بلغ إجمالي جرائم الخدم في الفترة من أول يناير 2009 إلى بداية أغسطس من العام الجاري 222 قضية، فيما سجل 341 بلاغاً جنائياً ضد خدم خلال العام الماضي، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، العميد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن البلاغات الجنائيـة ضد الخـدم تتنوّع بين السرقـة، وخيانـة الأمانـة، والاعـتداء، وممارسـة أعمال منافية للآداب، إضافـة إلى التزوير في محـرّرات رسميـة، وانتهاك حـرمة الغير، كما أن بعضهم يمارس أفعالاً غريبـة مثل السحـر لأرباب العمل.
وأوضح المنصوري أن «نحو 34 بلاغ سرقة سُجلت ضد خدم خلال العام الجاري، مقابل 27 بلاغاً العام الماضي»، عازياً حدوث تلك الجرائم إلى «إهمال الأُسر في الحفاظ على ممتلكاتها، كأن تترك أشياءً ثمينة في متناول أيدي الخدم، أو تشغّل أشخاصاً مخالفين من دون التأكد من هويتهم، أو حصولهم على تصريح بالعمل على غرار الخادمة التي نشرت «الإمارات اليوم» قصتها، أمس، إذ ارتكبت نحو 12 جريمة سرقة من منازل عملت فيها بنظام الأجرة اليومية.
وأضاف المنصوري أن «بعض الخدم يدخلون إلى البيوت بأسلوب الاحتيال، من خلال وضع إعلانات لهم في لوحات الإعلان بالمتاجر والمحال الكبرى، ووضع عناوينهم وأرقام هواتفهم ونبذة عن الوظائف التي يريدون أن يشغلوها، سواء في الحراسة أو الزراعة أو الخدمة»، لافتاً إلى أن «معظم هؤلاء الأشخاص مخالفون وغير محترفين».
وأفاد مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات، المقدم جمال سالم الجلاف، بأنه تم رصد خادمات يقمن بأعمال سحر وشعوذة لرب المنزل، من خلال إضافة مواد سائلة من أجسادهن إلى طعامه أو شرابه، ظناً منهن أنهن بذلك يسيطرن عليه. وفي الوقت نفسه أشار إلى أن التعامل بشكل غير إنساني مع الخادمة مثل تكليفها بما لا تطيق يدفعها إلى ارتكاب أفعال انتقامية، مؤكداً ضرورة «إشراف ربة المنزل على الشـؤون المنزليـة بنفسها، وعدم تركها للخادمة، تجنباً لبعض السلوكيات الغريبة».
ودعا إلى اتخاذ إجراءات وقائية بينها عدم ترك الخادمات يذهبن بمفردهن إلى المتاجر، إذ يجعلهن عرضة لإقامة علاقات عاطفية في الخارج، وارتكاب أفعال مخلّة داخل المنزل أو خارجه، لافتاً إلى أنه «تم تحرير 36 بلاغاً عن ارتكاب أفعال مخلة خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الجاري، فيما حرّر 91 بلاغاً في العام الماضي».
وتمكنت شرطة ابوظبي ـ وفقاً لإحصائية سابقة ـ من فض وحل 689 نزاعاً في أبوظبي بين الخدم وكفلائهم، خلال الربع الأول من العام الجاري. وأعرب مسؤولون في المجالين الأمني والاجتماعي عن قلقهم الكبير بسبب تأثير العمالة المنزلية في تماسك وتواد أفراد الأسرة، لافتين إلى دراسات متخصصة أكدت أن العمالة المنزلية والخدم، على وجه التحديد، تشكل صداعاً مجتمعياً، على الرغم من اعترافهم بضرورة وجود الخدم في المجتمع، لكن هذه الفئة تؤثر بشكل واضح في سلوكيات النشء الذين يتربون في أحضانها، محمّلين الوالدين المسؤولية كاملة.
المصدر
وأوضح المنصوري أن «نحو 34 بلاغ سرقة سُجلت ضد خدم خلال العام الجاري، مقابل 27 بلاغاً العام الماضي»، عازياً حدوث تلك الجرائم إلى «إهمال الأُسر في الحفاظ على ممتلكاتها، كأن تترك أشياءً ثمينة في متناول أيدي الخدم، أو تشغّل أشخاصاً مخالفين من دون التأكد من هويتهم، أو حصولهم على تصريح بالعمل على غرار الخادمة التي نشرت «الإمارات اليوم» قصتها، أمس، إذ ارتكبت نحو 12 جريمة سرقة من منازل عملت فيها بنظام الأجرة اليومية.
وأضاف المنصوري أن «بعض الخدم يدخلون إلى البيوت بأسلوب الاحتيال، من خلال وضع إعلانات لهم في لوحات الإعلان بالمتاجر والمحال الكبرى، ووضع عناوينهم وأرقام هواتفهم ونبذة عن الوظائف التي يريدون أن يشغلوها، سواء في الحراسة أو الزراعة أو الخدمة»، لافتاً إلى أن «معظم هؤلاء الأشخاص مخالفون وغير محترفين».
وأفاد مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات، المقدم جمال سالم الجلاف، بأنه تم رصد خادمات يقمن بأعمال سحر وشعوذة لرب المنزل، من خلال إضافة مواد سائلة من أجسادهن إلى طعامه أو شرابه، ظناً منهن أنهن بذلك يسيطرن عليه. وفي الوقت نفسه أشار إلى أن التعامل بشكل غير إنساني مع الخادمة مثل تكليفها بما لا تطيق يدفعها إلى ارتكاب أفعال انتقامية، مؤكداً ضرورة «إشراف ربة المنزل على الشـؤون المنزليـة بنفسها، وعدم تركها للخادمة، تجنباً لبعض السلوكيات الغريبة».
ودعا إلى اتخاذ إجراءات وقائية بينها عدم ترك الخادمات يذهبن بمفردهن إلى المتاجر، إذ يجعلهن عرضة لإقامة علاقات عاطفية في الخارج، وارتكاب أفعال مخلّة داخل المنزل أو خارجه، لافتاً إلى أنه «تم تحرير 36 بلاغاً عن ارتكاب أفعال مخلة خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الجاري، فيما حرّر 91 بلاغاً في العام الماضي».
وتمكنت شرطة ابوظبي ـ وفقاً لإحصائية سابقة ـ من فض وحل 689 نزاعاً في أبوظبي بين الخدم وكفلائهم، خلال الربع الأول من العام الجاري. وأعرب مسؤولون في المجالين الأمني والاجتماعي عن قلقهم الكبير بسبب تأثير العمالة المنزلية في تماسك وتواد أفراد الأسرة، لافتين إلى دراسات متخصصة أكدت أن العمالة المنزلية والخدم، على وجه التحديد، تشكل صداعاً مجتمعياً، على الرغم من اعترافهم بضرورة وجود الخدم في المجتمع، لكن هذه الفئة تؤثر بشكل واضح في سلوكيات النشء الذين يتربون في أحضانها، محمّلين الوالدين المسؤولية كاملة.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق