف الناس من الخادمات وليس هدفه النيل منهن، فنحن نتفق على أن مهنتهن شريفة وأنهن يضحين بالكثير ويبتعدن عن ديارهن من أجل إسعاد أهلهن. كما نجد الكثير من الخادمات أخلصن لأصحاب المنزل منذ سنين عديدة وحافظن على المنزل بل كأنهن أفراد من العائلة.
نحن هنا نستعرض بعض الحالات التي كثرت حتى لم تعد مشاكل الخادمات في البحرين مقتصرة على الهروب والتخاذل في أداء العمل والنحيب حزناً على العيال والزوج، بل وصل الأمر إلى حد يمكن أن نطلق عليه أزمة أخلاقية. يكفيك أن تقوم بزيارة خفيفة إلى شارع المعارض وتقف لعدة دقائق ناظراً إلى السيارات لتفاجأ بالعديد من الشباب الذين يصطحبون معهم خادمات منازل (كما يبدو من وجوههن).
يا ترى كيف يمكن التغلب على هذه المظاهر؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يحصل، الخادمة نفسها أم إهمال الكفيل؟ منزل السيدة الفاضلة.. في خطر! منذ حوالي السنة تعرف أحد الشباب البحرينيين الجامعيين إلى خادمتين من منزل واحد، وهو منزل سيدة فاضلة لديها عمل راقٍ ومؤثر في المجتمع.. وفوجئ الشاب بأن الخادمتين بلا أدنى تردد تطلبان منه المرور عند منزل مخدومتهما واصطحابهما بسيارته لقضاء سهرات جميلة.
وبداية الحكاية كانت حينما دعاه فضوله إلى الاتصال على (مس كول) من رقم غريب تكرر على شاشة تلفونه، واتصل فسمع صوتاً لسيدة عرف من لهجتها أنها آسيوية وتبين أنها فلبينية تحديداً. تمنى أن تكون عاملة في شركة، أو حتى في مقهى، ولكنه لم يمانع كثيراً عندما عرف أنها خادمة، تبلغ من العمر 27 سنة وقد أتت إلى البحرين منذ شهور قليلة.
كانت تريد الحديث معه لا أكثر، وحدثته عن صديق بحريني وأنهما «واقعان في غرام بعض« وشرحت له أنها تحبه وهو يحبها، ولأنه يعرف الشباب جيداً فقد حاول تنبيهها بأن تلك العلاقة ليست إلا لعبة ستنتهي قريباً، لكنها تمسكت بقصة حبها، حيث من الملاحظ على النساء الفلبينيات إخلاصهن للرجل الذي يحببنه.. صحيح أنها كانت تتصل به من وراء ظهر «حبيبها« ولكنها لم تكن تفعل معه أكثر من ذلك.
لكن كانت هنالك شخصية أخرى غير مرتبطة بقصة غرام، زميلتها من جنسية آسيوية أخرى وتعمل معها في نفس المنزل، ورغم أنها لم تتجاوز الـ 22 سنة فإنها أقدم من زميلتها حيث تخدم في المنزل نفسه منذ ثلاث سنوات. كانت الثانية أجرأ من زميلتها، فدعت صاحبها الجديد المغامر إلى أخذها من بيت منزل مخدومها الواقع في حي سكني راقٍ.
وفي كثير من الأحيان تذهب مخدومتها إلى منزل آخر تمتلكه في منطقة أخرى ولذلك يوجد كثير من الفرص السانحة للمغامرات. بلا أدنى تردد خرجت من المنزل وركبت معه السيارة، بدا أنها متعودة.. ماذا يا ترى لو رآها أحد الجيران فظنها إحدى ساكنات المنزل؟ وهذه مخاطرة واحدة من بين عدة مخاطر، ودعونا لا نتحدث عن الأمراض وعن التفكك الأسري والخيانات الناتجة عن العلاقات المحرمة عموماً، فهي أمور يعرفها الجميع، ولكن الذي لا يعرفه الجميع هو أسرار البيت التي وصلت إلى الشاب واحدةً تلو الأخرى، الأسماء والأعمار وأين يذهب فلان وماذا تفعل فلانة وما هي طباعها وكيف تتعامل مع والديها إلخ.. ومن يدري أي الأسرار كان يمكن أن تظهر إلى العلن؟ محرومة من «الفرفشة«! من خلال (منتديات شعب البحرين) استطلعنا رأي محمد سلمان عبدالوهاب البالغ من العمر 20 عاماً ويدرس المحاسبة المالية.
سألته إن كان من الممكن اعتبار انحراف الخادمات ظاهرة فأجاب: من خلال مشاهدتي للكثير من حالات انحراف الخادمات أؤكد أن الأمر أصبح ظاهرة. أعرف الكثير من القصص حول خادمات أقمن علاقات مع مراهقين يخابرونهم هاتفياً لحجز لقاء أو موعد بالخروج ليلا للهرب من المنزل ومن العزلة.
إحدى الخادمات الآسيويات في الحي الذي أسكن به أقامت علاقة مع البناء الهندي الذي يبني بيت جارنا وتسبب ذلك في فضيحة.
المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه
أزمة أخلاقية والسبب: الخادمات!
