لم يندمل جرح المملكة الدامي
بمأساة البريئة “تالا” حتى انفجر مرة أخري بحادثة الطفل عبدالعزيز بن
علاء الجهني بجدة صباح يوم الإثنين الماضي علي يد خادمة إثيوبية والتي قامت
بحرق الطفل البريء ذو السنتين والنصف بالخد الأيسر بشكل متعمد وبشع
باستخدام مكواه.
وترجع تفاصيل القصة حينما كان
الطفل في زيارة برفقه والدته لمنزل خالته والتي تعمل الخادمة لديها خالته
وعلى كفالتهم . وعند ذهاب الطفل للمطبخ بشكل عادي وقامت الخادمة بتتبعه
وحرقه بشكل متعمد حيث كانت تكوي في غرفة خاصة.
ويرجع هذا السلوك العدواني من
الخادمة إلي أنها طلبت زيادة بالراتب قبل عدة أشهر وتم زيادتها من ٧٠٠
ريال إلى ٨٠٠ كما تم زيادتها قبل شهر إلي ٩٠٠ ولكن قامت تتشرط وتريد ١٥٠٠
فتم الاتفاق معها على الخروج النهائي خلال الأسبوع ولكن إرادة الله كانت
نافذة.
يذكر أنه من يوم الاتفاق على
الخروج النهائي منذ أسبوعين وهي لاتريد العمل وإذا عملت تعمل بشكل متكاسل
علما بأنها تتعامل بشكل حسن بشهادتها وشهادة الجميع. وقد قامت الجهات
الأمنية بإلقاء القبض عليها وإيداعها “سجن بريمان” ومن المفترض أن تعرض
اليوم علي الادعاء العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق