تنبيه هام : لا مانع لدينا من نقل اي من مواد هذا الموقع لعرضه في مواقع اخرى , على ان يتم ذكر هذه المدونه ورابطها كمصدر للنقل 

الاثنين، 9 أبريل 2012

اكثر جرائم الخادمات تحدث اثناء العاده الشهريه

خبير: 90% من جرائم الخادمات بالسعودية كالقتل والانتحار تقع في فترة الطمث 

 أرجع خبير طبي واجتماعي أن أكثر من 90% من الجرائم التي ترتكبها الخادمات في السعودية الدافع المسبب لها الدورة الشهرية والتغيرات الهرمونية التي تطرأ على الصحة الجسمية والنفسية الكفيلة بدفع المرأة لارتكاب جريمة قتل.
ونقلت صحيفة (اليوم) السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء عن استشاري طب الطوارئ ومدير الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالمملكة الدكتور محمد عبد الله الجمعان قوله أن "أكثر من 90% من جرائم الخادمات في السعودية يرتكبنها وقت الدورة الشهرية الطمث نتيجة لتعرضهن لتغيرات فسيولوجية يصاحبها تعكر في المزاج وعصبية شديدة", مشيراً إلى أن " الخادمة خلال هذه الفترة معرضة للانفجار وارتكاب الجريمة".
وأوضح أنه "تبين من خلال متابعة حالات الخادمات بالمستشفيات أن 70% من حالات الإصابات لدى الخادمات بسبب محاولة الهروب بالحبل من الدور العلوي، وأن 30% من الإصابات بسبب الإيذاء الذاتي كالحروق والجروح".
وأرجع الجمعان أسباب الهروب وإيذاء النفس إلى عدة أمور أهمها" عدم تسليم الخادمة راتبها الشهري، وعدم خروجها مطلقا من المنزل، والمعاملة السيئة من أفراد العائلة لها".
ودعا إلى "ضرورة تقديم المعونة للخادمة، وإعطائها قسطًا من الراحة والهدوء، والترويح عنها، وعدم إلزامها بالأعمال المنزلية لأكثر من 8 ساعات".
من جانبه، قال الدكتور أسامة عزمي أستاذ النساء والتوليد والعقم إن "الفترة التي قبل الطمث تشهد تغيرات هرمونية تجعل المرأة تتعرض لنوبات نفسية وعصبية شديدة، تبكي لأي سبب، وقد يدفع بها هذا التغير السلوكي إلى تورطها في ارتكاب جرائم كالقتل أو الانتحار".
وأشار عزمي إلى أن "بعض السيدات الأمريكيات اللاتي تورطن في جرائم قتل حصلن على أحكام بالبراءة, في حال أثبت المحامي أنهن ارتكبن الجريمة في هذه الفترة",لافتا إلى "وجود بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من الأعراض النفسية المصاحبة لهذه الفترة".
بدوره، قال الدكتور عمرو أبو خليل اختصاصي الطب النفسي خلال فترة ما قبل الطمث "ينتاب المرأة تغيرات سلوكية وتوترات عصبية شديدة تحوّل سلوكها إلى العدوانية، فيمكن أن تشتبك في عراك والاعتداء بالضرب، ولذلك كان من حكمة الإسلام عدم وقوع الطلاق في هذه الفترة".
ورفض الدكتور أبو خليل القول بأن "هذه التغيرات الهرمونية قد تورط المرأة في السرقة أو جرائم أخلاقية"، مؤكدا أن "التغيرات التي تصيب المرأة لا تحولها إلى الوقوع في سلوكيات غير أخلاقية، إلا إذا كانت هذه طبيعتها الأخلاقية في الأصل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Website counter