تحقيق: مصعب الشيخ صالح
هذا التحقيق ليس محاولة لتخويف الناس من الخادمات وليس هدفه النيل منهن، فنحن نتفق على أن مهنتهن شريفة وأنهن يضحين بالكثير ويبتعدن عن ديارهن من أجل إسعاد أهلهن. كما نجد الكثير من الخادمات أخلصن لأصحاب المنزل منذ سنين عديدة وحافظن على المنزل بل كأنهن أفراد من العائلة.
نحن هنا نستعرض بعض الحالات التي كثرت حتى لم تعد مشاكل الخادمات في البحرين مقتصرة على الهروب والتخاذل في أداء العمل والنحيب حزناً على العيال والزوج، بل وصل الأمر إلى حد يمكن أن نطلق عليه أزمة أخلاقية. يكفيك أن تقوم بزيارة خفيفة إلى شارع المعارض وتقف لعدة دقائق ناظراً إلى السيارات لتفاجأ بالعديد من الشباب الذين يصطحبون معهم خادمات منازل (كما يبدو من وجوههن).
يا ترى كيف يمكن التغلب على هذه المظاهر؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يحصل، الخادمة نفسها أم إهمال الكفيل؟ منزل السيدة الفاضلة.. في خطر! منذ حوالي السنة تعرف أحد الشباب البحرينيين الجامعيين إلى خادمتين من منزل واحد، وهو منزل سيدة فاضلة لديها عمل راقٍ ومؤثر في المجتمع.. وفوجئ الشاب بأن الخادمتين بلا أدنى تردد تطلبان منه المرور عند منزل مخدومتهما واصطحابهما بسيارته لقضاء سهرات جميلة.
وبداية الحكاية كانت حينما دعاه فضوله إلى الاتصال على (مس كول) من رقم غريب تكرر على شاشة تلفونه، واتصل فسمع صوتاً لسيدة عرف من لهجتها أنها آسيوية وتبين أنها فلبينية تحديداً. تمنى أن تكون عاملة في شركة، أو حتى في مقهى، ولكنه لم يمانع كثيراً عندما عرف أنها خادمة، تبلغ من العمر 27 سنة وقد أتت إلى البحرين منذ شهور قليلة.
كانت تريد الحديث معه لا أكثر، وحدثته عن صديق بحريني وأنهما «واقعان في غرام بعض« وشرحت له أنها تحبه وهو يحبها، ولأنه يعرف الشباب جيداً فقد حاول تنبيهها بأن تلك العلاقة ليست إلا لعبة ستنتهي قريباً، لكنها تمسكت بقصة حبها، حيث من الملاحظ على النساء الفلبينيات إخلاصهن للرجل الذي يحببنه.. صحيح أنها كانت تتصل به من وراء ظهر «حبيبها« ولكنها لم تكن تفعل معه أكثر من ذلك.
لكن كانت هنالك شخصية أخرى غير مرتبطة بقصة غرام، زميلتها من جنسية آسيوية أخرى وتعمل معها في نفس المنزل، ورغم أنها لم تتجاوز الـ 22 سنة فإنها أقدم من زميلتها حيث تخدم في المنزل نفسه منذ ثلاث سنوات. كانت الثانية أجرأ من زميلتها، فدعت صاحبها الجديد المغامر إلى أخذها من بيت منزل مخدومها الواقع في حي سكني راقٍ.
وفي كثير من الأحيان تذهب مخدومتها إلى منزل آخر تمتلكه في منطقة أخرى ولذلك يوجد كثير من الفرص السانحة للمغامرات. بلا أدنى تردد خرجت من المنزل وركبت معه السيارة، بدا أنها متعودة.. ماذا يا ترى لو رآها أحد الجيران فظنها إحدى ساكنات المنزل؟ وهذه مخاطرة واحدة من بين عدة مخاطر، ودعونا لا نتحدث عن الأمراض وعن التفكك الأسري والخيانات الناتجة عن العلاقات المحرمة عموماً، فهي أمور يعرفها الجميع، ولكن الذي لا يعرفه الجميع هو أسرار البيت التي وصلت إلى الشاب واحدةً تلو الأخرى، الأسماء والأعمار وأين يذهب فلان وماذا تفعل فلانة وما هي طباعها وكيف تتعامل مع والديها إلخ.. ومن يدري أي الأسرار كان يمكن أن تظهر إلى العلن؟ محرومة من «الفرفشة«! من خلال (منتديات شعب البحرين) استطلعنا رأي محمد سلمان عبدالوهاب البالغ من العمر 20 عاماً ويدرس المحاسبة المالية.
سألته إن كان من الممكن اعتبار انحراف الخادمات ظاهرة فأجاب: من خلال مشاهدتي للكثير من حالات انحراف الخادمات أؤكد أن الأمر أصبح ظاهرة. أعرف الكثير من القصص حول خادمات أقمن علاقات مع مراهقين يخابرونهم هاتفياً لحجز لقاء أو موعد بالخروج ليلا للهرب من المنزل ومن العزلة.
إحدى الخادمات الآسيويات في الحي الذي أسكن به أقامت علاقة مع البناء الهندي الذي يبني بيت جارنا وتسبب ذلك في فضيحة.
المصدر : المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق